الرباط – قرر البنك المركزي المغربي، امس الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير عند 3 بالمئة، وتوقع تراجع التضخم خلال العام الجاري.

وعقب اجتماع لمجلس إدارته، قالت البنك في بيان إن “المستوى الحالي لسعر الفائدة والمحدد بـ3 بالمائة، لا يزال ملائما لتعزيز وتثبيت توقعات التضخم ودعم عودة التضخم إلى مستويات تتماشى مع هدف استقرار الأسعار”.

وتوقع استمرار تباطؤ معدل التضخم خلال 2024 ليصل إلى 2.2 بالمئة، قبل أن يتسارع إلى 2.4 بالمئة في 2025، بحسب البيان.

كما توقع نمو القطاعات غير الزراعية تدريجيا، مدعومة بالخصوص بالاستثمارات العمومية، في حين لا يزال الإنتاج الزراعي متأثرا بتوالي سنوات الجفاف والإجهاد المائي.

وفي 2023، ارتفع معدل التضخم في المغرب إلى 6.1 بالمئة، وسط استمرار تأثر المملكة بكل من ارتفاع أسعار المواد الأساسية، وفي مقدمتها الطاقة، وتواصل الجفاف للعام الخامس على التوالي‪.

وأرجعت المندوبية السامية للتخطيط (هيئة إحصاء رسمية)، في يناير/ كانون الثاني الماضي، صعود التضخم إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 12.5 بالمئة والمواد غير الغذائية بـ1.7 بالمئة‪

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الأمريكيون يتوقعون استمرار ارتفاع الأسعار.. خطر جديد يهدد الاقتصاد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توقع عدد متزايد من الأمريكيين أن تظل الأسعار مرتفعة، أو تستمر في الارتفاع، وهو نذير شؤم بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ومعركته التي استمرت سنوات لقمع التضخم.
وكانت توقعات التضخم لدى المستهلكين في ارتفاع خلال الشهر أو الشهرين الماضيين في العديد من التقارير، وتشير بعض الاستطلاعات إلى أن الشركات تتوقع ارتفاع الأسعار أيضًا، وإذا تحولت هذه التوقعات إلى حقيقة، فقد يثبت أنها كارثية لمحاولة بنك الاحتياطي الفيدرالي تثبيت الأسعار دون التسبب في ركود.
ونقلت شبكة "بلومبرج" عن ستيفن ستانلي، كبير خبراء الاقتصاد الأمريكي في سانتاندير يو إس كابيتال ماركتس إل إل سي "إنه أمر لابد وأن يثير قلق بنك الاحتياطي الفيدرالي، وينبغي أن يثير قلق الإدارة الأمريكية أيضًا".
وارتفعت توقعات الأمريكيين لنمو الأسعار على مدى السنوات الخمس إلى العشر المقبلة إلى أعلى مستوى لها في ما يقرب من ثلاثة عقود. ولكن الإحصائية المثيرة للقلق جاءت مع تحول سياسي مفاجئ أدى إلى تعقيد كيفية تفسير صناع السياسات لها، وفقا لجامعة ميشيجان.
وأظهرت توقعات التضخم منذ فترة طويلة فجوة بين الجمهوريين والديمقراطيين، مع توقعات أقل قليلًا من الجانب الذي يسيطر على البيت الأبيض. 
ومن الصعب المبالغة في التأكيد على مدى أهمية توقعات التضخم لمهمة أي بنك مركزي للحفاظ على نمو الأسعار منخفضًا ومستقرًا.

مقالات مشابهة

  • مع ارتفاع أسعار المستهلك.. تراجع معدل التضخم في فنلندا
  • البنك المركزي العراقي:(64.12) تريليون ديناراً حجم القروض والسلف من قبل الشركات والمواطنين في الربع الأخير من 2024
  • استيراد زيت الزيتوت يرفع من حجم التبادل التجاري بين المغرب والبرازيل
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يتوقع ارتفاع معدلات النمو في مصر خلال عام 2025
  • البنك المركزي: نمو حجم القروض والسلف للقطاع المصرفي العراقي بنسبة (5.4) بالمئة
  • في ظل تأخر الرواتب.. المزارعون يهربون منتجاتهم والأسعار تحرق جيوب المواطنين - عاجل
  • الذهب عالمياً يرتفع مع تراجع الدولار
  • الذهب يصعد مع تراجع الدولار
  • الأمريكيون يتوقعون استمرار ارتفاع الأسعار.. خطر جديد يهدد الاقتصاد
  • الاعلان عن معدل التضخم في اسطنبول لشهر فبراير