روسيا – صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن روسيا تنظر بشكل “سلبي” لقرار اللجنة الأولمبية الدولية حظر مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في افتتاح أولمبياد باريس.

وقال بيسكوف للصحفيين: “نحن نقيم ذلك بشكل سلبي بالطبع، هذا تدمير لفكرة الأولمبياد، وهذا اعتداء على حقوق الرياضيين الأولمبيين، كما أنه يتعارض تماما مع أيديولوجية الحركة الأولمبية بأكملها”.

مضيفا:” الأمر لا يضفي صورة حسنة للجنة الأولمبية الدولية أبدا”.

وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية أمس الثلاثاء، أن الرياضين الروس والبيلاروس الذين سيكون بمقدورهم المنافسة في أولمبياد “باريس 2024” في وضع محايد، لن يشاركوا في حفل افتتاح الألعاب.

ويتوقع أن يتأهل 36 رياضيا يحملون جواز سفر روسيا (من أصل 55 كحد أقصى)  و22 رياضيا يحملون جواز سفر بيلاروس (من أصل 28 كحد أقصى)  للمشاركة في الألعاب الأولمبية.

وستتاح للرياضيين الروس والبيلاروس فرصة التواجد في مدرجات الملعب الذي سيقام فيه حفل افتتاح أولمبياد باريس.

وسيتم اتخاذ القرار بشأن مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في حفل ختام أولمبياد باريس في وقت لاحق.

وتقام دورة الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبلين.

المصدر: وكالة “تاس”

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الأولمبیة الدولیة الروس والبیلاروس

إقرأ أيضاً:

توقعات أمريكية بتوسّع دور الروس في ليبيا

قالت موقع مجلة ناشيونال إنترست إن روسيا تعمل على توسيع وجودها العسكري في ليبيا، مع التركيز على قاعدة معطن السارة الجوية بالقرب من حدود السودان وتشاد.

وأضاف الموقع في مقال له أن هذا التوجه من جانب موسكو نحو الساحل جاء نتيجة التحديات التي تواجهها في سوريا خاصة بعد الخسارة المفاجئة لقواعدها الجوية والبحرية في سوريا.

هجوم كبير على ليبيا

وأشار الموقع إلى أن موسكو تحاول الاستفادة من تحالفاتها مع خليفة حفتر، وتعمل على أن تكون القاعدة بمثابة مركز لوجستي للعمليات في مالي وبوركينا فاسو وربما السودان.

وتوقع الموقع مستندا على دراسة من مركز “سبيشال أوراسيا” المتخصص في المخاطر الجيوسياسية أن يكون هناك هجوم كبير مدعوم من روسيا في ليبيا يهدف إلى تعزيز موطئ قدم روسيا الدائم في المنطقة.

كما تستعد روسيا لاجتياح القارة الإفريقية من خلال تعزيز قبضتها على ليبيا باعتبارها العنصر الرئيس في مخططاتها، ومن ثم بناء منشأة بحرية رئيسية في السودان.

روسيا وتركيا: توازن القوى

واعتبر الموقع أن أي وجود بحري روسي في ليبيا سيكون مشروطا بحسن نية الحكومة التركية، باعتبارها الأكثر هيمنة في المنطقة وفق الموقع.

ولفت الموقع إلى أنه مع إعادة روسيا تنشيط طرادها الحربي من فئة “كيروف”، يمكن للبحرية الروسية ركنه قبالة سواحل ليبيا وفرض إرادتها هنا.

واختتم الموقع بضرورة مراقبة التحرك العسكري الروسي المتزايد في ليبيا والذي من شأنه أن يشير إلى الأهمية الحقيقية لليبيا بالنسبة لروسيا ــ وتوسع القوة الروسية في وقت اعتقد فيه الأميركيون أنهم نجحوا أخيرا في احتواء الكرملين.

المصدر: مجلة ناشيونال إنترست

روسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • اللجنة الدولية الدولية للصليب الأحمر: سلمنا إسرائيل رفات جديدة
  • توقعات أمريكية بتوسّع دور الروس في ليبيا
  • استطلاع رأي: 80% من الروس يثقون في بوتين
  • "العدل الدولية" توافق على مشاركة الاتحاد الإفريقي بقضية التزامات إسرائيل بالأراضي الفلسطينية
  • تغير المناخ وتحديات تنظيمية تهدد أولمبياد الشتاء 2030 في فرنسا
  • الكرملين: روسيا والسعودية ستواصلان العمل بشكل وثيق في إطار أوبك+
  • الكرملين: روسيا تتفق مع الإدارة الأمريكية على أن تسوية أزمة أوكرانيا سلميا
  • ترامب: الروس يفاوضون من موقع قوة ويريدون إنهاء الحرب
  • مؤسسة مياه الشرب في اللاذقية تبحث التعاون المشترك مع اللجنة الدولية ‏للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري  ‏
  • العمل تعلن تشكيل لجنة لتكييف قانون التنظيم النقابي وفق المعايير الدولية