مسؤولية خدمة الأسرة في الزواج: بين العرف والنصوص الشرعية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
رد الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على تساؤل حول مسؤولية الزوجة في خدمة زوجها وأولادها في البيت بعد الزواج، أو مدى تكليف الزوج بتوفير خادمة لزوجته، يتضح من خلال جمع المفهوم الشرعي والعرف المجتمعي.
وقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن هناك عرف موجود في المجتمعات، وهناك نص صريح، مؤكدة أن العرف هو أن تخدم الزوجة أولادها وزوجها في البيت، ولكن لا يوجد نص يلزم الزوجة بخدمة زوجها.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن بعض الفقهاء قالوا أن الأصل في عقد الزواج هو استمتاع كلا فرد بالأخر، وأن الزوجة عليها أن تتفرغ لزوجها، من أجل أن تسعده.
ولفتت إلى أن المرأة إذا كانت تخدم في بيتها قبل الزواج، فعلى الزوج أن يوفر لها خادمة بعد الزواج، ولكن الزوجة إذا تنازلت عن حقها فلا مانع، وأن العرف جعل المرأة أن تخدم زوجها في البيت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سعاد صالح الرجل الرجل ملزم خادمة الرجل ملزم بتوفير خادمة الزوجة الرجل ملزم بتوفير خادمة لزوجته
إقرأ أيضاً:
«بيكلموه بعد 12 بالليل».. هيام تطلب الخلع بسبب علاقات زوجها بزميلات الجامعة
وقفت هيام أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة تنتظر المحامية الخاصة بها، وقد حضرت برفقة شقيقتها إلى المحكمة طالبة الخلع بسبب زوجها بعد أن شاهدت رسائل بينه وبين صديقاته في الجامعة بعد زواج استمر لمدة 3 سنوات فقط.
ليركا وGHP.. تفاصيل جديدة عن المخدرات المضبوطة مع مذيعة بالقاهرة الجديدة صرخاتها أنقذتها.. ضبط سائق توك توك حاول التعدي على طفلة بـ حلوان شلل مروري بسبب حادث وتشاجر سائقين بمدخل وادي حوف جنوب القاهرة تأجيل محاكمة المتهمين بقضية "خلية داعش سوهاج" لـ 2 ديسمبر هيام تطلب الخلع بسبب صديقات زوجهاسردت هيام قصتها مع زوجها وأسباب طلب الخلع منه، حيث قالت أنها بالغة من العمر 25 عاما وزوجها يكبرها بـ عام واحد، وأنها كانت طالبة في كلية تجارة جامعة القاهرة وتعرفت على زوجها منذ الأسبوع الأول لها في الكلية وظلت علاقة الصداقة بينهما عامين ثم تطورت إلى علاقة حب في السنة الدراسية الثالثة حيث تقدم لخطبتها وأتفق مع أسرتها على الزواج بعد التخرج مباشرة.
وقالت هيام، بعد انتهاء السنة الرابعة كنا نجهز أنا وزوجي لشقة الزوجية وانتهينا منها بالفعل وتزوجته ولم يكن بيني وبينه مشكلات، حيث استمرت صداقتنا وعلاقة الحب طوال 4 سنوات، فكنت أعرفه جيدا وأحفظ تلك الشخصية، فلم يكن هناك عائق أو مشكلات بعد الزواج، إلا أن الأحوال تبدلت فجأة بعد اكتشافها أفعال زوجها من رسائل هاتفه.
أكملت هيام عن قصتها مع زوجها، أنها بعد مرور 3 سنوات على الزواج فوجئت بأن زوجها ما زال على علاقة بـ صديقاته في الجامعة ويتحدث معهم في المسانجر، إلا أن الرسائل لم تكن خارجة أو خادشة وأنها مجرد صداقة ولكن كان هناك تلميحات لم تعجبها فقامت بالتحدث معه وقال لها «دول صحابي وأنتي عرفاهم كلهم وحضروا فرحنا، وعارفين كل حاجة عننا».
اختتمت هيام قصتها قائلة «مشكلتي معاه أن الرسائل كانت غريبة وفي أوقات غريبة من اليوم، يعني أيه واحدة فيهم تبعت له الساعة 2 بالليل وتسأله عن شكل بنطلون هي اشتريته أو تتكلم معاه عن أمور خاصة بيها في حياتها وكأنها بتحكي له وهو بيحل مشاكلها، وده كان سبب كبير في المشاكل بيني وبينه، ولما طلبت الانفصال وقولت له أني مش هقدر أكمل بالشكل ده رفض وقالي أنا مش بعمل حاجة غلط روحت محكمة الأسرة وطلبت الخلع منه».