أفادت ريبيكا إنجليش، المحررة الملكية في صحيفة «ديلي ميل»، بأن الأمير ويليام، أصبح يشعر بـ«هم العالم» على كتفيه نظرا لما يعيشه داخل قصره من التربص الإعلامي بزوجته الأميرة كيت ميدلتون ووالده الملك تشارلز الذي يعاني من أزمة صحية، وفقا للصحيفة البريطانية.

ويليام يشعر بخيبة أمل شديدة إزاء ما تتعرض له زوجته كيت ميدلتون

وقالت إنجليش عن الأمير ويليام، «أعلم أنه غاضب ومحبط، ويشعر بخيبة أمل شديدة إزاء ما حدث خلال الأسابيع الأخيرة، ويقال إنه سأل: متى سيتوقف كل هذا؟»، مشيرة إلى أن أمير ويلز كان يحاول حماية عائلته من التطفل الذي حدث لوالدته ديانا في الماضي، لكنه نظرا لما حدث مع أميرة ويلز تعلم بالطريقة الصعبة أن هذه الدرجة من السيطرة لا تمتد إلى وسائل التواصل الاجتماعي والصحف الأجنبية وحتى الإعلام الأمريكي.

وأوضحت المحررة الملكية أن الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للأمير هو نوعية المناقشات الجارية على الإنترنت، مشيرة إلى أن الأعلام الأجنبي وخصوصا الأمريكي لا يخضع لنفس التنظيم الذي تخضع له منافذ الأخبار في بريطانيا، مما جعل من الصعب السيطرة على تسونامي الشائعات حول كيت ميدلتون.

«ذا صن»: ويليام يواصل تنفيذ التزاماته الأميرية بينما كيت ميدلتون تتعافى

وأفادت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أمير ويلز زار اليوم الكتيبة الأولى من الحرس في ويلز في ثكناتهم في وندسور ضمن مهامه الأميرية، مشيرا إلى أن ويليام يواصل تنفيذ التزاماته بينما كانت الأميرة كيت تتعافى من أزمته الصحية الأخيرة، بما في ذلك مبادرة الإسكان في شيفيلد يوم الثلاثاء الماضي.

وأشارت «ذا صن»، إلى أن أمير وأميرة ويلز «اهتزتا» بسبب التكهنات «غير العادلة والقاسية» التي شملت حالة زواجهما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كيت ميدلتون الأميرة كيت ميدلتون الأمير ويليام ويليام أميرة ويلز أمير ويلز کیت میدلتون

إقرأ أيضاً:

«الجارديان»: 733 ألف امرأة فى السجون حول العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدى الفقر وسوء المعاملة والقوانين التمييزية إلى ارتفاع كبير فى عدد السجينات على مستوى العالم، وفقا لتقرير جديد.

فمع صعود اليمين المتطرف ورد الفعل الدولى العنيف ضد حقوق المرأة، قال البحث إن هناك خطرا من استخدام القوانين بشكل متزايد لاستهداف النساء، مما يجبر المزيد من النساء على دخول السجون، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

يوجد أكثر من 733000 امرأة فى السجون حول العالم ويتزايد العدد بشكل أسرع بكثير من معدلات الرجال المسجونين. ومنذ عام 2000، ازداد عدد النساء والفتيات داخل السجون بنسبة 57 فى المائة، مقارنة بزيادة قدرها 22 فى المائة فى عدد السجناء الذكور.

درس التقرير العالمى الأول من نوعه، والذى منحت صحيفة "الجارديان" حق الوصول الحصرى إليه قبل نشره فى 17 مارس، كيف تجرم القوانين محاولات النساء للبقاء على قيد الحياة، حيث سجنت النساء بتهم صغيرة، مثل سرقة الطعام من أجل إطعام الرضع والأطفال، والتسول والعمل فى الاقتصاد غير الرسمي.

كما تم سجن النساء بشكل متكرر بسبب الديون، ما يعد انتهاكا للقانون الدولي، حسبما جاء فى التقرير الصادر عن منظمتى "Penal Reform International" و"Women Beyond Walls".

وقالت سابرينا مهتاني، من منظمة "Women Beyond Walls": "السجن ليس مكانا آمنا للنساء أو أطفالهن. ومع ذلك، بدلا من الاستثمار فى خدمات الدعم والحلول المجتمعية، تواصل البلدان اعتبار المهمشين والضعفاء مجرمين".

وأشارت الصحيفة إلى أن امرأة تدعى سيا فاطماتا دين، وهى ضابطة شرطة سابقة ورئيسة حركة نسائية فى سيراليون، والتى تضم عددا من النساء اللواتى أمضين بعض الوقت فى السجن، تم احتجزها فى عام 2013 لأكثر من عام بعد سوء فهم فى العمل.

وقالت دين إنها قابلت العديد من النساء اللواتى تم القبض عليهن واحتجازهن وتم وصفهن بأنهن مجرمات بسبب ارتكاب أفعال ناجمة عن الفقر.

وأضافت دين: "المزيد من النساء يذهبن إلى السجن بسبب الفقر. إذا كان لديك المال، فلن تذهب وتبيع المخدرات. إذا كان لديك المال، فلن تذهب وتقترض قروض التمويل الصغير".

فى العديد من البلدان، أثرت القوانين التى تجرم السحر فى الغالب على النساء اللواتى لا يتطابقن مع الصور النمطية الجنسانية، كما قال التقرير، مع استهداف النساء غير المتزوجات أو الأرامل أو المطلقات أو اللاتى ليس لديهن أطفال، وخاصة كبار السن والفقراء منهن، بشكل خاص.

وغالبا ما كانت خيارات النساء بشأن ملابسهن ومظهرهن مقيدة بالقوانين، وفقا للتقرير.

وفى مايو من عام 2022، تم القبض على سيدة الأعمال الزامبية والمؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعى إيريس كاينجو، ووجهت إليها تهمة "ارتداء ملابس غير لائقة"، بعد حضورها حدثا للأزياء مرتدية فستانا أسود شفافا.

وفى إيران، كان عدم ارتداء الحجاب بالفعل جريمة جنائية بموجب قانون العقوبات الإيراني، لكن قوانين الأخلاق الجديدة التى تم إدخالها حيز التفيذ العام الماضى سمحت بغرامات كبيرة وعقوبات سجن أطول تصل إلى 15 عاما أو حتى عقوبة الإعدام بسبب "الترويج للعرى أو الفحش أو كشف النقاب أو ارتداء ملابس غير لائقة".

وحذر التقرير من أن عدد السجينات قد يتجاوز قريبا عتبة المليون، ودعا إلى جمع بيانات أوسع حول هذا الموضوع، وإيجاد بدائل للسجن وإلغاء القوانين التى تنتهك معايير حقوق الإنسان والقانون الدولي.
 

مقالات مشابهة

  • الأمير ويليام يختار ميسي كأفضل لاعب بالعالم
  • الأمير ويليام يفضل ميسي على رونالدو
  • تفاصيل اجتماع توماس توخيل مدرب إنجلترا مع الأمير ويليام
  • ترتبط بتشجيعه أستون فيلا… الأمير ويليام يكشف عن الخرافات التي يؤمن بها
  • فيديو – الأمير ويليام يسخر من صلعته خلال ظهوره الأخير
  • المصنفون الأوائل يحجزون مقاعدهم في نصف نهائي إنديان ويلز
  • «الجارديان»: 733 ألف امرأة فى السجون حول العالم
  • الأمير ويليام يختار ميسي.. ويكشف سر احتفاله على طريقة رونالدو
  • الأمير ويليام يستعد لرحلته الدولية الأولى في 2025.. أين ستكون وجهته؟
  • بيان من الأمير الطيب الإمام جودة أمير قبيلة الكواهلة النفيدية بولاية الجزيرة