"من كان بيته من زجاج لا يرشق الآخرين بالحجارة".. ريك سانشيز يعلق على هستيريا الغرب من فوز بوتين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
علق ريك سانشيز، المحافظ الأمريكي الشهير ومقدم البرامج على قناة RT، على سيل من الاتهامات بالتلاعب والسلطوية التي وجهتها وسائل الإعلام الغربية إلى منظمي الانتخابات الرئاسية الروسية.
دول غربية تشكك في الانتخابات الروسية بوتين يحقق فوزا كاسحا.. والنتائج تقلق ساسة الغربوفيما يتعلق بالتلاعب الانتخابي، أعاد سانشيز إلى الذاكرة أحداث الحملة الانتخابية للديمقراطيين في العام 2020، عندما كان الرئيس الحالي جو بايدن في البداية يتخلف كثيرا عن مرشحين آخرين مثل بيرني ساندرز وإليزابيث وارن وبيت بوتيجيتش، لكن قيادات الحزب تمكنوا عبر سلسلة "حيل"، من إقصاء منافسي بايدن من الحلبة بل وأجبروا بوتيجيتش ليس على الانسحاب من السباق فحسب بل وعلى "تسليم" أصوات مؤيديه إلى بايدن.
وبشأن الاتهامات بالسلطوية، أشار سانتشيز إلى حالة الحزب الجمهوري الذي يقمع فيه فريق الرئيس السابق دونالد ترامب كل الأصوات المعارضة له، وقال: "إذا كنت مسؤولا جمهوريا تتولى منصبا منتخبا، وحاولت انتقاد دونالد ترامب، فستتعرض لهجوم لاذع من ترامب نفسه أولا، ثم من وسائل الإعلام الخاضعة له التي ستتهمك بعدم الولاء لترامب.. وهذا يعني نهاية مسيرتك المهنية". وأضاف: "أليس ذلك ما يشبه السلطوية"؟
وقال سانتشيز إنه تابع على مدى يوم كامل تغطية الإعلام الغربي لفوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الاتتخابات الأخيرة، مشيرا إلى أن حالة من الهستيرية سادت كل قناة وكل منفذ إعلامي في الغرب.
وتساءل الصحفي الأمريكي: "قبل أن نرمي الحجارة على ما يسمى بالتلاعب الانتخابي والسلطوية لدى الغير، أليس الأحرى بنا أن تحمي بالخشب جدران بيتنا الزجاجي أولا؟".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الانتخابات الرئاسية في روسيا الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب فلاديمير بوتين وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
رئيس غير شرعي.. بوتين: لا تفاوض مع زيلينسكي
أ ف ب – قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنه أي محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي اعتبره “غير شرعي”. ويضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على الجانبين لوضع حد للنزاع منذ نحو 3 أعوام في أوكرانيا، وقال في الأسبوع الماضي إن زيلينسكي يريد التفاوض على “صفقة” لوقف القتال. وقال بوتين: “إذا أراد زيلينسكي المشاركة في المفاوضات، سأختار ممثلين للمشاركة فيها”، واصفاً زيلينسكي بـ “غير شرعي” لأن ولايته الرئاسية انقضت خلال الأحكام العرفية المفروضة. وتابع الرئيس الروسي “إذا كانت هناك رغبة في التفاوض وإيجاد تسوية، لندع أيا كان يقود المفاوضات هناك. بطبيعة الحال سنسعى جاهدين لتحقيق ما يناسبنا، وما يتوافق مع مصالحنا”. واعتبر بوتين أن النزاع يمكن أن ينتهي في ظرف “شهرين” أو أقل من ذلك، إذا أوقف الغرب دعم كييف. وقال بوتين لصحافي في التلفزيون الروسي: “لن يصمدوا شهراً إذا نفد المال أو الذخائر عموماً. كل شيء سينتهي في شهر ونصف الشهر أو شهرين”. وتحذّر كييف من مغبة استبعادها من أي محادثات سلام، متّهمة بوتين بأنه يحاول “التلاعب” بترامب. |