الجزيرة:
2025-04-26@23:54:54 GMT

مونتينيغرو يخلف كوستا برئاسة وزراء البرتغال

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT

مونتينيغرو يخلف كوستا برئاسة وزراء البرتغال

أعلنت رئاسة البرتغال اليوم الخميس تعيين السياسي المحافظ لويس مونتينيغرو رئيسا للوزراء بعد فوز حزب التحالف الديمقراطي اليميني الذي ينتمي إليه بالانتخابات البرلمانية التي أجريت في العاشر من الشهر الجاري.

ويخلف المحامي والبرلماني المخضرم البالغ 51 عاما زعيم الحزب الاشتراكي أنطونيو كوستا الذي يتولى السلطة منذ عام 2015.

وكانت البرتغال من الدول القليلة في أوروبا التي يقودها اليسار حتى مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عندما استقال كوستا وتخلى عن الترشح لولاية أخرى بعد ورود اسمه في تحقيق في قضية استغلال نفوذ.

وخاض مونتينيغرو الانتخابات ببرنامج تعهد فيه بتعزيز النمو الاقتصادي عن طريق خفض الضرائب، وتحسين خدمات الصحة العامة وكذلك التعليم الذي تضرر بسبب إضرابات المعلمين المطالبين بتحسين أجورهم.

ورغم عدم نيله الأغلبية، كان أندريه فينتورا الرابح الأكبر في الانتخابات، وهو من حزب "تشيغا" (كفى) اليميني المتطرف الذي ضاعف عدد مقاعده بأكثر من أربعة أضعاف.

وبما أن مونتينيغرو وصف "تشيغا" بأنه حزب "كاره للأجانب" و"عنصري" ونفى مرارا أي تعاون مع الشعبويين، فمن المرجح أن يكون الحكم صعبا للغاية بالنسبة له.

أندريه فينتورا من حزب "تشيغا" الذي وصفه مونتينيغرو بالحزب الكاره للأجانب والعنصري (الفرنسية) فرضيات المصادقة على الحكومة

وفي حديث مع صحفيين، قال مونتينيغرو بعد اجتماع مع الرئيس مارسيلو ريبيلو دي سوزا إنه سيقدم تشكيلته الحكومية الأربعاء المقبل، ومن المقرر أن تتولى مهامها في الثاني من أبريل/نيسان المقبل، إذا حصلت على أغلبية الأصوات بالبرلمان، وإن لم تحصل فسيتعين إجراء انتخابات جديدة.

ورغم فوز حزب التحالف الديمقراطي في انتخابات 10 مارس/آذار الجاري، فإنه نال 79 مقعدا فقط، وهو عدد أقل بكثير مما يحتاجه لتحقيق الغالبية في البرلمان المؤلف من 230 مقعدا.

ويعدّ تشكيل "تحالف كبير" بين المحافظين والاشتراكيين غير وارد في البرتغال. وكما هو الحال في إسبانيا المجاورة، تفصل بين الحزبين الرئيسيين خلافات تبدو مستعصية على التجاوز.

وعلى الرغم من إصلاح الموارد المالية العامة ونمو يفوق المتوسط الأوروبي وبطالة في أدنى مستوياتها، فإن أداء الحكومة الاشتراكية تضرر بسبب التضخم والخلل في الخدمات الصحية والمدارس، إلى جانب أزمة سكن حادة.

تضاف إلى ذلك فضائح فساد أدت في نهاية المطاف إلى سقوط كوستا وتضاعف عدد المهاجرين في خمس سنوات، وهما ملفان سيستغلهما اليمين المتطرف ضمن حملاته الانتخابية وخطابه السياسي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء لبنان: ماضون في ردم الفجوة مع الأشقاء

بيروت: «الخليج»
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، أنه في الشهرين الماضيين انطلق مسار جديد في لبنان، عنوانه إعادة بناء الدولة وتحقيق الإصلاحات الجذرية.
أوضح سلام، خلال استقباله، أمس، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، صقر غباش، يرافقه الأمين العام لشؤون الرئاسة في المجلس، طارق المرزوقي، والقائم بأعمال السفارة الإماراتية في بيروت، فهد سالم الكعبي، أن حكومة بلاده تصمم على ردم فجوة الثقة التي نشأت خلال السنوات الماضية مع الدول العربية الشقيقة، وأشاد بالعلاقات التاريخية بين لبنان ودولة الإمارات المشكورة على استضافة مئات آلاف اللبنانيين وعلى كل المساعدات التي قدمتها ولا تزال للبنان.
ورحّب نواف سلام بالوفد الذي نقل له تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة. وأشار إلى أن حكومته ماضية في إقرار خطة الإصلاح، والعمل على إقرار قانون رفع السرية المصرفية في البرلمان لتحقيق الإصلاح المالي، وإقرار قانون استقلالية القضاء لتعزيز السلطة القضائية، لفتح الطريق أمام حماية الاستثمارات والمستثمرين.
كما جدد رئيس الوزراء اللبناني، التأكيد أن الدولة اللبنانية متمسكة بإرساء الأمن والاستقرار وبسط سيادتها على كامل أراضيها، بما يمثله ذلك من قرار سيادي يحفظ لبنان وشعبه، معبراً عن آماله في عودة المواطنين الإماراتيين إلى زيارة لبنان قريباً. أيضاً، شدد على أهمية الحفاظ على استقرار سوريا، بما ينعكس على دول المنطقة، معتبراً أن زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى دولة الإمارات تساهم في تعزيز هذا الاستقرار، لما لدولة الإمارات من دور مهم وأساسي، مؤكداً أن لبنان حريص على فتح صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية السورية.
من جهته، أشاد صقر غباش بمواقف رئيس الوزراء اللبناني الشفافة والواضحة، مقدراً تحمله للمسؤولية في هذه المرحلة، ومعتبراً أن ما تحقق خلال فترة قصيرة من إنجازات هو محط تقدير لدى دولة الإمارات التي تثق بأن لبنان سيستعيد دوره التاريخي في الداخل والخارج.

مقالات مشابهة

  • انفجار كبير بميناء بندر عباس الإيراني يخلف 47 مصابًا على الأقل ويعلق العمل به مؤقتًا
  • قصف تركي على قرى في دهوك يخلف إصابات
  • رئيس وزراء كندا يندد بالحصار الإسرائيلي لإمدادات الغذاء إلى غزة
  • ليلة دامية في كييف.. هجوم روسي يخلف عددا من القتلى والجرحى
  • انتقادات إسرائيلية لاستمرار تجويع غزة وخطرها على أسرى الاحتلال
  • جمال بلماضي يخلف كريستوف غالتيي على رأس العارضة الفنية لنادي الدحيل القطري
  • رئيس وزراء لبنان: ماضون في ردم الفجوة مع الأشقاء
  • «مباراة استعراضية» بين مواهب الإمارات ونجوم البرتغال في دبي
  • وزير البترول يبحث مع رئيس وزراء بريطانيا التعاون في مجال الطاقة
  • من بينهم 6 أطفال…حادث خطير يخلف جرحى بولاية البويرة