تطهير شبكات الصرف الصحى بسوهاج ميكانيكياً لضمان إستمرارية عملها دون طفح او إنسداد
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج والعضو المنتدب انه يتم دورياً اعمال التطهير الميكانيكى واليدوى لجميع شبكات الصرف الصحى التى تبلغ اطوالها 2008 كيلو متر بجميع مراكز المحافظة المخدومة بخدمة الصرف الصحى.
واكد رئيس مياه سوهاج انه تم خلال شهرى يناير وفبراير من العام الحالى تطهير 17012 متر طولى شبكات صرف صحى وعدد 677 مطبق بمركز طما و 70198 متر طولى شبكات وعدد 2296 مطبق بمركز طهطا و 15929 متر طولى شبكات و 668 مطبق بمركز جهينة و 20073 متر طولى شبكات وعدد 918 مطبق بمركز المراغة هذا بالاضافة الى 57148 متر طولى شبكات و 1924 مطبق بمركز سوهاج و 25200 متر طولى شبكات و 732 مطبق بمركز اخميم و 29050 متر طولى شبكات و1086 مطبق بمركز جرجا و 11852 متر طولى شبكات وعدد 483 مطبق بمركز ساقلتة وكذلك 2624 متر طولى شبكات وعدد 108 مطبق بمركز المنشاة و 17900 متر طولى شبكات وعدد 705 مطبق بمركز البلينا.
وطالب رئيس مياه سوهاج المواطنين باتباع السلوكيات الصحية فى التعامل مع شبكات الصرف الصحى مثل عدم إلقاء المخلفات وباقى الطعام للحفاظ على تلك الشبكات وعدم حدوث انسداد وطفح بها.
واوضح م. محمد السيد رئيس قطاع الصرف الصحى انه تتم اعمال التطهير باستخدام المعدات ومنها الفاكيوم والنافورى والكباش وذلك للحفاظ على استمرارية عمل الشبكات والحفاظ على عمرها الافتراضى وضمان وصول مياه الصرف الصحى من المنازل الى محطات رفع الصرف الصحى وازالة جميع الرواسب بشبكات الصرف الصحى لمنع وتقليل طفح الصرف الصحى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة سوهاج تطهير شبكات الصرف الصحى شبکات الصرف الصحى
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: ما يجري في الضفة الغربية حملة تطهير عرقي وسط صمت عربي ودولي
يمانيون../
أكدت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في الضفة الغربية هو حملة تطهير عرقي ممنهجة يمارسها العدو الصهيوني، مشيرةً إلى تهجير الاحتلال لنحو 40 ألف فلسطيني خلال شهر واحد فقط.
وانتقدت ألبانيزي في تصريحات إعلامية موقف الدول العربية من الأحداث في الضفة، واصفةً إياه بـ”الصادم”، مستغربةً من حديث بعض الحكومات عن محدودية قدرتها على التحرك، في حين أن الظروف الحالية تتيح فرصة حقيقية لتوحيد الصف العربي دفاعًا عن الفلسطينيين، بدلاً من التركيز فقط على إعادة إعمار غزة.
وشددت على أن ما يقوم به العدو الصهيوني في الضفة “أمر مخزٍ وغير قانوني، لكنه ليس مفاجئًا”، متهمةً بعض الدول العربية بـ”التآمر” على الفلسطينيين عبر صمتها وعدم اتخاذ أي إجراءات فعلية ضد الاحتلال.
كما أوضحت أن العدو الصهيوني يواصل محاولاته للسيطرة على ما تبقى من فلسطين، متبعًا في الضفة الغربية نفس الأساليب الوحشية التي ينفذها في غزة، في مسعى واضح لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بينما يواصل المجتمع الدولي والدول العربية تجاهل هذه الجرائم.
وفي سياق متصل، استنكرت ألبانيزي تضييقات العدو الصهيوني خلال شهر رمضان، بما في ذلك منع الفلسطينيين دون سن 55 عامًا من الصلاة في المسجد الأقصى، مؤكدةً أن الفلسطينيين استخدموا جميع الوسائل، سواء السلمية أو المقاومة، لتحريك المجتمع الدولي دون جدوى.
وأشارت إلى أن دولًا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات لمواجهة جرائم العدو الصهيوني، في حين لم يتحرك العرب إلا لمحاولة منع مخطط ترامب بشأن غزة، دون اتخاذ مواقف حقيقية لدعم الفلسطينيين في الضفة والقدس.