الطرابلسي يأمر الأعضاء العاملين بمديرية أمن منفذ رأس إجدير ومركز الشرطة ومصلحة الجوازات والجنسية بالانسحاب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أصدر وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية لواء “عماد مصطفى الطرابلسي” تعليماته بانسحاب الأعضاء العاملين بمديرية أمن منفذ رأس إجدير ومركز الشرطة ومصلحة الجوازات والجنسية، حفاظاً على الأرواح والممتلكات، وذلك بعد قيام مجموعات مسلحة خارجة عن القانون بتحشيدات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مما شكل تهديداً مباشراً على الأعضاء العاملين بالمنفذ.
وقالت وزارة الداخلة في بيان لها نشر على موقعها في فيسبوك، إن هذا القرار جاء “نظراً للأحداث التي حصلت يوم الإثنين الموافق 18 مارس 2024، بمنفذ رأس اجدير والتي نتج عنها خروج السيطرة بالمنفذ والمنطقة المحيطة به” .
وحسب البيان تم إبلاغ النائب العام ورئيس المجلس الرئاسي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية، بمجريات الأحداث التي وقعت وإغلاق المنفذ لحين إشعار أخر، بالإضافة إلى نقل سيارات الكشف الآلي “سكنر” وعددها ثلاث مركبات إلى داخل حدود جمهورية تونس، وذلك بالتنسيق مع السلطات التونسية حفاظاً على المال العام.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عماد الطرابلسي مجموعات مسلحة منفذ راس إجدير
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان
أعربت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل" يوم الخميس عن قلقها إزاء "الضرر المستمر" الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية في جنوب لبنان.
وقالت اليونيفيل في لبنان في بيان يوم الخميس إن "هناك قلقاً إزاء استمرار تدمير المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وأضاف البيان أن "هذا يشكل انتهاكاً للقرار 1701"، الذي تبناه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأنهى حرب لبنان الثانية في عام 2006.
كما كررت قوة الأمم المتحدة دعوتها إلى "الانسحاب في الوقت المناسب" للقوات الإسرائيلية من لبنان، و"التنفيذ الكامل للقرار 1701".
وينص القرار على أن الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة يجب أن تكون القوات الوحيدة في جنوب لبنان، كما يدعو القوات الإسرائيلية إلى الانسحاب من الأراضي اللبنانية.
ولم يتم تطبيق الاتفاق بعد إقراره في عام 2006، مما سمح بحشد قوات حزب الله لسنوات في جنوب لبنان مما مهد الطريق للحرب الأخيرة.
وقالت اليونيفيل يوم الخميس "يجب وقف أي أعمال من شأنها أن تهدد وقف الأعمال العدائية الهش".