علق ريك سانشيز، المحافظ الأمريكي الشهير ومقدم البرامج على قناة RT، على سيل من الاتهامات بالتلاعب والسلطوية التي وجهتها وسائل الإعلام الغربية إلى منظمي الانتخابات الرئاسية الروسية.

دول غربية تشكك في الانتخابات الروسية بوتين يحقق فوزا كاسحا.. والنتائج تقلق ساسة الغرب

وفيما يتعلق بالتلاعب الانتخابي، أعاد سانشيز إلى الذاكرة أحداث الحملة الانتخابية للديمقراطيين في العام 2020، عندما كان الرئيس الحالي جو بايدن في البداية يتخلف كثيرا عن مرشحين آخرين مثل بيرني ساندرز وإليزابيث وارن وبيت بوتيجيتش، لكن قيادات الحزب تمكنوا عبر سلسلة "حيل"، من إقصاء منافسي بايدن من الحلبة بل وأجبروا بوتيجيتش ليس على الانسحاب من السباق فحسب بل وعلى "تسليم" أصوات مؤيديه إلى بايدن.

وبشأن الاتهامات بالسلطوية، أشار سانتشيز إلى حالة الحزب الجمهوري الذي يقمع فيه فريق الرئيس السابق دونالد ترامب كل الأصوات المعارضة له، وقال: "إذا كنت مسؤولا جمهوريا تتولى منصبا منتخبا، وحاولت انتقاد دونالد ترامب، فستتعرض لهجوم لاذع من ترامب نفسه أولا، ثم من وسائل الإعلام الخاضعة له التي ستتهمك بعدم الولاء لترامب.. وهذا يعني نهاية مسيرتك المهنية". وأضاف: "أليس ذلك ما يشبه السلطوية"؟

وقال سانتشيز إنه تابع على مدى يوم كامل تغطية الإعلام الغربي لفوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الاتتخابات الأخيرة، مشيرا إلى أن حالة من الهستيرية سادت كل قناة وكل منفذ إعلامي في الغرب.

وتساءل الصحفي الأمريكي: "قبل أن نرمي الحجارة على ما يسمى بالتلاعب الانتخابي والسلطوية لدى الغير، أليس الأحرى بنا أن تحمي بالخشب جدران بيتنا الزجاجي أولا؟".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الانتخابات الرئاسية في روسيا الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب فلاديمير بوتين وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

بايدن مثير للشفقة

فى أعقاب الأداء الكارثى لجو بايدن فى المناظرة الرئاسية الأمريكية ، تحولت النغمة الوطنية من الصدمة والرعب إلى الغضب. حتى أن بايدن نفسه، الذى يُنظر إليه على أنه مثير للشفقة، نجا من أسوأ الانتقادات. بدلاً من ذلك، الشخص الذى أثار أكبر قدر من الغضب هى زوجته جيل التى تعيش  فى قالب نانسى ريجان.
وبينما سجل مسؤولون أوروبيون مجهولون التقوا بايدن فى قمة مجموعة السبع الأخيرة فى إيطاليا انزعاجهم ؛ كما فعل أولئك الذين حضروا حدثًا مؤخرًا فى البيت الأبيض الشيء نفسه. وبينما انضم المانحون الكبار إلى جوقة أولئك الذين أصيبوا بالذعر، رد مساعدو بايدن بأمثلة على مدى «استقصاء وبصيرة» الرئيس المستمرة.الآن، يبدو هذا الخط الدفاعى بلا جدوى. 
وهذا يقودنا إلى السؤال حول غطرسة بايدن. وهنا سوف يتركز الغضب الحقيقى فى نهاية المطاف. فإذا كان الرئيس محميًا، فى الوقت الحالي، بالتعاطف، فسوف يتبخر فى نوفمبر إذا فاز ترامب. إن المخاطر التى يتحملها بايدن بالترشح لإعادة انتخابه أعظم من قرار الرئيس إيمانويل ماكرون الفاشل بالدعوة إلى انتخابات مبكرة فى فرنسا. ويُعتقد على نطاق واسع أن بايدن رجل طيب، لكن أنانيته فى الترشح لولاية ثانية عندما يجب أن يعرف أنه يتراجع ستكون إرثه الوحيد، إذا انتصر ترامب.
ولكن السؤال الذى يطرح نفسه الآن هو: لماذا لم يتم اكتشاف هذا الأمر فى وقت سابق؟ لا يسع المرء إلا أن يتساءل عن باراك أوباما، الذى ظهر على قناة إكس للدفاع عن بايدن وتأييده فور انتهاء المناظرة. ومن يدرى ماذا يجرى خلف الكواليس ــ ربما أمضى الرئيس السابق العام الماضى فى محاولة إقناع بايدن بالتنحي. ولكن دفاع أوباما السريع عن صديقه ونائب الرئيس السابق بدا بالتأكيد وكأنه فعل مستوحى جزئيا من الشعور بالذنب. فقد كان أوباما فى الآونة الأخيرة مشغولا للغاية بصناعة أفلام ليست جيدة فى هوليوود لدرجة أن اندفاعه للدفاع عن بايدن بدا وكأنه نوع من تبرير الذات فى مواجهة إهمال غير مقصود.
وهناك الكثيرون غيرهم ممن هم فى موقف أوباما، والذين يشعرون بوضوح أنه قد فات الأوان لتغيير الخيول - ربما جزئيًا للدفاع عن تقاعسهم، وجزئيًا لأنه لا يوجد بديل واضح. هاريس، التى ستكون نائبة الرئيس الأولى لتولى منصب بايدن، هى متحدثة سيئة لأسباب مختلفة تمامًا. فى حين أن هاريس أكثر شعبية من بايدن قليلاً ، إلا أنها لا تزال خلف ترامب.
تخيل أن تكون رئيسًا بينما لا يمكنك تذكر أسماء الأشخاص وتظل فى حالة من السكون؟ أعلم أن هذه تجربة فكرية ساذجة؛ تجربة تفصل بين أولئك الذين يريدون أن يصبحوا رئيسًا للولايات المتحدة وأولئك الذين يكتفون بأن يكونوا رؤساء فى غرف معيشتهم. ومع ذلك، يظل السؤال قائمًا: من على وجه الأرض، فى موقف بايدن، يريد المنصب؟

مقالات مشابهة

  • بايدن يتشبث بحملته الانتخابية
  • بايدن يتشبث بحملته الانتخابية في وجه الضغوط
  • هل تستطيع كامالا هاريس هزيمة ترامب في انتخابات الرئاسة؟
  • بوتين يهنئ بزشكيان: نتطلع لزيادة مستوى التعاون مع إيران بكل المجالات
  • بايدن: لن أنسحب من الحملة الانتخابية إلا إذا نزل الله من السماء وأبلغني بعكس ذلك
  • بايدن: «أنا مرشح وسأفوز مجدداً»
  • الولايات المتحدة: بايدن يعلن نيته الترشح لعهدة رئاسية ثانية في انتخابات 2024
  • «بايدن» يعلق على حالته الصحية: لا يمكنني الركض 100 متر في 10 خطوات
  • بايدن: واثق من قدرتي على هزيمة ترامب
  • بايدن مثير للشفقة