ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، أن المحكمة العليا الإسرائيلية، أوقفت مؤقتا خطة حكومية لإعادة مجموعة من المرضى الفلسطينيين الذين يعالجون في مستشفيات القدس الشرقية وتل أبيب إلى غزة.

ويأتي هذا القرار في أعقاب التماس قدمته منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان الإسرائيلية غير الربحية، والتي قررت اتخاذ إجراء في أعقاب تقرير  سابق لـ "سي إن إن" عن المرضى الفلسطينيين بالمستشفيات.

والأربعاء، قال المتحدث باسم المنظمة، ران يارون، يوم الأربعاء، إن "إعادة السكان إلى غزة خلال صراع عسكري وأزمة إنسانية هو أمر يتعارض مع القانون الدولي ويشكل خطرا متعمدا على حياة الأبرياء، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالمرضى الذين قد يواجهون الموت بسبب الظروف غير الصحية والجوع، إلى جانب عدم توفر الرعاية الطبية".

وفي أعقاب الاستئناف الذي قدمته المجموعة، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا قضائيا مؤقتا لمنع الحكومة الإسرائيلية من إعادة حوالي عشرين مريضا فلسطينيا ومرافقيهم إلى غزة.

وكان من المقرر أن يتم نقل الفلسطينيين بالحافلات إلى غزة في وقت مبكر من صباح الخميس. 

ومع ذلك، بعد أمر المحكمة المؤقت، أرجأت الحكومة الإسرائيلية ذلك حتى يوم الاثنين على الأقل، حسبما قال مسؤولو المستشفى لشبكة "سي إن إن".

وأكد الدكتور فادي الأطرش، الرئيس التنفيذي لمستشفى أوغوستا فيكتوريا، الذي يعالج مرضى السرطان في غزة، ومسؤول آخر في المستشفى، أنه تم إرجاء نقل الفلسطينيين.

ومن بين الفلسطينيين، الذين سمحت السلطات الإسرائيلية لمعظمهم بالوصول إلى مستشفيات القدس قبل 7 أكتوبر، هناك خمسة أطفال حديثي الولادة وأمهاتهم الذين يعيشون في مستشفى المقاصد في القدس الشرقية.

وتضم المجموعة أيضا مرضى السرطان الذين هم الآن في حالة شفاء ويتلقون العلاج في مستشفى أوغوستا فيكتوريا، وفقا لمسؤولي المستشفى ومسؤولي الإغاثة الإنسانية.

وقال المسؤولون إن مجموعة من المرضى الفلسطينيين الذين تريد الحكومة الإسرائيلية إعادتهم إلى غزة يتلقون العلاج أيضا في مستشفى تل هشومير في ضواحي تل أبيب.

واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما تسبب بمقتل 31923 فلسطينيا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 74096، وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس، الأربعاء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى غزة

إقرأ أيضاً:

مراسل «القاهرة الإخبارية»: قصف إسرائيلي عنيف على رفح الفلسطينية

قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس، إن مجمع ناصر الطبي ما زال يستقبل الإصابات الناجمة عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة الغربية لمدينة رفح الفلسطينية المكتظة بالنازحين الفلسطينيين.

سيارات الإسعاف والدفاع المدني تنتشل المصابين

وأضاف «جبر»، في رسالة على الهواء عبر «جولة المراسلين»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامي رعد عبدالمجيد: «في هذه اللحظات، تنتشل سيارات الإسعاف والدفاع المدني المصابين من تلك المنطقة وتنقلهم إلى هذا المجمع لتلقي العلاج في خان يونس».

وتابع مراسل «القاهرة الإخبارية»: «مدينة رفح الفلسطينية، ما زالت تشهد قصفا عنيفا في عدد من الأحياء، وتنهال عليها القذائف المدفعية بشكل عنيف وقوي، بالإضافة إلى ما تقوم به الآليات العسكرية الإسرائيلية التي توغلت إلى داخل حي البرازيل في مدينة رفح الفلسطينية وتطلق النيران والقذائف صوب أبنيته وتنسف منازل الفلسطينيين في تلك المنطقة».

توغل الآليات العسكرية الإسرائيلية قبل 3 أيام

وأكد جبر أن محور الشجاعية شهد توغل الآليات العسكرية الإسرائيلية قبل 3 أيام وما زالت تحاصر منازل الفلسطينيين وتطلق نيرانها وقذائفها تجاه المواطنين الذين يحاولون النزوح إلى غرب مدينة غزة وتصيب عددا كبيرا من هؤلاء المواطنين بجراح متفاوتة الخطورة.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يكشف عن رفد المستشفيات الحكومية بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: قصف إسرائيلي عنيف على رفح الفلسطينية
  • الجهاد الإسلامي الفلسطينية تدين تصريحات بن غفير بقتل الأسرى في سجون الاحتلال
  • صحيفة تتحدث عن أوضاع الفلسطينيين الذين عبروا إلى مصر خلال العدوان
  • الحرب تفاقم معاناة آلاف مرضى السرطان بالسودان
  • تقرير صحي: مستشفيات مأرب قدمت أكثر من 6 ألف خدمة طبية خلال إجازة عيد الأضحى
  • المستشفى الإماراتي العائم في العريش يجري 800 جراحة لمصابين فلسطينيين
  • السفير الفلسطيني بالقاهرة: إغلاق مصر لمعبر رفح أكذوبة إسرائيلية 
  • تشييع 3 عمال دفاع مدني قتلوا في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة.. فيديو
  • فلسطينيون يشيعون ثلاثة من عمال الدفاع المدني قتلوا في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة