وزير التعليم العالي يستقبل وفد جامعة نانجينغ الطبية والسفير الصيني لبحث التعاون
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور لان تشينغ رئيس جامعة نانجينغ الطبية الصينية والسيد السفير لياو ليتشيانج سفير الصين بالقاهرة، والوفد المرافق لهما؛ لبحث سبل التعاون المشترك بين الجامعات والمستشفيات الجامعية المصرية والصينية، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وفي بداية اللقاء، أكد الوزير عمق العلاقات المتميزة التي تجمع بين مصر والصين، والتي شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الجامعات المصرية ونظيرتها الصينية، وخاصة في المجال الطبي؛ للاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية بين الجانبين.
وأشار الوزير إلى اهتمام مصر بدعم المجال الطبي في الجامعات، والتعاون مع الجامعات المتخصصة في هذا المجال الحيوي الهام. وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تستهدف تعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية الدولية المرموقة، كما لفت إلى وجود أفرع للجامعات الدولية في مصر، بالإضافة إلى تقديم برامج علمية مزدوجة الشهادة في بعض التخصصات.
واستعرض الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، عددًا من مجالات التعاون المشتركة بين الجانبين في مجال البحث العلمي، لافتًا إلى أنه يتم تمويل الأنشطة البحثية ذات الاهتمام المُشترك، والتشجيع على زيادة تبادل العلماء والباحثين بين الجامعات المصرية ونظيرتها الصينية، مشيرًا إلى زيارة 200 باحث مصري للصين مؤخرًا في إطار التبادل العلمي والبحثي بين الجانبين، حيث تم تفقد المعامل الحديثة والاطلاع على أحدث الوسائط التكنولوجية المُستخدمة فيها، بالإضافة إلى تعزيز آليات نقل التكنولوجيا ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وتنفيذ ورش عمل لتبادل الخبرات والمعارف بين الجانب المصري ونظيره الصيني.
وأشار الدكتور وليد أنور أمين مجلس المستشفيات الجامعية، إلى أنه يوجد في مصر 125 مستشفى جامعيًا وتستقبل ملايين المرضى سنويًا، وتُجري آلاف العمليات المُعقدة سنويًا، وأشار إلى أن المستشفيات الجامعية تغطي مختلف أنحاء الجمهورية، ويوجد بها 36932 سريرًا، لافتًا إلى أهمية دورها في (التعليم، والتدريب، والبحث العلمي، وعلاج المرضى)، بالإضافة إلى تميزها يوجود أغلب التخصصات الطبية، موضحًا أنه يتم العمل على تطويرها ورفع كفاءتها باستمرار للارتقاء بجودة الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين.
وأكد الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، على أهمية تبادل الخبرات في مجال إدارة المستشفيات الجامعية، نظرًا للخبرات الواسعة التي يتمتع بها الجانبان، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التبادل العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية والصينية بما يعود بالنفع على البلدين.
وتناول اللقاء بحث آليات تعزيز التعاون العلمي والبحثي المُشترك بين الجامعات المصرية والصينية، وخاصة في المجال الطبي والمستشفيات الجامعية، فضلًا عن زيادة تبادل الكوادر البشرية المُتميزة، وزيادة تنفيذ الأبحاث العلمية التي تحقق منافع متبادلة بين الجانبين.
ومن جانبه، أكد الدكتور لان تشينغ رئيس جامعة نانجينغ الطبية الصينية، على أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والصينية، خاصة في المجال الطبي، والاستفادة من تميز العلاقات التي تجمع البلدان، مستعرضًا نتائج زيارة الوفد لجامعتي عين شمس وبدر، والتي تستهدف توقيع بروتوكولات تعاون تعمل على تبادل الكوادر العلمية المُتميزة وتبادل الخبرات والمهارات من خلال تنظيم زيارات علمية مشتركة، لافتًا إلى وجود تعاون قائم بالفعل مع جامعة عين شمس والذي ظهر بوضوح خلال جائحة كورونا، موضحًا أن الجامعة تستهدف زيادة هذا التعاون خلال الفترة القادمة.
وأعرب السيد السفير لياو ليتشيانج سفير الصين بالقاهرة، عن سعادته بهذا اللقاء الذي يعُد خطوة هامة في سبيل تعزيز التعاون بين الجامعات الصينية والمصرية، مُستعرضًا عدد من الفعاليات العلمية والبحثية التي سيُنظمها الجانب الصيني خلال الفترة القادمة، مؤكدًا على أهمية التعاون المشترك في مجال تدريب الأطباء وفرق التمريض وتبادل الخبرات بين الجانبين.
واستعرض الجانب الصينى تطور جامعة نانجينغ الطبية الصينية، والتي تم إنشاؤها منذ 90 عامًا، وتم عرض رؤيتها والمستشفيات التابعة لها وإمكانياتها الكبيرة، وعدد العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها سنويًا، فضلًا عن جهود الجامعة في دعم مجال البحث العلمي، والاهتمام بتأهيل الكوادر البشرية ليكونوا قادرين على تقديم خدمات طبية متميزة للمرضى.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة التعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المُشترك بين الجانبين.
حضر اللقاء، الدكتور ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور وليد أنور أمين مجلس المستشفيات الجامعية، والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتورة سلمى يسري مستشار الوزير للتعاون الدولي.
IMG-20240321-WA0071 IMG-20240321-WA0072 IMG-20240321-WA0069 IMG-20240321-WA0070المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي التخصصات التعاون المشترك التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات المصرية الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي السفير الصيني القاهرة الجديدة بین الجامعات المصریة المستشفیات الجامعیة تعزیز التعاون تبادل الخبرات المجال الطبی البحث العلمی بین الجانبین
إقرأ أيضاً:
«حمدان الطبية والتربوية»: تعزيز جودة التعليم الشامل وتمكين المعلمين
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة وفد قطري يطلع على ركائز مجمع القرآن الكريم بالشارقة تدشين بناية «وقف بركة الدار» في الشارقةاختتمت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية مشاركتها في مؤتمر الألكسو الرابع عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، الذي عقدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة قطر، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في الدوحة خلال الفترة من 5 إلى 7 يناير 2025.
وشهد المؤتمر حضوراً رفيع المستوى من وزراء التربية والتعليم وممثلين عن الدول العربية، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات التربية والتعليم. وقال الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة «إن حضور مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم في المؤتمر يأتي استجابةً للدعوة التي تلقتها من منظمة الألكسو باعتبارها من المؤسسات الرائدة في الوطن العربي التي تعمل على تعزيز جودة التعليم الشامل وتمكين المعلمين، وهو ما يتماشى مع شعار المؤتمر (التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي)».
واستعرض الدكتور خليفة السويدي، خلال جلسة خاصة بعنوان «كيف نحقق التميّز التعليمي؟»، تجربة المؤسسة في تحقيق التميّز التعليمي من خلال تبنّي نهج شامل يدمج بين تطوير المناهج، تمكين المعلمين، وتعزيز البنية التحتية التعليمية.
وفي كلمته، قال السويدي: «إن التميّز التعليمي يتطلب الالتزام برؤية متكاملة تتجاوز المعايير التقليدية، وتشمل تمكين المعلمين ودعم المتعلمين عبر بيئات تعليمية متقدّمة تقنياً وشاملة للجميع؛ مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية تسعى من خلال برامجها إلى تقديم حلول تربوية مبتكرة تُلبّي احتياجات المستقبل، مع تعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال الحيوي».