ما هو ترتيب شهر رمضان في السنة الهجرية؟.. الدين بيقول إيه؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بعد نجاح للعام الثالث على التوالي، يواصل الإعلامي عمرو أبو جبل تقديم برنامج «الدين بيقول إيه؟» بطريقته المعهودة، والذي يذاع على فضائية Etc يوميا في تمام الساعة الخامسة ونصف مساءً.
برنامج «الدين بيقول إيه؟» للإعلامي عمرو أبو جبل، يقوم على تقديم سؤال ديني بسيط، ويحصل الفائز على جائزة مقدمة من قناة Etc، إذ يتسم البرنامج بطابع شبابي خفيف ويهدف إلى نشر المعلومات الدينية لدى شريحة الشباب.
كشف عمرو أبو جبل، أن الهدف من برنامجه هو تقديم محتوي ديني ولكن بطريقة عصرية تختلف عن الطرق الكلاسيكية والتقليدية، مشيرا إلى أنه ليس داعية إسلامي، قائلا: «مش دوري أقول للناس حرام أو حلال، اللي بيجاوب على السؤال يحصل على جائزة البرنامج ومن لم يوفق فيحاول البحث عن المعلومة ويعرفها».
وأكد أبو جبل، أنه بيخاطب من خلال برنامجه «الدين بيقول إيه» الشباب، وخاصة شريحة السوشيال ميديا، لافتا إلى أنه تعمد أن تكون مدة الحلقات قصيرة حتى لا يمل المشاهد وفي نفس الوقت يحصل على المعلومة الدينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة ETC أبو جبل
إقرأ أيضاً:
صوم وصيام مباركان
قد يكون التقاء اللبنانيين، مسيحيين ومسلمين، هذه السنة، على الخير وأعمال الرحمة والصوم والصلاة، أكثر من صدفة، ويكاد المؤمنون من كل الطوائف والمذاهب يقولون أنها بتدبير رباني، لما لهذه السنة من أهمية بالنسبة إلى جميع اللبنانيين، الذين يلملمون جروحهم وجراحهم، بعد الحرب المدمرة التي استهدفت مناطق الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت والبقاع، خصوصا أنها حملت في بدايتها بشائر حلحلة سياسية مع انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة نالت ثقة مجلس النواب قبل أيام قليلة.
اليوم يبدأ المسلمون في كل أصقاع العالم، وبالأخص في لبنان والدول العربية، في شهر فضيل وكريم يلجأون فيه إلى خالقهم في مناجاة دائمة لكي يلف السلام الكرة الارضية، من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها.
وبعد غد في الثالث من شهر آذار يبدأ المسيحيون، سواء الذين يتبعون الطقس الغربي أو الطقس الشرقي، صومهم الكبير، متضرعين إلى خالق السموات والأرض، كل ما يُرى ولا يُرى، لكي يعيد إلى الكرة الأرضية ما فقدته من محبة وايمان ورجاء.
فابتداء من اليوم يتوحد اللبنانيون بصلاة تملأ فضاءهم اللامحدود، ويتباركون بخيرات رب السماء الفاحص الكلى والقلوب، على أمل أن يتوحدوا في السياسة والوطنية كما وحدهم الصوم والصلاة الصاعدة من مآذن الجوامع والحسينيات، لتلتقي مع تلك العابقة برائحة بخور الكنائس، فيعيدوا معا في وطن يُرجى له قيامة حقيقية.
صوم وصيام مباركان.
المصدر: لبنان 24