حذر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، من أن الصراع المستمر منذ عام تقريبا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية وضع الدولة الأفريقية في طريقها لتصبح أسوأ أزمة جوع في العالم، مع ارتفاع معدلات سوء التغذية وحصد أرواح الأطفال بالفعل.

العراق ينهي أعمال بعثة الأمم المتحدة للتحقيق بجرائم داعش لتوتر العلاقات سلاح الجو الأوكراني: روسيا أطلقت 31 صاروخًا على البلاد

وقالت مديرة العمليات الإنسانية، إيديم وسورنو، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن ثلث سكان السودان بالفعل، نحو 18 مليون شخص، يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويمكن الوصول إلى مستويات جوع كارثية في بعض مناطق إقليم دارفور بغرب البلاد بحلول "موسم العجاف" في شهر مايو.

وأضافت: "كشف تقييم حديث أن طفلاً يموت كل ساعتين بمخيم زمزم في الفاشر، شمال دارفور.. يقدر شركاؤنا في المجال الإنساني أنه في الأسابيع والأشهر المقبلة، قد يموت حوالي 222 ألف طفل في أماكن ما بالمنطقة بسبب سوء التغذية"، وفقا للأسوشيتد برس.

وصفت ووسورنو الوضع العنيف المروع الذي شهد روايات مرعبة عن الهجمات العرقية والعنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب الجماعي والهجمات العشوائية في المناطق المكتظة بالسكان، بأنه "مادة كوابيس".

مع تسليط الأضواء العالمية الآن على الحرب الإسرائيلية على وحماس في غزة، وبدرجة أقل على الحرب في أوكرانيا، أعربت ووسورنو عن أسفها لأن "المهزلة الإنسانية تحدث في السودان تحت ستار من الإهمال الدولي والتقاعس عن التصرف".

وقالت ووسورنو إن القتال العنيف لم يهدأ في الخرطوم ودارفور وكردفان التي تضم 90% من الأشخاص الذين يواجهون مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.

وأضافت أن المزارعين اضطروا إلى ترك حقولهم وانخفض إنتاج الحبوب منذ أن انتقلت الأعمال العدائية إلى ولاية الجزيرة، التي تعتبر سلة الخبز في السودان، في ديسمبر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكتب الشؤون الإنسانية الصراع المستمر الجيش السوداني أزمة جوع معدلات سوء التغذية مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

في مجلس الأمن..أمريكا تحذر إيران

حذرت الولايات المتحدة إيران في مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، من استهدافها أو استهداف إسرائيل في الوقت الذي قال فيه أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن "دوامة تبادل العنف الدامية في الشرق الأوسط لا بد أن تتوقف... الوقت ينفد".

وعقد المجلس اجتماعاً بعد اغتيال إسرائيل زعيم حزب الله اللبناني، وبدأت هجوماً برياً ضد الحزب، وهجوم إيران على إسرائيل في ضربة أثارت مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقاً، في الشرق الأوسط.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد لمجلس الأمن: "أفعالنا دفاعية بطبيعتها".
وأضافت "دعوني أوضح، سيتحمل النظام الإيراني مسؤولية أعماله. ونحذر بشدة إيران أو حلفائها من أي أعمال ضد الولايات المتحدة، أو أي أعمال أخرى ضد إسرائيل".
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير إن فرنسا تريد من مجلس الأمن "إظهار الوحدة والتحدث بصوت واحد" لتهدئة الموقف.
ومضت السفيرة الأمريكية قائلة إن على مجلس الأمن أن يدين الهجوم الإيراني، ويفرض "عواقب وخيمة" على الحرس الثوري الإيراني بسببه. وقالت: "نحن مسؤولون بشكل جماعي، باعتبارنا أعضاء في مجلس الأمن، عن فرض عقوبات أخرى على الحرس الثوري الإيراني؛ بسبب دعمه للإرهاب وانتهاكه للعديد من قرارات هذا المجلس".
وقال غوتيريش لمجلس الأمن إنه يدين بشدة الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي في وقت سابق اليوم الأربعاء، حظر دخول غوتيريش إلى إسرائيل؛ لأنه لم يندد بالهجوم الإيراني.

بعد الهجوم على إسرائيل..الإيرانيون بين مؤيد ومعارض وخائف من المستقبل https://t.co/t5jJGc4yK3

— 24.ae (@20fourMedia) October 2, 2024 وأشاد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بضبط النفس "الاستثنائي" من إيران في الأشهر الأخيرة. وقال إن الهجوم الصاروخي على إسرائيل لا يمكن "تقديمه وكأن كل هذا حدث من فراغ.. وكأن شيئاً لم يحدث.. كأن شيئاً لم يحدث شيء في لبنان، وغزة، وفي سوريا، وفي اليمن".
وأضاف "لكن شيئا حدث، وأدى إلى دوامة جديدة وخطيرة للغاية من الصراع الآخذ في الاتساع في الشرق الأوسط".
وقالت إيران في رسالة إلى مجلس الأمن أمس الثلاثاء، إن هجومها على إسرائيل دفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة ، مشيرة إلى "الأعمال العدوانية" الإسرائيلية، وبينها انتهاكات لسيادة إيران.
ورفض السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون اليوم الأربعاء حديث إيران، عن الدفاع عن النفس. وقال للصحافيين قبل اجتماع مجلس الأمن: "كان هجوماً محسوباً على السكان المدنيين. لن تقف إسرائيل مكتوفة الأيدي في مواجهة مثل هذا العدوان. سترد إسرائيل. وسيكون ردنا حاسماً، نعم سيكون مؤلماً، لكن على عكس إيران سنتصرف بما يتفق تماماً مع القانون الدولي".

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: التصعيد الحالي في المنطقة ينذر بعواقب كارثية
  • نقابة الصحفيين: ترشيح «غرف الطوارئ » لنوبل اعتراف بالجهود الإنسانية
  • أمم متحدة جديدة
  • الإمارات تقود تحركاً عربياً لدى الأمم المتحدة لمواجهة تداعيات التصعيد العسكري في لبنان وتفعيل الاستجابة الإنسانية العاجلة
  • تحركات لاحتواء الحرب فى السودان.. وفد من مجلس السلم والأمن الإفريقى يزور بورتسودان
  • «دبي الإنسانية» تستضيف قادة المراكز العالمية
  • «نتنياهو».. المعزول يقاوم الضغوط لإنهاء الصراعات
  • في مجلس الأمن..أمريكا تحذر إيران
  • الأمم المتحدة تدعو إلى وقف «الدائرة المروعة» للتصعيد في الشرق الأوسط
  • السفارة الأمريكية: نشعر بالقلق من الأضرار التي لحقت بمقر سفير الإمارات في السودان