بلينكن يجتمع مع ولي العهد السعودي لبحث الوضع في غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إنه اجتمع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ووزير خارجية المملكة الأمير، فيصل بن فرحان، لمناقشة الأزمة الإنسانية في غزة وجهود زيادة المساعدات للفلسطينيين.
والتقى بلينكن الذي وصل إلى السعودية، في مستهل جولة إقليمية تشمل أيضا مصر وإسرائيل، نظيره السعودي، قبل أن يلتقي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في بيان إن الوزيرين "ناقشا الحاجة الملحة لحماية جميع المدنيين في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية على الفور للمحتاجين".
وتابع "شدد بلينكن على أهمية استمرار التنسيق الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين بشأن حل النزاع في غزة والتحضير لمرحلة ما بعد النزاع".
والسعودية هي المحطة الأولى في الجولة السادسة لبلينكن في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
ومن المقرر أن يزور بلينكن الخميس مصر التي تقود، مع الولايات المتحدة وقطر، جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس لإرساء هدنة في غزة.
والجمعة، ينتقل إلى إسرائيل التي لم تكن في البداية على جدول أعمال جولته الإقليمية التي تأتي على وقع توتر في العلاقة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وأعلن ميلر أن إسرائيل ستكون محطة في هذه الزيارة، فيما كانت طائرة بلينكن تصل إلى جدة.
وقال إن الوزير الأميركي سيزور إسرائيل لإجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين حول "المفاوضات الجارية لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن" و"الجهود لزيادة إيصال المساعدات إلى غزة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.