البوابة:
2025-04-30@20:57:52 GMT

عملية قلب مفتوح لسعد الحريري في باريس

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

عملية قلب مفتوح لسعد الحريري في باريس

ادخل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق سعد رفيق الحريري الى احد مشفيات باريس حيث خضع لعملية قلب مفتوح قال مكتبه انها تكللت بالنجاح 

اقرأ ايضاًسعد الحريري في بيروت ومحاولات لاقناعه بالعودة عن اعتزاله السياسة

وقال المكتب الإعلامي للرئيس سعد الحريري, في بيان : "خضع الرئيس سعد الحريري لاستبدال لصمام القلب وقد تكلل بحمد الله بالنجاح، في العاصمة الفرنسية باريس".

وأضاف, "هذا الإجراء الطبي كان مبرمجا سلفا، والرئيس الحريري سيمكث بضعة أيام للراحة في باريس، يعود بعدها إلى مقر إقامته في ابو ظبي".

وكان اخر نشاط للحريري في لبنان في 14 شباط فبراير الماضي عندما وصل الى بيروت لاحياء ذكرى اغتيال والده الراحل رفيق الحريري حيث اكدت مصادر ان زخم شخصية الحريري الابن عاد ا الى سابق عهده حيث انتظره اكثر من 100 حجز للقاءات مع مسؤولين وسياسيين وخبراء ومواطنين ومؤسسات ايضا ، بانتظار اتخاذ القرار الذي يملكه سعد الحريري وحدة والذي ترى مصادر ان مقربين يعملون على اقناعه بالعودة الى شارع السياسة سيما "حيال الظروف السياسية والشعبية " التي تحيط في البلاد 

من هو سعد الحريري؟

سعد الحريري مسلم سني يتولى رئاسة تيار المستقبل الذي يشكل الكتلة الاكبر فى البرلمان اللبناني ويقود تيار 14 آذار الذي نال 71 مقعدا نيابيا في انتخابات 2009.

ولد سعد الحريري في 18 أبريل/نيسان 1970 بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية التى لا يزال يحمل جنسيتها بالاضافة الى الجنسية اللبنانية والفرنسية .

درس فى لبنان و حصل على شهادة فى ادراة الاعمال من جامعة جورج تاون الامريكية.

لم يكن لسعد الحريري مشاركة واضحة في عالم السياسة أثناء حياة والده رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري.

وكان سعد الحريري يكتفي خلال حياة والده بالاهتمام باعمال العائلة الثرية. فقد تولى في السعودية ادارة شركة "سعودي-اوجيه" للبناء والتعهدات التي كانت الركيزة الاساسية في بناء ثروة رفيق الحريري. كما تولى رئاسة وعضوية مجالس ادارة شركات اخرى عديدة تملكها عائلته منها تلفزيون المستقبل.

ألا أن اغتيال والده في تفجير سيارة مفخخة ببيروت في فبراير/شباط 2005 جعله أهم احد الشخصيات السياسية فى لبنان حيث حل محل والده كزعيم للسنة فى لبنان و كقائد لتيار المستقبل.

انتخابات 2005

وعلى غرار والده, تربط الحريري صلات وثيقة بالعائلة المالكة السعودية. وورث سعد الحريري عن والده رأسمال سياسي ومادي ضخمين, وافاد من التعاطف الشعبي معه بعد اغتيال والده.

وهو لم يتردد في الاعتراف بعد انتخابات 2005 بأن "الناس توجهوا الى الصناديق من اجل والدي". وقال حينها أيضا "أعتقد انني لست حتى الساعة إلا مجرد رمز. يجب أن أعمل جاهدا خلال السنوات الاربع القادمة لكي آخذ القليل من مكانة والدي".

كما ورث شبكة واسعة من العلاقات عبر العالم, وقام خلال السنوات الأربع الماضية برحلات لا تحصى إلى دول عديدة وأجرى لقاءات مع عدد كبير من زعماء العالم.

شكل سعد الحريري تحالفا مع العديد من الاحزاب و الحركات السياسية التى عارضت الوجود السوري فى لبنان عرف فيما بعد باسم تحالف الرابع عشر من آذار اشارة الى التاريخ الذي اقيمت فيه مظاهرة ضخمة بميدان الشهداء بوسط بيروت فى ذكرى مرور شهر على مقتل رفيق الحريري .

و يضم التحالف بالاضافة الى تيار المستقبل الكثير من القوى السياسية منها الحزب التقدمي الاشتراكي و القوات اللبنانية وحزب الكتائب اللبناني.

تلقى التحالف دعما قويا من الولايات المتحدة وفرنسا كما يرتبط بعلاقات قوية مع العديد من الدول العربية مثل السعودية مصر والأردن وبعض دول الخليج.

وقد دخل الحريري للمرة الأولى إلى مجلس النواب في انتخابات اجريت بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان في ربيع 2005 على رأس تحالف 14 آذار الذي فاز بالغالبية في البرلمان.

وكان الحريري وقتها في الخامسة والثلاثين من العمر ما جعله أصغر نائب في البرلمان.

وتحدث الحريري في احاديث صحافية اخيرا عن تلك الفترة, فقال انه لم يكن جاهزا في حينه لتولي المسؤولية, فاختير فؤاد السنيورة, احد معاوني رفيق الحريري, لرئاسة الحكومة, الا انه يشعر اليوم بانه بات أكثر أهلية لتولي المنصب.

بين 2005 و2007, عاش لفترات طويلة خارج لبنان او بعيدا عن الاضواء في مرحلة كانت تشهد اغتيالات استهدفت شخصيات سياسية واعلامية مؤيدة للاكثرية.

كما كان لسعد الحريري وتحالف الرابع عشر من آذار جهدا خاصا فى اصدار قرار مجلس الامن رقم 1595 الخاص بتشكيل لجنة تحقيق دولية فى اغتيال والده.

وجعل سعد الحريري من انشاء المحكمة الخاصة بلبنان, المحكمة ذات الطابع الدولي المكلفة النظر في قضية اغتيال والده, احد ابرز اهتماماته الذي كرس له وقتا واتصالات وجهدا سياسيا لا حدود له.

واعلن مع بدء عمل المحكمة في لاهاي في هولندا في الاول من مارس/آذار 2009 انه اصبح مرتاحا وانه سيحتكم الى قرار المحكمة مهما كان.

وكان من أصعب المواقف التي واجهها تيار المستقبل بقيادة الحريري هو تصاعد الأزمة السياسية في لبنان بسبب أزمة شبكة اتصالات حزب الله.

ووصلت الأزمة إلى اشتباكات عنيفة في العاصمة اللبنانية في مايو/آيار 2008 حين استولى مسلحو حزب الله على بعض مناطق العاصمة.

ولكن جهود الوساطة أسفرت عن اتفاق الفرقاء اللبنانيين في الدوحة في مايو/آيار 2008 الذي أسفر عن انتخاب العماد ميشال سليمان وتم تشكيل حكومة في يوليو/تموز 2008 أشرفت على تنظيم الانتخابات. وجرت الانتخابات بين 29 ايار/مايو و19 حزيران/يونيو 2009 وفازت فيها قوى 14 آذار بقيادة تيار المستقبل بـ 71 مقعدا .

وفي 27 يونيو/حزيران 2009 كلفه الرئيس اللبناني ميشال سليمان بتشكيل الحكومة اللبنانية 

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: تیار المستقبل رفیق الحریری اغتیال والده سعد الحریری الحریری فی فى لبنان

إقرأ أيضاً:

هل يسعى بلال أردوغان لخلافة والده؟

أنقرة (زمان التركية) – أعطى بلال أردوغان، نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إجابة واضحة حول ما إذا كان سيترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك في ظل الجدل الدائر حول هوية خليفة الرئيس رجب طيب أردوغان.

في الوقت الذي يتصاعد فيه الجدل حول إمكانية ترشح الرئيس أردوغان لولاية جديدة من عدمه، بدأت الأوساط السياسية في أنقرة تطرح اسم بلال أردوغان -44سنة- كمرشح رئاسي محتمل.

 أثناء مشاركته في منتدى إثنوسبور السابع في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، رد نجم الدين بلال أردوغان على هذه التكهنات خلال حديثه مع وكالة الأنباء الروسية “تاس”.

عند سؤاله: “هل تريد أن تصبح رئيسًا؟”، أجاب بلال: “ليس لدي أي طموح سياسي. هذا سؤال يُطرح عليّ كثيرًا، لكنني أرغب في البقاء كقائد يعمل في المجتمع المدني، أشجع الشباب على العمل في المجالات التي يشعرون فيها بقوتهم.”

ومع أنه لا يجوز دستوريا للرئيس رجب طيب أردوغان الترشح لولاية جديدة، فإن اتخاذ إجراء مثل عقد انتخابات مبكرة، أو إجراء تعديل دستوري، يسمحان له بالترشح مجددا.

النشاط التعليمي والثقافي

وأوضح بلال أنه يقضي الجزء الأكبر من وقته في العمل على المبادرات التعليمية، قائلاً: “أعمل على المدارس والجامعات وبرامج المنح الدراسية والجوائز الأكاديمية. أدعم أفضل وألمع الشباب لتحقيق أهدافهم وأحلامهم. كما أعمل على إحياء الثقافة والحفاظ عليها ونقلها إلى الأجيال الجديدة. أرغب في قضاء حياتي في هذا الاتجاه.”

وبهذه التصريحات، يبعث بلال أردوغان رسالة مفادها أنه يفضل التركيز على العمل المجتمعي والتعليمي بدلاً من خوض المعترك السياسي المباشر، على الأقل في الوقت الحالي.

 

Tags: أردوغانالترشح للرئاسةالرئيس التركيبلال أردوغانتركيا

مقالات مشابهة

  • 10 صهاريج... إحباط عملية تهريب محروقات من لبنان إلى سوريا
  • الحريري: تحية تقدير لكل عامل وعاملة في لبنان
  • جنوب أفريقيا للعدل الدولية: "غزة تحوّلت إلى جحيم مفتوح" وتدعو لمحاسبة إسرائيل
  • وزير الدفاع استقبل أحمد الحريري
  • من التّحرير إلى الانتفاضة.. محطات مفصلية في رحلة صعود حزب الله
  • نتنياهو يكشف تفاصيل عن عملية تفجير أجهزة النداء البيجر في لبنان (شاهد)
  • الجيش اللبناني يحبط عملية تهريب 27 سوريا عبر البحر
  • بهية الحريري قدمت التعازي الى علاوي
  • وقفة احتجاجية للجنة موظفي مستشفى رفيق الحريري الأربعاء
  • هل يسعى بلال أردوغان لخلافة والده؟