أنغولا تبقي إنتاجها النفطي عند 1.1 مليون برميل يوميا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تنتج أنغولا حوالي 1.1 مليون برميل يوميا من الخام، وهو مستوى مماثل لما كانت تنتجه قبل انسحابها من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، كما أنها تتوقع الإبقاء على هذا المستوى من الإنتاج حتى عام 2027 على الأقل.
ويتراجع إنتاج ثاني أكبر مُصدر للنفط الخام في إفريقيا بشكل مطرد منذ أن وصل إلى ذروة عند مليوني برميل يوميا في عام 2008.
وقال جوزيه باروزو وزير الدولة الأنغولي للنفط والغاز "هدفنا هو على الأقل الحفاظ على هذا المستوى من الإنتاج حتى 2027-2030".
وأشار إلى أن معدل تراجع حقول أنغولا يبلغ 15 بالمئة سنويا وأن البلاد تحاول كشف بعض الاحتياطيات بينما تشرع في حملة قوية لجذب المستثمرين.
وانسحبت أنغولا من أوبك في نهاية 2023، بعد خلاف مع مجموعة المنتجين بشأن حصتها الإنتاجية.
وقال باروزو "إذا حددت مستوى إنتاج أقل من إمكاناتنا الفعلية، فقد يعرض ذلك الاستثمار الحالي والاستثمار المستقبلي للخطر في نهاية الأمر. ولهذا السبب قررنا الخروج من أوبك".
ومع ذلك، قال إنه لا يزال هناك تعاون بين أوبك وأنغولا وإن الباب ليس مغلقا أمام العودة في نهاية المطاف.
وتابع "لم نغلق الباب أبدا، ونواصل الحديث لأنه ربما تكون لدينا مصالح مشتركة في بعض المجالات وما زلنا نناقش ونتحدث".
وتعبر أنغولا عن ارتياحها لسعر نفط يتراوح بين 85 و90 دولارا، وتقول إنه جيد للمنتجين والمشترين.
وقال الوزير إن البلاد تدرس أيضا إنشاء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال إذا كان حقل البلوك 24 يحتوي على احتياطيات كافية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إفريقيا أنغولا أوبك نفط للغاز الطبيعي المسال أنغولا إنتاج النفط الإنتاج النفطي إفريقيا أنغولا أوبك نفط للغاز الطبيعي المسال نفط
إقرأ أيضاً:
فولكر بيرتس: (4 – 5) أطفال يموتون يومياً من الجوع في السودان
الخرطوم: السوداني
حذر رئيس بعثة (يونيتامس) السابق بالسودان الألماني فولكر بيرتس من تدهور الوضع الإنساني في السودان، وقال إنّ (4 – 5) أطفال يموتون من الجوع يومياً.
وأضاف في حديث لـ(القناة الثانية) بالتلفزيون الألماني أن الوضع يزداد سوءاً، لأن المجاعة تلوح في الأفق.
وأشار إلى أن 18 مليون شخص، أي ما يقرب من نصف سكان البلد، مهددون بالجوع الحاد. وقال: “كل يوم لدينا أربعة أو خمسة أطفال يموتون من الجوع، وهذا العدد سيزداد في الأسابيع والأشهر القادمة”.
وذكر أن موسم الحصاد في السودان يبدأ فعلياً في هذا الوقت من السنة، غير أن الحرب حالت دون تسليم البذور اللازمة للزراعة.
وقال بيرتس إن السبيل الوحيد لإيصال المساعدات إلى السكان في السودان هو ممارسة الضغط على طرفي الصراع، مشيراً إلى ضرورة فرض هدنة محلية على الأقل في مدينة الفاشر المتنازع عليها، وهي عاصمة ولاية شمال دارفور.
وقال بيرتس: “هذا يعني الضغط – خاصة على المليشيات من قبل حلفائها الإقليميين. ويجب علينا من خلال ضغط الحلفاء الإقليميين أن ندفع الجيش إلى السماح بدخول المساعدات عبر الحدود التشادية إلى دارفور”.