“نموت ولا نتجند”.. لهذه الأسباب يرفض “الحريديم” الخدمة العسكرية الإسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
#سواليف
عاد الجدل من جديد إلى الشارع الإسرائيلي بعدما نظم المئات من #اليهود المتشددين “ #الحريديم ” #مظاهرات كبرى في مدينة #القدس المحتلة رفضا لمشروع قرار تأدية #الخدمة_العسكرية.
وردد المتظاهرون شعارات أهمها “نموت ولا نتجند في الجيش”، وحاولوا إغلاق جسر رئيسي في القدس لكن الشرطة الإسرائيلية تصدت لهم مستخدمة سيارات المياه العادمة لتفريقهم واعتقلت أحدهم.
ويسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى فرض مشروع قانون تعميم الخدمة العسكرية على جميع الشباب الإسرائيلي بما في ذلك الحريديم، ويزيد مدة الخدمة الإلزامية من 32 شهرا إلى 36 شهرا، مع تطبيق ذلك أيضا على المجندين حاليا.
مقالات ذات صلة استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال بزعم تنفيذه عملية طعن / فيديو 2024/03/21كما يقضي مشروع القانون بتسريح جنود الاحتياط من الخدمة في سن 46 عاما بدلا من 40 حسب المعمول به حاليا، وأن يخدم جندي الاحتياط 42 يوما سنويا بدلا من أسبوع إلى أسبوعين حاليا.
وتجمع الأوساط الإسرائيلية على أن الحريديم ملف شائك في إسرائيل، وأن الصراع بين نتنياهو والقادة الدينيين لهذه الطائفة سيظل مستمرا ومفتوحا على مزيد من المفاجآت.
وكان حاخام السفارديم (طائفة اليهود الشرقيين) إسحاق يوسف قد قال الأسبوع الماضي “إذا أجبرونا على الالتحاق بالجيش، فسنسافر جميعا (الحريديم) إلى خارج البلاد”
والحريديم جماعة يهودية أرثوذكسية متشددة لا يؤدون الخدمة العسكرية بدعوى التفرغ لدراسة التوراة، ويتلقى المنتمون إلى هذه الطائفة أموالا من الدولة للحفاظ على هذا النظام التعليمي الديني.
وقال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد إن الحكومة تريد من وراء فرض مشروع هذا القانون أن تستفيد من نحو 66 ألف شاب من هذه الطائفة لينضموا إلى الجيش.
ويمثل أعضاء طائفة الحريديم 13% من مجموع سكان إسرائيل، وتضم حكومة نتنياهو حزبين من الحريديم، هما شاس ويهدوت هتوراه.
ويأتي هذا الجدل في وقت يشن فيه الجيش الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى معظمهم أطفال ونساء، وفق مصادر فلسطينية، مما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اليهود الحريديم مظاهرات القدس الخدمة العسكرية الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
هيئة البث: إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد، اليوم، جلسة مشاورات أمنية رفيعة المستوى مع كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية، في ظل التطورات المتسارعة المتعلقة بالوضع في قطاع غزة.
ووفقًا لما نقلته الهيئة، أكد مسؤولون إسرائيليون أن الأجواء داخل الاجتماع عكست ميلاً واضحًا نحو خيار تصعيد العمليات العسكرية بدلًا من السعي للتوصل إلى اتفاق تهدئة.
وصرح بعض هؤلاء المسؤولين لهيئة البث أن "إسرائيل الآن أقرب إلى توسيع العمليات العسكرية في غزة من تحقيق أي تقدم في المفاوضات الجارية"، مشيرين إلى أن العروض المطروحة حتى الآن لا تلبي الشروط الإسرائيلية الأساسية، وعلى رأسها ضمان الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الجهود الدولية، التي تقودها أطراف إقليمية ودولية بينها مصر وقطر والولايات المتحدة، تعثرًا ملحوظًا.
كما تتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية على الأرض، حيث كثفت القوات الإسرائيلية قصفها على مواقع متعددة في قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية.
من جانبها، حذرت مصادر أمنية إسرائيلية من أن توسيع العمليات قد يؤدي إلى مواجهات أكثر شراسة وطول أمد، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمالات تشمل اجتياحًا بريًا أوسع للقطاع أو استهداف قيادات كبرى في حماس والجهاد الإسلامي.
على الجانب الآخر، تؤكد الفصائل الفلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي لن يمر دون رد، مشددة على أنها تملك "أوراق قوة" يمكن استخدامها إذا استمر العدوان، وهو ما يهدد بانفجار الوضع بشكل أكبر، وبتوسيع رقعة المواجهة إلى مناطق أخرى في المنطقة.
نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
وفي ضوء هذه التطورات، يترقب الشارع الإسرائيلي والفلسطيني على حد سواء الساعات والأيام القادمة، حيث من المتوقع أن تتضح معالم المرحلة المقبلة، سواء باتجاه تصعيد عسكري كبير أو نحو فرصة ضئيلة لعودة المفاوضات.