بلينكن يعلن تقديم بلاده مشروع قرار لمجلس الأمن لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة قدمت مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار مترافق مع الإفراج عن الرهائن" في قطاع غزة، بحسب ما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الخميس.
وخلال زيارته إلى السعودية لبحث جهود التهدئة في الصراع بين إسرائيل وحماس، صرح وزير الخارجية الأمريكي بأن الولايات المتحدة قدمت بالفعل مشروع قرار إلى مجلس الأمن، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار مترافق مع الإفراج عن الرهائن.
وأعرب عن أمله الكبير في أن يحظى المشروع بدعم الدول الأعضاء في المجلس.
وأكد بلينكن اعتقاده بأن هذا المشروع "سيبعث برسالة قوية ومؤشرًا قويًا".
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة، وهي الداعم الأبرز لإسرائيل سياسيًا وعسكريًا في هذه الحرب، قد استخدمت حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن سابقاً لمنع صدور قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولى وقف اطلاق النار إسرائيل حماس غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام: الولايات المتحدة تستسلم لروسيا باقتراحها قرارًا أمميًا أكثر حيادية
صرح دبلوماسي في الأمم المتحدة أن زملاءه الأوروبيين يشعرون بأن الولايات المتحدة تستسلم لروسيا من خلال تقديم مشروع قرار أكثر حيادية للجمعية العامة بشأن أوكرانيا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، قد صرح سابقًا بأن الولايات المتحدة ستقدم للجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا "تاريخيًا" لتسوية الصراع في أوكرانيا في 24 فبراير الجاري.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أحد الدبلوماسيين قوله: "أكد أحد الدبلوماسيين أن الزملاء الأوروبيين لديهم انطباع بأن الولايات المتحدة تستسلم لروسيا".
وللمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، لم تشارك واشنطن في صياغة مشروع قرار معادٍ لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
ومن بين الدول التي شاركت في صياغة القرار: بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، كندا، سويسرا، بولندا، ودول البلطيق. ولم ترد الولايات المتحدة في هذه القائمة.
وطالب مشروع القرار بعنوان "تعزيز سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا"، الذي أُعد بحلول 24 فبراير الجاري، موسكو بـ"سحب قواتها المسلحة فورًا وكليًا ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة". ومع ذلك، لا يذكر النص حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.
كما تم اتهام موسكو مرة أخرى بقصف البنية التحتية المدنية، بينما أكدت روسيا مرارًا أنها تقوم فقط بضربات دقيقة على الأهداف العسكرية. وفي الوقت نفسه، لم يتم ذكر الهجمات الإرهابية التي يقوم بها كييف ضد المدنيين، أو وجود القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك، في مشروع القرار.
ومنذ فبراير 2022، تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع في أوكرانيا. وفي إطارها، تم اعتماد ستة قرارات تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكو. جميعها تدعو روسيا إلى سحب قواتها من أوكرانيا بشكل أحادي.
في كل من هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين الدول المشاركة في الصياغة إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي.