بورصة لندن للمعادن تخطط لإدراج جدة السعودية مركزا جديدا لتسليم النحاس والزنك
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
لندن – كشفت بورصة لندن للمعادن نيتها إدراج مدينة جدة السعودية نقطة تسليم جديدة لعقود النحاس والزنك، ما يؤكد أهمية المملكة التي تمتلك ثروة معدنية ضخمة.
وأكد الرئيس التنفيذي لبورصة لندن للمعادن ماثيو تشامبرلين اهتمام البورصة بتطوير شبكة من المستودعات لتقليص فترة التسليم، وقال إن “بورصة لندن للمعادن (LME) ملتزمة بتطوير شبكة مستودعات لتوفير أقصى قدر من الاتصال مع مجتمع المعادن العالمي.
ويخضع المقترح للتشاور بين أعضاء بورصة لندن للمعادن (LME) وشركات المستودعات ووكلائها في لندن بالتشاور حتى 30 أبريل المقبل من أجل إجراء تعديل على بند في سياسة البورصة حول تحويل بعض المواقع إلى مراكز تسليم.
وفي يناير الماضي، كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، أن قيمة الثروات المعدنية المقدرة في السعودية تبلغ 9.4 تريليون ريال (2.5 تريليون دولار).
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تركيا.. خبير زلزال يدعو لإدراج الثوران البركاني ضمن المخاطر المحتملة في إزمير
أنقرة (زمان التركية) – طالب مدير مركز أبحاث الزلازل وتطبيقها بجامعة التاسع من أيلول التركية، حسن سوزبيلر، بإضافة خطر الثوران البركاني لخطة خطر الكوارث الطبيعية في ولاية إزمير، مشيرا إلى الهزات الزلزالية التي شهدها بحر إيجه مؤخرا.
وخلال طرح للزلازل والانفجارات البركانية بمؤتمر لتنسيقية الكوارث الطبيعية في إزمير، أوضح سوزبيلر أن مخاطر الكوارث الطبيعية في إزمير غير مقتصره على الزلازل وتسونامي فقط.
وذكر سوزبيلر أن جميع الكوارث الطبيعية المرصودة بالعالم قد تؤثر أيضا على إزمير في أوقات محددة، قائلا: “خطر الثوران البركاني برز كنوع جديد من الكوارث الطبيعية مؤخرا ويجب إضافته إلى خطة تقليل خطر الكوارث الطبيعية في إزمير. علينا إجراء دراسات حول الإجراءات التي يمكننا اتخاذها في حال حدوث ثوران بركاني”.
وأشار سوزبيلر إلى وقوع الهزات الأرضية مؤخرا في بحر إيجه شمال جزيرة سانتوريني اليونانية قائلا: “هذه المنطقة شهدت العديد من البراكين. لقد شهدت في السابق 5 -6 انزلاقات أعقبها هزات أرضية ثم تسونامي وثوران بركاني. هذا يحدث مع انزلاق اللوح الإفريقي أسفل اللوح الأناضولي. هذه علمية بيئية وكلما حدثت عملية انزلاق فستشهد المنطقة لآلاف السنين زلازل وتسونامي وثوران بركاني”.
وأفاد سوزبيلر أن ثوران بركان سانتوريني في عام 1600 قبل الميلاد تسبب في زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر وأنه إذا ثار البركان مرة أخرى، فإن كمية كبيرة من الرماد والغاز ستنطلق إلى الغلاف الجوي وهو ما قد يؤدي إلى تلوث الهواء وإلحاق الضرر بالمناطق الزراعية ومشاكل بيئية مختلفة.
وأضاف سوزبيلر أن التسونامي الذي ستشهده منطقة إيجه قادر إلى الوصول للسواحل في غضون نصف ساعة قائلا: “أولا سيحدث زلزال سيعقبه تسونامي. كلاهما لا يقعان معا، لأن هناك فترة لوصول التسونامي. سيكون لدينا على الأقل نصف ساعة. وإن كنا على علم بما ينبغي علينا فعله في حال وقوع تسونامي فلن نواجه مشكله. علينا التوجه من الساحل إلى اليابس والارتفاع عن سطح البحر”.
Tags: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعيةإزميربحر إيجهتسوناميحزيرة سانتورينيزلزال