بريطانيا.. صدور أول حكم بسجن رجل أرسل صورا فاضحة عبر "واتس آب"
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أدان القضاء البريطاني رجلا في الـ39 من عمره بتهم مشاركة صور فاضحة مع فتاة قاصر عبر تطبيق "واتس آب"، في حكم هو الأول من نوعه في البلاد.
وأعلنت هيئة الادعاء الملكية، الحكم بالسجن لـ66 أسبوعا بحق نيكولاس هوكس، بعد إرساله صور لعضوه الذكري إلى فتاة تبلغ من العمر 15 عاما، وامرأة بالغة عبر واتس آب في 9 فبراير الماضي.
وأخذت المرأة لقطات شاشة للصورة على تطبيق "واتس آب" وأبلغت الشرطة المحلية في مقاطعة إسكس، بالقرب من العاصمة لندن، في نفس اليوم.
وقالت النيابة العامة إن هوكس، الذي كان مدانا بالفعل بارتكاب جرائم جنسية، توبع خلال أيام من تقديم الشكوى قضائيا. وفي 12 فبراير، أقر بأنه مذنب في تهمتين، تتعلق إحداهما بإرسال صورة أو فيديو لإثارة الذعر أو الضيق أو الإذلال.
وأصبح إرسال صور صريحة غير مرغوب فيها، جريمة جنائية في إنجلترا وويلز منذ 31 يناير الماضي، مع إقرار قانون السلامة عبر الإنترنت.
وقالت هانا فون دادلزسن، المتحدثة باسم هيئة الادعاء الملكية بشرق إنجلترا إن "إرسال هذه النوعية من الصور جريمة خطيرة تترك أثرا دائما على الضحايا، ولكن في كثير من الأحيان يتم اعتبارها مزاحا طائشا أو غير ضار".
وتابعت: "تماما كما يمكن لأولئك الذين يرتكبون سلوكا غير لائق في الواقع أن يتوقعوا مواجهة العواقب، يجب على الجناة الذين يسيؤون التصرف على الإنترنت، أن يعرفوا أن الاختباء في العام الافتراضي لا يحميهم من المتابعة القانونية".
وكان المتهم مسجلا بالفعل في سجل مرتكبي الجرائم الجنسية حتى نوفمبر 2033، بعد إدانته العام الماضي بتهمة الاستغلال الجنسي لطفل دون سن الـ16.
وقالت النيابة العامة، إنه حكم عليه بالسجن 52 أسبوعا بتهمة التضليل الإلكتروني و14 أسبوعا إضافيا لانتهاكه أمر محكمة سابق.
كما حصل هوكس على أمر تقييدي لمنعه من الاتصال أو الاقتراب من المرأة والفتاة لمدة 10 سنوات، وأمر منع الأذى الجنسي، الذي قد يمنعه من تولي وظائف معينة أو زيارة أماكن عامة محددة لمدة 15 عاما.
المصدر: essex police + gurdian
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية تحرش جنسي جرائم لندن واتس آب
إقرأ أيضاً:
احتكار أم منافسة.. "ميتا" تواجه ساعة الحقيقة في واشنطن
بدأت الاثنين في واشنطن محاكمة "ميتا"، الشركة الأم لفيسبوك، بشأن مزاعم قيام عملاق التكنولوجيا الأميركية، بعمليات احتكار غير قانونية لمنصات للتواصل الاجتماعي.
وتتهم لجنة التجارة الاتحادية الأميركية، بالنيابة عن الحكومة الأميركية، شركة "ميتا" بشراء منصتي "إنستغرام" و"واتس آب"، بغرض القضاء على المنافسة.
وتطالب الهيئة المعنية بمكافحة الاحتكار، بعقوبات ضخمة على شركة شبكات التواصل الاجتماعي، بما يشمل إجبارها على بيع إنستغرام وواتس آب.
ومن جانبها، ترفض "ميتا" هذه الاتهامات، وتشير إلى وجود منافسة شرسة مع منصات أخرى مثل "تيك توك".
ومن المحتمل أن يستمر نظر الدعوى، التي تم رفعها في عام 2020، عدة أسابيع مع تحديد القاضي جيمس بواسبرج توقيتات حتى أوائل يوليو، وقد تستمر سنوات ولا سيما في ظل احتمالية استئناف أي من الطرفين على أي حكم يصدره القاضي.
ومن المتوقع أن يقدم كل من مارك زوكربيرغ مؤسس فيسبوك وكيفين سيستروم الشريك المؤسسة لإنستغرام شاهدتيهما أمام المحكمة.
وقال القاضي بواسبرج إن بعض شهود الإثبات يمكن استجوابهم في جلسات مغلقة لحماية الأسرار التجارية.
وفي عام 2012 اشترت "ميتا" التي كانت معروفة باسم فيسبوك منصة "إنستغرام" مقابل نحو مليار دولار، واشترت "واتس آب" في عام 2014 مقابل نحو 22 مليار دولار. وفي تلك الأثناء وافقت هيئة التجارة الفيدرالية الأميركية على الصفقتين.
ومنذ ذلك الوقت أصبحت منصة إنستغرام بشكل خاص مصدرا مهما لإيرادات ميتا.