“الجودة والمطابقة” ينفذ عمليات تفتيش على 1976 سلعة في الثلث الأول من رمضان
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد سيف الحوسني، مدير إدارة مراقبة الأسواق في مجلس أبوظبي للجودة والمراقبة، أن قطاع الخدمات والمستهلكين التابع للمجلس نفذ عمليات تفتيشية على 1976 سلعة خلال الثلث الأول من شهر رمضان المبارك ضمن حملة “المير الرمضاني”، موضحاً أن التفتيشات تعادل التحقق من 313 منتجا لمطابقتها المواصفات والاشتراطات الفنية.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن نسبة المطابقة للمنتجات التي تم التحقق منها بلغت 95%، مؤكداً السعي لزيادة نسبة المطابقة من خلال مواصلة عمليات التفتيش الدورية على منافذ البيع كافة في إمارة أبوظبي طوال شهر رمضان.
وقال إن التركيز في حملات التفتيش خلال شهر رمضان يتم على ما يستهدفه المستهلك خلال الشهر المبارك، مطالباً المتسوقين بضرورة التأكد من حصول المنتجات على شهادة المطابقة عند الشراء.
وأوضح مدير إدارة مراقبة الأسواق، أن قطاع الخدمات والمستهلكين يقوم بعمليات تفتيش على منافذ البيع في أبوظبي بشكل دوري ويومي من خلال مفتشي المجلس، حيث يستهدف التفتيش خلال شهر رمضان السلال الرمضانية والعروض التي تقدم من قبل المنشآت والشركات وهي ما تسمى بـ “المير الرمضاني”.
وأشار إلى أن عمليات التفتيش تتضمن التحقق من العروض والسلال، والتأكد من صحة الكميات الموجودة، لضمان عدم التلاعب وخداع المستهلكين بهذه العروض، إضافة إلى التحقق من أدوات القياس القانونية والعبوات المعبئة مسبقاً للتأكد من دقة قراءة الأداء.
ولفت إلى الجهود النوعية التي يقوم بها قطاع خدمات المستهلكين المتمثلة في عمليات التفتيش والتحقق، حيث تشمل العمليات التي يقوم بها القطاع؛ التحقق من عدادات الوقود لدى محطات البترول وكل الموازين التجارية التي تبدأ من 50 كيلو جراما إلى 30 طنا، ويتم التحقق منها وفق آلية وإجراء فني.
وأكد الحوسني أن القطاع يستهدف على مدار العام التفتيش على ما يقارب 85 ألف منتج، بالإضافة إلى التحقق من 10 آلاف أداة قياس قانونية، موضحاً أن هذا العدد يمثل العدد الأدنى للعمليات التفتيشية التي يتم استهدافها سنوياً للتحقق من مطابقتها للمواصفات مع تطلعاتهم لزيادة التحققات على حسب حاجة الأسواق.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: عملیات التفتیش التحقق من شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
صحيفة “غلوبس” العبرية: عمليات القوات المسلحة اليمنية تغلق أقدم المصانع في حيفا المحتلة
يمانيون../ ذكر الإعلام الصهيوني أن العمليات البحرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية إسناداً لفلسطين، قد تؤدي إلى إغلاق أهم المصانع في مدينة حيفا المحتلة.
وذكرت صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية أن مصنع “آلاينس تايرز” في منطقة الخضيرة بحيفا المحتلة على وشك أن يشهد موجة تسريحات كبيرة، وربما يشهد إغلاقاً، وذلك بعد 75 عاماً من تأسيسه، مشيرةً إلى أن السبب يعود إلى ارتفاع تكاليف الشحن وتعطل الصادرات من فلسطين المحتلة بفعل ضربات القوات المسلحة اليمنية التي تطال السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، أو السفن المملوكة لشركات متعاونة معه.
وأوضحت أن المصنع قد يغلق أبوابه في الفترة القليلة المقبلة، في حين هناك العديد من المصانع الأخرى التي تم إنشاؤها منذ سنوات طويلة، دخلت حالة اضطراب جراء الخلل الكبير في الصادرات والواردات وتقييد اليمن لمعظم مدخلات الإنتاج الخام للعدو الصهيوني وكذلك تقييد الصادرات عبر البحار التي تم ادراجها ضمن مسرح العمليات البحري الواسع الذي تنفذ فيه القوات المسلحة اليمنية عملياتها المشروعة.
وأشارت إلى أن مصنع الإطارات “آلاينس تايرز” هو من المصانع الكبرى في فلسطين المحتلة تم إنشاؤه قبل 75 عاماً، وهنا يتأكد أن تأثيرات العمليات اليمنية قد أصابت المصانع والمنشآت العريقة داخل عمق الاحتلال، ما يضع تساؤلات عن مصير باقي المصانع الحديثة والتي ليست أحسن حالاً.
ووفقاً لـ”غلوبس”، فإن مالكي المصنع يبحثون عن بدائل إنتاج أرخص وتكاليف شحن أقل، إذ أصبح الشحن مرتفعاً بشدة جراء العمليات اليمنية، وكذلك تقيدت مسارات الصادرات خوفاً من استهداف السفن المحملة بالإطارات، في المسرح البحري المشمول بتحركات القوات المسلحة اليمنية.
يشار إلى أن عمليات القوات المسلحة البحرية أدت لتعطيل نسبة كبيرة من واردات وصادرات العدو الصهيوني، وأسفرت عن إغلاق الآلاف من المصانع والشركات العاملة في المجال التكنولوجي والسيارات الكهربائية وغيرها، فضلاً عن إفلاس وإغلاق ميناء “أم الرشراش”، وتقييد حركة باقي الموانئ الفلسطينية المحتلة.