الاقتصاد نيوز - بغداد شهدت العاصمة التركية انقرة، عقد ندوة حوارية فكرية عن العلاقات العراقية التركية، بابعادها السياسية والأمنية والاقتصادية، وذلك في مركز اورسام لدراسات الشرق الأوسط.

 

وعقد مركز "أورسام" التركي لدراسات الشرق الأوسط، ندوة بعنوان "مرحلة جديدة في العلاقات التركية العراقية، فيما أشار أويتون أورهان، منسق دراسات بلاد الشام لدى المركز، إلى أهمية الأبعاد الاقتصادية والسياسية والأمنية في العلاقات بين تركيا والعراق.

  من جانب اخر، قال بيلغاي دومان، منسق دراسات العراق بالمركز، إن مشروع طريق التنمية يمكن أن يكون له آثار إقليمية وليس اقتصادية فقط.   ولفت إلى أن أهمية مشروع طريق التنمية تزداد بالنظر إلى الأزمات العالمية الحالية التي تشغل جدول الأعمال الدولي، مثل الوضع في البحر الأحمر وأزمة الطاقة الأوروبية.   ومشروع "طريق التنمية" يشمل طرقا برية وسككا حديدية، ويمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، ويبدأ من ميناء الفاو في خليج البصرة (جنوب العراق)، بطول 1200 كيلومتر داخل العراق، على أن يتم ربطه بشبكة السكك الحديدية التركية.   وأوضح أن زيارة الوفد التركي المكون من وزيري الخارجية والدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات إلى بغداد مؤخرا، قد تكون تنعكس إيجابا على علاقات البلدين.   وأضاف أن الاجتماع الأمني الذي جرى بين تركيا والعراق يوم 14 مارس/ آذار الجاري، تمخض عن قرار إنشاء لجان دائمة مشتركة في 7 مجالات هي، مكافحة الإرهاب والتجارة والزراعة والطاقة والمياه والصحة والنقل.   بدوره تطرق مستشار رئيس مركز أورسام إبراهيم آيدن، إلى أهمية العراق بالنسبة للمنطقة، قائلا: "أمن العراق واستقراره الدائم أمران في غاية الأهمية لرفاهية جميع دول المنطقة".   وشدد آيدن على أن البعد الأمني مهم في العلاقات مع العراق، مضيفا: "من الضروري أن ندرك بوضوح ما يعنيه التهديد الذي يشكله وجود تنظيم "بي كي كي" الإرهابي في العراق بالنسبة لتركيا ولدول المنطقة برمتها".   وأشار إلى أن تهديد تنظيم "بي كي كي" الإرهابي لا يقتصر على تركيا فقط، مبينا أن أنشطة "بي كي كي" الإرهابي من شأنها تقسيم العراق، وعلى قادة بغداد إدراك هذا الأمر.   وأعرب ممثل الجبهة التركمانية العراقية لدى تركيا محمد قوتلو هان، عن استيائه من عدم وجود عضو تركماني في حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.   وقال في هذا الصدد: "على الرغم من أن العلاقات بين الحكومتين التركية والعراقية جيدة، وعلى الرغم من علمنا بإيجابية نظرة رئيس الوزراء العراقي الحالي تجاه التركمان، إلا عدم وجود عضو تركمان في هذه الحكومة، أحزننا".   وأضاف: "جميع التنظيمات الإرهابية التي تريد اتخاذ إجراءات ضد تركيا تستهدف التركمان في العراق والمناطق الأكثر تضرراً من الهجمات الإرهابية في العراق هي مناطق التركمان"، بحسب الاناضول.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طریق التنمیة

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية بـ”معرض الكتاب” عن الاستثمار في قطاع النشر

المناطق_واس

أكد المدير العام للإدارة العامة للنشر، بهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، أن قطاع النشر السعودي جاذب ومحفز للاستثمار، خصوصًا مع ما يحظى به من دعم.

 

أخبار قد تهمك معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 يستضيف ندوة بعنوان: “مجامع اللغة.. الأدوار والتحديات” 28 سبتمبر 2024 - 6:11 صباحًا “منطق الحكاية العربية”.. إحدى ندوات معرض الرياض الدولي للكتاب 27 سبتمبر 2024 - 10:17 مساءً

 

وبين خلال جلسة حوارية في معرض الرياض الدولي للكتاب بعنوان “الاستثمار في قطاع النشر” بمشاركة مدير إدارة الاستراتيجية وتطوير الأعمال بالصندوق الثقافي عبداللطيف المبارك، أن هناك رغبات جادة للاستثمار في المملكة، وهذا ما لمسناه خلال مشاركات هيئة الأدب والنشر والترجمة في الخارج، وسؤال الكثيرين عن إمكانية الاستثمار في السوق السعودي، وقال:” نطمح إلى زيادة المنافسة الاستثمارية في قطاع النشر، والنتائج الواردة في تقرير الحالة الثقافية تفيد أن قطاع النشر والكتب حاز النسبة الأكبر من مشاركة القطاعات الثقافية في الاقتصاد الوطني التي شكلت ٣٦.٤٪ “؜.

 

 

وعن دور معرض الكتاب في نمو القطاع، أشار الواصل إلى أن معرض الرياض يحتل مكانة قوية بين المعارض الدولية، على الرغم من أن تركيزه ينصب على المبيعات المباشرة، مما يشكل للناشر فرصة لزيادة مداخيله، وأن إضافة منطقة الأعمال لهذا العام جاءت لتعزيز الجانب الاستثماري وتنمية الأعمال، عادًا المعرض حجر أساس في نمو قطاع النشر.

 

 

بدوره قدم عبداللطيف المبارك تعريفًا بأهداف ومهام الصندوق الثقافي والمتمثلة في دعم المجالات والمشاريع الثقافية، وتقديم الخدمات المالية والتطويرية والدعم الاستشاري لرفع جدوى المشاريع الثقافية.

 

 

وقال: “وجود الصندوق الآن حافز للمستثمر، وهو من أهم خطوات وزارة الثقافة ومبادراتها نحو دعم المشاريع، وجاء إنشاء الصندوق بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الانخراط في الأعمال الثقافية”.

 

 

واستضافت الجلسة بعد ذلك ٣ من دور النشر العربية الحاصلة مؤخرا على ترخيص استثماري في المملكة، وهي الدار العربية للعلوم ناشرون من لبنان، ودار عصير الكتب من مصر، ودار جبل عمان من الأردن.

 

 

وأكد أصحاب الدور أن قوة قطاع النشر في المملكة العربية السعودية ونجاح مشاركاتهم في معرض الرياض الدولي للكتاب شجعتهم على استخراج الرخصة والدخول للسوق السعودي، التي ستسهم من وجهة نظرهم بتسهيل أعمالهم وتعاقداتهم في المملكة العربية السعودية.

 

 

يُذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 ، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، شهد هذا العام استحداث منطقة أعمال متخصّصة، لتقديم الاستشارات المجانية وورش العمل، بالإضافة إلى وُجود الوكالات الأدبية التي تدير أعمال المؤلّفين وعقودهم، وتخصيص مساحة للمرة الأولى لشركات الطباعة المحلية لتسهيل تعاقداتها مع الناشرين، كما توفر منصة لمناقشة الفرص الاستثمارية في قطاع الأدب والنشر والترجمة.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء والمياه يتفقد الأضرار الناجمة عن العدوان الصهيوني على محطتي الحالي ورأس كتيب بالحديدة
  • تركيا تواصل ضرباتها الجوية لمواقع العمال الكردستاني شمال العراق
  • العراق يستقبل 144 مواطناً لبنانياً عن طريق منفذ القائم الحدودي
  • تركيا تحيّد قيادياً في حزب العمال الكردستاني شمال العراق
  • الدفاع التركية تعلن قتل عنصرين من الوحدات شمالي سوريا
  • أكثر من مليار دولار قيمة الصادرات التركية للعراق خلال الشهر الماضي
  • العراق رابع أكبر مستورد من تركيا خلال الشهر الماضي
  • جلسة حوارية بـ”معرض الكتاب” عن الاستثمار في قطاع النشر
  • حزب الله الإرهابي ينعي حسن نصرالله
  • نتنياهو:العراق ضمن المحور الإيراني الإرهابي ويقع في خارطة “اللعنة”