مجموعة أنونيموس تعلن عن هجوم إلكتروني على مفاعل ديمونة الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
نشرت مجموعة "أنونيموس" (Anonymous) منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعي فيها أن قراصنتها نجحوا في سرقة وثائق من المفاعل النووي في ديمونة ومحو بعض المعلومات الموجودة على أنظمة الحاسوب التي اخترقوها، بحسب ما ذكرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية.
وقامت مجموعة المتسللين بنشر 7 غيغابايت من المعلومات التي تتضمن عروض تقديمية ورسائل البريد الإلكتروني والفواتير والمزيد من مركز الأبحاث النووية، لكن مستوى حساسية المعلومات المنشورة غير معروف حتى الآن.
المعلومات التي يفترض أنها سرقت نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. وأعلنت المجموعة أن النشاط يهدف إلى دعم الفلسطينيين على خلفية الحرب في غزة.
ومجموعة أنونيموس هي منظمة لا مركزية، وأعضاؤها نشطاء من جميع أنحاء العالم، لكن من الصعب تقييم درجة موثوقية المتسللين وما إذا كانت الأشياء التي نشروها هي محاولة لحرب نفسية والتأثير على الوعي وضربة للمعنويات على خلفية تلك الحرب، في حين أنه من الممكن في الواقع أن يكون هذا بمثابة إعادة تدوير للمعلومات من الهجمات الإلكترونية القديمة.
✅First step of our operations was successful. As we promised before This operations was high risk but as we are not as like as the bloodthirsty Netanyahu and his terrorist army we carried out the operation in such a way that no civilians were harmed.https://t.co/z2XZiLxc1Q pic.twitter.com/keQ5qB1QF2
— Anonymous, For justice (@anonymous_opil) March 18, 2024
ويدعي أعضاء المجموعة في المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنهم تمكنوا من الوصول إلى العديد من خوادم مركز الأبحاث في ديمونة. وجاء في الإعلان المنشور مع الملفات التي تم الكشف عنها أن "هذه العملية كانت شديدة الخطورة، وقمنا بتنفيذها دون الإضرار بأي مدنيين". وأعلن الأعضاء لاحقا أنهم مسحوا خلال النشاط المعلومات من الخوادم، وفي الوقت نفسه حفظوا بعض المعلومات لعرض نجاحهم.
ويقول المتسللون أن لديهم 4290 مستندا بصيغة "بي دي أف"، منها الفواتير، و5 آلاف رسالة بريد إلكتروني، و352 جدول إكسل، و2350 مستند وورد، و236 عرضا تقديميا، بالإضافة إلى بعض المستندات الأخرى التي لم يذكروا محتواها. ويثبت الكشف عن مراسلات البريد الإلكتروني أنهم تمكنوا من وضع أيديهم على المحتوى المتعلق بالعمل الجاري، بحسب هآرتس.
ونشرت مجموعة أنونيموس بيان نوايا على منصة إكس في العاشر من مارس/آذار الجاري، مفاده أنها تعتزم الشروع في عملية هجوم ضد المفاعل "في الأيام المقبلة سنبدأ أنشطة لمحو المعلومات ومحاولات تحييد نشاط خوادم مفاعل ديمونة".
وتابع البيان "بالنسبة لنا لا يوجد فرق بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، قادتكم لا يفهمون معنى السلوك الإنساني -والأسلحة النووية في أيديهم- وهذا أمر خطير".
وقال أحد الناشطين في المجموعة، والذي تم تشويه صوته لعدم الكشف عن هويته، إن "الانفجار النووي قد يحدث، ولكن أي شيء يمكن أن يحدث، ونوصي بإخلاء المدن القريبة من السكان حتى نهاية العملية. هذا تحذير خطير".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن استهداف حاملة الطائرات “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي
يمانيون../
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليات عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم أنه وفي إطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا وردا على جرائمه المرتكبة بحق أبناء شعبنا، نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “فينسون” وعددا من القطع الحربية التابعة لها في البحر العربي بعدد من الطائرات المسيرة.
وأشارت إلى أن هذه العملية تأتي بعد 24 ساعة من العملية المباركة التي أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” على المغادرة إلى أقصى شمالي البحر الأحمر باتجاه قناة السويس، والتي كان من نتائجها إسقاط طائرة “إف18″، وإفشال هجوم جوي كان العدو قد بدأ في تنفيذه على بلدنا، ومطاردة حاملة الطائرات بالصواريخ والمسيرات حتى أقصى شمال البحر الأحمر.
وفي إطار إسناد الشعب الفلسطيني، أوضح البيان أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية مزدوجة استهدف من خلالها أهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة نوع “يافا”، وهدفا حيويا في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة “يافا” المسيرة.
وأكدت القوات المسلحة لكافة أبناء شعبنا العظيم ولكافة الأحرار من أبناء أمتنا أنها قادرة بعون الله على الصمود ومواجهة العدو بما يمتلكه من إمكانات وقدرات، وأنها نجحت بفضل الله في إفشال عدوانه وستواصل بالتوكل على الله وبالثقة به التصدي له وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
في إطارِ التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا ورداً على جرائمهِ المرتكبةِ بحقِّ أبناءِ شعبِنا العزيزِ المجاهدِ المؤمنِ الصامد
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “فينسون ” وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها في البحرِ العربيِّ وذلك بعددٍ من الطائراتِ المسيرة.
وتأتي هذه العمليةُ بعدَ 24 ساعةً من العمليةِ المباركةِ التي أجبرتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ترومان” على المغادرةِ إلى أقصى شماليِّ البحرِ الأحمرِ باتجاهِ قناةِ السويس، وكان من نتائجِها ما يلي:
-إسقاطُ طائرةٍ إف18.
-إفشالُ هجومٍ جويٍّ كان العدوُّ قد بدأَ في تنفيذِه على بلدِنا.
-مطاردةُ حاملةِ الطائراتِ بالصواريخِ والمسيراتِ حتى أقصى شمالِ البحرِ الأحمر.
وفي إطارِ إسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ ومجاهديهِ الأعزاء..
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مزدوجةً استهدف من خلالِها أهدافاً حيويةً وعسكريةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ بثلاثِ طائراتٍ مسيرةٍ نوعِ يافا، وهدفاً حيوياً في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ نوعِ يافا.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ لكافةِ أبناءِ شعبِنا العظيمِ ولكافةِ الأحرارِ من أبناءِ أمتِنا أنها قادرةٌ بعونِ اللهِ على الصمودِ ومواجهةِ العدوِّ بما يمتلكُه من إمكاناتٍ وقدراتٍ وأنها نجحتْ بفضلِ اللهِ في إفشالِ عدوانهِ وستواصلُ بالتوكلِ على اللهِ وبالثقةِ به التصديَ له وإسنادَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 2 من ذي القعدة 1446للهجرة
الموافق للـ 30 أبريل 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية