ما هو ترتيب شهر رمضان في السنة الهجرية؟.. الدين بيقول إيه؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بعد نجاح للعام الثالث على التوالي، يواصل الإعلامي عمرو أبو جبل تقديم برنامج «الدين بيقول إيه؟» بطريقته المعهودة، والذي يذاع على فضائية Etc يوميا في تمام الساعة الخامسة ونصف مساءً.
برنامج «الدين بيقول إيه؟» للإعلامي عمرو أبو جبل، يقوم على تقديم سؤال ديني بسيط، ويحصل الفائز على جائزة مقدمة من قناة Etc، إذ يتسم البرنامج بطابع شبابي خفيف ويهدف إلى نشر المعلومات الدينية لدى شريحة الشباب.
كشف عمرو أبو جبل، أن الهدف من برنامجه هو تقديم محتوي ديني ولكن بطريقة عصرية تختلف عن الطرق الكلاسيكية والتقليدية، مشيرا إلى أنه ليس داعية إسلامي، قائلا: «مش دوري أقول للناس حرام أو حلال، اللي بيجاوب على السؤال يحصل على جائزة البرنامج ومن لم يوفق فيحاول البحث عن المعلومة ويعرفها».
وأكد أبو جبل، أنه بيخاطب من خلال برنامجه «الدين بيقول إيه» الشباب، وخاصة شريحة السوشيال ميديا، لافتا إلى أنه تعمد أن تكون مدة الحلقات قصيرة حتى لا يمل المشاهد وفي نفس الوقت يحصل على المعلومة الدينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قناة ETC أبو جبل
إقرأ أيضاً:
32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان
قتل 32 شخصا على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غرب باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي وكالة فرانس برس، السبت، بعد يومين من هجمات استهدفت أفرادا من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصا.
ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام، الواقع في ولاية خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان، حوالى 150 قتيلا.
والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصا ولا يزال "11 مصابا" في حالة "حرجة"، بحسب السلطات.
ومساء الجمعة، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ"حمام دماء"، قال ضابط كبير في الشرطة لوكالة فرانس برس إن "الوضع تدهور".
وأضاف "هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصا على السنة" موضحا أن "المهاجمين المزودين أسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار" طوال ثلاث ساعات و"قام سنّة بالرد" عليهم.
ويمثل المسلمون الشيعة حوالي 15 بالمئة من سكان باكستان، ذات الأغلبية السنية، والتى يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة ولها تاريخ من العداء بين الطائفتين.
وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معا بسلام بشكل عام، مازالت التوترات قائمة، لاسيما في كورام.
من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته لفرانس برس إن "أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصا في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة".
وذكر مسؤول محلي آخر هو، جواد الله محسود، أن "مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها" في منطقة سوق باغان، لافتا الى "بذل جهود من اجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات امنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)".
ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالبا على النظام الذي تسعى قوات الأمن الى إرسائه.
ويشكو شيعة باكستان حيث الغالبية سنية من التمييز وأعمال العنف.