آخر تحديث: 21 مارس 2024 - 11:42 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وثيقة صادرة عن المحكمة الاتحادية العليا، عن إحالة القاضي عبد الرحمن زيباري على التقاعد، بعدما أعلن انحسابه من المحكمة.وجاء في الوثيقة الصادرة من مكتب رئيس المحكمة إلى رئاسة الجمهورية، “استناداً إلى المرسوم الجمهوري المرقم 17 المؤرخ في 8/4/2021 المتضمن تعيين القاضي عبد الرحمن سليمان علي زيباري عضواً في المحكمة الاتحادية العليا ونظراً لإحالته على التقاعد بموجب الأمر القضائي (160/ ت/ 2024/ 643) المؤرخ 17/3/2024، يرجى التفضل بإصدار مرسوم جمهوري لإحالته على التقاعد”.

يذكر ان القاضي عبد الرحمن زيباري قد أعلن في 12 آذار الجاري، انسحابه من المحكمة الاتحادية العليا احتجاجاً على القرارات الصادرة بشأن توطين رواتب موظفي الإقليم وإلغاء الكوتا في انتخابات الإقليم.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة على التقاعد

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد

#غيم في #سن_التقاعد

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 5 / 2 / 2017

منذ أن وعيت على تفّاحة السنة المقسّمة إلى شطرين متساويين ، وأنا أتخيل فصل الشتاء فصلاً دراسياً؛»المربعانية»: الامتحان الأول،»الخمسينية»: الامتحان الثاني ثلجات آذار «الامتحان النهائي» ..يسبقه «كويزّات» قصيرة ؛ سعد الذابح وسعد السعود وسعد الخبايا…

مقالات ذات صلة هارتس: لقد هزمنا.. وسيبقى 7 أكتوبر إرث العار لنتنياهو حتى يومه الأخير 2025/01/31

كنت أتخيل المطر أستاذا جاداً يكتب زخّات مفاجئة على سبّورة الوقت ،يمتحن دفئنا يراقب تهجئة المنخفضات ، يعلمنا كتابة الحروف على البخار الملتصق بالزجاج، يقيس منسوب فرحنا ،ثم يصحح النوافذ بخيوط الغيث النازلة، قبل أن يرن صوت الرعد الذي يربكنا ونحن نبري مظلاتنا ونلملم معاطفنا في رحلة العودة إلى المنازل… 

هذا العام ،لم يكترث المطر الأستاذ للهفتنا كثيراً، كان ملولاً أكثر مما يجب مثل مدرس كهل ،يطيل الجلوس على كرسي الصحو ، فإذا ما تعالت أصوات الضجر ، يقفز عن صفحات الوقت قليلاً ،يتجاهل «درس الثلج» يتركه للقراءة الذاتية ،ويكتفي ببعض الإشارات البيضاء على نص الصقيع..كان الفصل هذا العام مجرّد «دورة تدريبية» تمر على رؤوس الأيام الشتوية دون أن يدخل بتفاصيل البلل أو يسهب في مساق الدفء الجميل..صفحات الزينكو فوق البيوت المنخفضة لم تحتفِ كثيراً بحبر المطر الشفاف ،كل ما كتب عليها لا يتعدّى فقرات قصيرة من درس النسخ المكرر..

ترى هل مل الغيم روتين المهنة؟ هل تعب من تخريج أجيال النباتات والجداول المشاغبة الصغيرة ؟ هل اكتفى بسُحُبِ الطبشور التي تمر سريعاً فوق الأوطان دون أن يتيّقن من ريّ الأرض العطشى التي تفتح دفاتر العمر…أو يَطرب لنشيد صوت الزخات على الشبابيك المغلقة التي تردد بصوت واحد نغمات الطرق الشهي في الليل الطويل؟..هل وصل الغيم المعلّم إلى سن التقاعد وصار يكتفي بإشغال حصته بالمشي بين مقاعد الأيام، يمسح في الصباح رؤوسنا بأكفٍّ من ضباب ، بعد أن رمى سوط البرق من يديه المائيتين؟..

يقترب الفصل من نهايته ..و المزاريب أقلام جافة ،الأرض صفحات بيضاء لم تنبت فيها فواصل العشب بعد.. وأبجدية «الغمام» تغفو في دفتر تحضيره المنسي…يا أستاذنا المطر يا «شيخ الفصول»، نحن تلاميذك العطشى ، فلا تعاقبنا بصمتك ، أملِ علينا كما كنت درس «الهطول» ،لا تدعنا مجرّد نقطة في دفتر الشتاء الغزير..يا أستاذنا المطر..الفصل يزحف نحو نهايته..والعمر كما تدري جداً قصير…

ahmedalzoubi@hotmail.com

مقالات مشابهة

  • إحالة سائق للجنايات بتهمة الاعتداء على موظفة بمدينة نصر
  • المسابقات تقرر إعادة مواجهة النجوم وألو ايجيبت بالقسم الثانى
  • إحالة أوراق نجار للمفتي متهم بقتل مسنة وسرقة مصوغاتها بالشرقية
  • محمود عرفات: حريصون على دعم المهندسين من التخرج حتى التقاعد
  • عقدت اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية والتعليم اجتماعا باعضائها في العاصمة المؤقتة عدن لمناقشة سير عمل اللجنة للعام الدراسي 2024-2025
  • مخدرات وفـ جور.. دوسة راقصة الملاهي ما بين السجن وقرار القاضي
  • المحكمة الدستورية في أسبوع | توصيات بتشريعات الظروف الاستثئنائية بمؤتمر المحاكم العليا الإفريقية
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي ..غيم في سن التقاعد
  • بالوثيقة.. تدوير مدير عام مصرف الرشيد ليكون مديراً عاماً لمصرف النهرين
  • بالوثيقة.. قانون العفو العام يدخل حيز التنفيذ اعتبارا من اليوم..