RT Arabic:
2024-12-25@18:07:35 GMT

تقارير: خرق أمني للسجلات الطبية لأميرة ويلز

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

تقارير: خرق أمني للسجلات الطبية لأميرة ويلز

أفادت تقارير بأن المستشفى في لندن، حيث خضعت أميرة ويلز كيت ميدلتون، لعملية جراحية في البطن وأقامت فيها لمدة أسبوعين تقريبا، تعرض لاختراق أمني يتعلق بالسجلات الطبية للأميرة.

"الجميع أطباء".. ترامب يدافع عن "صورة ميدلتون"

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميرور"، فإنه يشتبه في أن أحد العاملين في عيادة لندن، حيث تم إدخال كيت إلى المستشفى في يناير، حاول الوصول إلى السجلات الطبية الخاصة بالأميرة البالغة من العمر 42 عاما.

وأكد مكتب مفوض المعلومات، هيئة مراقبة الخصوصية وحماية البيانات في المملكة المتحدة، لـABC News أنه تلقى تقريرا عن خرق أمني يتعلق بموظف في عيادة لندن.

وقال آل راسل، الرئيس التنفيذي لمستشفى لندن كلينيك، وهو مستشفى بوسط لندن معروف بمعالجة المرضى البارزين مثل أفراد العائلة المالكة، في بيان إن العيادة تشعر "بفخر كبير" في رعاية مرضاها.

وأكد أن "الجميع في لندن كلينيك يدركون تماما واجباتنا الفردية والمهنية والأخلاقية والقانونية فيما يتعلق بسرية المريض. نحن نفخر بشدة بالرعاية المتميزة والتقدير الذي نهدف إلى تقديمه لجميع مرضانا الذين يضعون ثقتهم فينا كل يوم"، مشيرا إلى أنه "لدينا أنظمة معمول بها لمراقبة إدارة معلومات المرضى، وفي حالة حدوث أي خرق، سيتم اتخاذ جميع الخطوات التحقيقية والتنظيمية والتأديبية المناسبة. لا يوجد مكان في مستشفانا لأولئك الذين ينتهكون ثقة أي من مرضانا أو زملائنا عمدا".

ورفض قصر كنسينغتون التعليق على الاختراق الأمني ​​المبلغ عنه، قائلا لـ ABC News: "هذا أمر يخص عيادة لندن".

ودخلت كيت، زوجة الأمير ويليام، إلى عيادة لندن في 16 يناير لإجراء ما وصفه القصر في ذلك الوقت بأنه "جراحة مخطط لها في البطن".

وبعد ما يقرب من أسبوعين، في 29 يناير، أعلن القصر أن كيت خرجت من المستشفى وتتعافى في منزلها في وندسور.

ويعد الخرق الأمني ​​الذي تم الإبلاغ عنه في المستشفى هو الأحدث في سلسلة من الفضائح التي تنطوي على دخول كيت إلى المستشفى وتعافيها.

في الأسبوع الماضي، أصدرت وكالات الأنباء الرئيسية تحذيرا لصورة نشرتها ميدلتون لنفسها ولأطفالها الثلاثة بعد أن اكتشفت أنه تم التلاعب بها، وقررت سحبها من التداول.

واعترفت الأميرة لاحقا بتحرير الصورة. وقالت في بيان: "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانا بإجراء تجارب التحرير. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس".

المصدر: ABC News + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العائلة المالكة لندن هاكر

إقرأ أيضاً:

تايمز: عندما يتعلق الأمر بالقيم البريطانية الأمر جد معقد

حاول الكاتب والمؤلف البريطاني من أصل نيجيري، توميوا أوولادي، تفسير ماهية القيم البريطانية عن طريق التعريف بقضايا، مثل التجديف أو ازدراء المعتقدات الدينية، في مقاله بصحيفة تايمز.

وانطلق في تقديم أفكاره من إحدى حلقات برنامج "ليلة الجمعة، صباح السبت" الحواري بالتلفزيون البريطاني في نوفمبر/تشرين الثاني 1979، الذي تناول قضية التجديف في إطار نقد فيلم "حياة براين" الكوميدي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: حكومة طالبان تعتمد على السياحة للتخفيف من عزلتهاlist 2 of 2غارديان: أطفال غزة عاجزون عن النوم والكلام جراء صدمات الحربend of list

ويحكي ذلك الفيلم قصة الشاب براين كوهين اليهودي الروماني، الذي صادفت ولادته يوم ميلاد المسيح عليه السلام، حسب المعتقد المسيحي. وقد أثار الفيلم وقت عرضه موجة من الجدل، إذ اتهم البعض القائمين عليه بازدراء الأديان.

قيم

واستضاف البرنامج الحواري 4 شخصيات، اثنين منهم دافعوا عن الفيلم، وهما الممثل وكاتب السيناريو الإنجليزي جون كليز والممثل الهزلي مايكل بالين، أما الآخران اللذان وقفا على الجانب المقابل، فهما أسقف منطقة ساوثوارك التاريخية في لندن، ميرفين ستوكوود، والصحفي مالكولم موغيريدج.

وجادل ستوكوود بأن الفيلم يسخر من المسيح، معتبرا أن فكرة تجسد روح الله وكلمته في يسوع المسيح تشكل أساس الحضارة الغربية، وأن الاستهزاء بها تحط من قدر المسيحيين.

إعلان

ويقول أوولادي إنه حدث أن استمع إلى مقطع من بودكاست الأسبوع الماضي بعنوان "السيد البغيض"، حاول فيه مقدمه المذيع كونستانتين كيسين التعريف بالقيم البريطانية.

ويضيف كاتب المقال أن مجرد الاستقرار في بريطانيا لا يكفي في حد ذاته، في نظر كيسين وهو نفسه مهاجر من روسيا.

التجديف

واعتبر كيسين أن من يريد سن قوانين تحظر التجديف (ازدراء الأديان) ليس بريطانيًا. واستنادا إلى هذا التعريف، فإن الأسقف ستوكوود وموغيريدج كانا يعبّران في تلك الحلقة الحوارية عن آراء غير بريطانية.

وفي رده على أفكار كيسين، يقول أوولادي إن إساءة شخص من الأقليات بلا مبرر قد يُعرِّض المرء لإدانة جنائية، وتساءل: ما هذا إن لم يكن تطويعا لقوانين حظر التجديف لتتلاءم مع الحرمات اليوم؟

وفي المقابلة التي أجراها كيسين، أشار ضيف البرنامج -الذي لم يذكر كاتب المقال اسمه- إلى أن قطاعا كبيرا من البريطانيين يؤيدون سن قوانين تحظر خطاب الكراهية.

وفي تلك المقابلة، زعم كيسين أنه لا يعتقد أن قوانين تجريم خطاب الكراهية "غير بريطانية"، بل إن فكرة أنه لا يمكن للمرء إهانة دين من الأديان هي "فكرة غير بريطانية".

قيم تقدمية

ويفترض مثل هذا التصريح أن أعراف بريطانيا المعاصرة هي وحدها البريطانية حقا، وأن البريطانيين في الماضي الذين دانوا احتقار الدين لم يكونوا بريطانيين، وفق مقال تايمز.

لكن الأمر لا يقتصر على مسألة التجديف وحدها، برأي كيسين الذي أضاف إليها قضية المثلية الجنسية. وعن ذلك يقول "إذا أردت تجريم المثلية الجنسية، كما يفعل كثير من الناس في بعض المجتمعات، فإن ذلك لا يعد قيمة بريطانية".

ويعارض كاتب المقال -كما يقول- قوانين حظر التجديف في بريطانيا وفي جميع البلدان، لأنه يؤمن بأن حرية التعبير ومعارضة التمييز هي قيم عالمية يجب الدفاع عنها.

ورغم أنه يعتبر القيم التقدمية جزءا من تراث بريطانيا، وأن الليبرالية إرث من تقاليد المعارضة التي تمتثل لتعاليم كنيسة إنجلترا، فإنه يرى أن هناك جوانب أخرى من ماضي بريطانيا يمكن استخدامها لتبرير الإجراءات الرجعية، على حد وصفه.

إعلان

ومضى الكاتب قائلا إنه "عوضا عن التركيز على القيم الأساسية لكوننا بريطانيين كوسيلة لدمج المهاجرين، يجب علينا التأكيد على ما هو خاص ببلدنا بشكل لا يمكن اختزاله، والذي يتجلى في أدبنا ومؤسساتنا وبيئتنا وتاريخنا وأعرافنا وروحنا المرحة".

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس النواب السابق يزور مستشفى الناس ويشيد بالخدمات الطبية.. صور
  • كيت ميدلتون بإطلالة من ألكسندر ماكوين رفقة أبنائها في عيد الميلاد
  • مستشفى مصر للطيران تحصل على اعتماد مجلس البحوث الطبية
  • حصول مستشفى مصر للطيران على شهادة اعتماد «مراجعة أخلاقيات البحوث الطبية»
  • تعرف على القوافل الطبية المجانية بالإسكندرية خلال يناير
  • مواعيد وأماكن القوافل الطبية المجانية بالإسكندرية في شهر يناير المقبل
  • تايمز: عندما يتعلق الأمر بالقيم البريطانية الأمر جد معقد
  • مدير مستشفى كمال عدوان: الوضع في المنشأة الطبية خطير للغاية ومرعب
  • قرار اتخذته أميركا مؤخراً يتعلق بمواجهة الحوثيين
  • تقارير: أسماء الأسد طلبت الطلاق أملا في مغادرة موسكو إلى لندن