النظام الحاكم في العراق غير عراقي
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
آخر تحديث: 21 مارس 2024 - 11:21 صبقلم:د. عبدالرزاق محمد الدليمي في مثل هذه الايام من عام 2003 بدأ العدوان الامبريالي الصهيوني الفارسي على بلدنا،ومنذ تلك الايام والعراقيون لم يعيشوا أي لحظة سعادة،بل انهم يواجهون في كل يوم ظروف اتعس واصعب في كل تفاصيل حياتهم من اليوم الذي سبقه،حتى اننا نسينا ماذا تعنيه كلمة الفرح.
اليوم وبعد مضي 21 عاما عجافا من عمر الاحتلال البغيض لبلدنا نقول لمن سلطوا على رقابنا من النظام الذي اسسه الاحتلال وكياناته السياسية ، خسئتم وتخسئون ان اعتقدتم إنكم تمثلون الشعب العراقي ، ومن يتصور منكم إنه في خدمة العراق وشعبه ، فأنه يسبح في بركة مياه آسنة قذرة، ثبت باليقين ، بأن هؤلاء العملاء ليسوا سوى ثلل جمعها الاحتلال كما يصفهم المحتل دوما من الشوارع ومرروهم على الشعب بأكاذيب الديمقراطية العفنة والتزييف والرشاوي والتخويف الى سدة الحكم وهذا مايثبت بأن النظام العميل وجماعاته في وادي ،كل الشعب في واد اخر ، لذلك عندما نقول بأن النظام بلا شعب لانجافي الحقيقة ، حيث ظل هذا النظام ، طيلة 21 عاماً ، بعيدا عن الناس عن مشاكلهم عن هواجسهم عن احاسيسهم عن رغباتهم عن حياتهم اليومية ، وإنما همهم الاوحد هو الدفاع عن الحصص والمكاسب والعرقيات، وهذا مايؤكد بأن هذه الاطراف مايهمها هو مااكتسبته في ظروف استثنائية وجيرته لمصالح الطوائف والعرقيات، واعتبرته اموراً مسلم بها لاتنازل عنها حتى لو ادى ذلك الى القضاء على كل الشعب ، نعم وقع العراق وشعبه فريسة بين أنياب ضباع نهمة جشعه لن تشبع. النظام الذي اسسه الاحتلال لايهش ولا يكش ولاعلاقة له بالوطن او المواطن العراقي،بل والانكى ان الاحتلال الامريكي البريطاني اطلق يد ملالي طهران لان يستغل الوضع المتهرئ ليعبثوا ويسرقوا حصتهم من الغنيمة التي اتفقوا عليها قبل وبعد الاحتلال .ان العراق دخل في صلب اللعبة الدولية للهيمنة الامريكية على العالم والمنطقة وكل ماحدث وسيحدث مرسوم بدقة فالهدف الاساسي من المسرحيات التي تخطط في الاروقة في واشنطن ولندن وتنفذ بغباء من قبل عملائهم في النظام الفاسد العميل الذي فرضوه على العراق وشعبه الهدف هو محو دولة العراق واعادته الى عصر ماقبل الحضارة الحديثة ويجعلوا المواطن عبارة عن جسد بلا عقل ولا روح تحركه الاشاعات والازمات ولا يفكر الا بقوت يومه وامنه وامن عائلته وعدا ذلك متروك للاحتلال وعملائه يسرحون ويمرحون والمواطن يتلظى من قسوة معاناته اليومية..المهم استمرار الاحتلال وديمومة بقاء العملاء واعطاء حقن المقويات الدولارية لنظام الملالي لان الغرب الصهيوني ما زال يستفيد بشكل فريد من نوعه من وجود الملالي..ولولاهم لما تفرد الكيان الصهيوني بالمنطقة ولما انهالت الانظمة الى التطبيع.ولما استطاعوا ان يحتلوا العراق بعد المقاومة الشرسة للعراقيين في الجنوب عندما اتفق توني بلير مع حكومة طهران على دخولهم من اراضي الاحواز التي تحتلها طهران لتكون قوات الغزو خلف قوانتا البطلة…ولولا الملالي وعملائهم في العراق لما استطاعت القوات الغازية من الصمود بوجه ضربات المقاومة العراقية البطلة .ووووو المهم هنا ان الامريكيين والبريطانيين وعملائهما لايهمهم اي شيئ في العراق حاليا لا ارتفاع الدولار ولا تهريبه الى طهران ولا سرقات المليارات المنظمة بعلمهم من قبل الفاسدين واحزابهم العميله …المهم عدم التعرض لوجودهم من قبل المليشيات التي هي الاخرى لم تتأسس او تعمل او ان تستمر بكل جرائمها اليومية بما فيها الحشد اللا شعبي لولا مباركة موافقة امريكا وبريطانيا ومن يقول غير ذلك فهو؟!!! اكرر كل مايحدث في العراق مسؤولة عنه بالكامل امريكا وبريطانيا والبقية بما فيهم ملالي طهران ادوات لتنفيذ ما تريده دولتا الاحتلال.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال، فوزا ساحقا في الانتخابات البرلماية التي شهدتها البلاد، بالحصول على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا، حسبما أفادت النتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الوطنية لفرز الأصوات الخميس.
بهذا الفوز، سيحصل الرئيس المنتخب مؤخرا باسيرو ديوماي فاي على تفويض كامل لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة الانتخابية، والتي تشمل مكافحة الفساد، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم عائدات الموارد الطبيعية في البلاد.
وفاز ائتلاف المعارضة الرئيسي بقيادة الرئيس السابق ماكي سال بـ 16 مقعدا. وهنأ سال حزب "باستيف" في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" يوم الانتخابات واعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وقبل الانتخابات التشريعية، كان حزب "باستيف" يشغل 56 مقعدا فقط في الجمعية الوطنية، بينما كان لائتلاف سال أغلبية ضئيلة بلغت 83 مقعدا.
وقال فاي، الذي انتخب في مارس الماضي، إن عدم حصوله على الأغلبية منعه من تنفيذ الإصلاحات التي تعهد بها خلال حملته الرئاسية. وفي سبتمبر، تم حل البرلمان الذي تقوده المعارضة، مما مهد الطريق لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
كان التصويت، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا والمعروفة باستقرارها، هادئا وسلميا.
وأشاد مراقبون من المجتمع الدولي، ومن بين ذلك الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بعملية التصويت السلسة ونضج الديمقراطية في السنغال.
وأصبح فاي، البالغ 44 عاما، أصغر زعيم منتخب في أفريقيا في مارس بعد خروجه من السجن بأقل من أسبوعين.