قال الصحفي إيشان ثارور المعلق في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الصراع في أوكرانيا بات مجددا سببا للانقسام بين حكومتي جمهوريتي التشيك وسلوفاكيا.

وأضاف: "لقد تمكنت هاتان الدولتان دائما من الحفاظ على علاقات أخوية دافئة. لكن الخلافات حول مسألة دعم أوكرانيا أدت إلى قطيعة غير مسبوقة".

إقرأ المزيد سلوفاكيا: أوكرانيا تحت النفوذ الأمريكي بالكامل وليس لأوروبا موقفها الخاص

ووفقا له، في هذا الشهر، علقت براغ المشاورات الحكومية غير الرسمية مع براتيسلافا، بعد أن التقى وزير الخارجية السلوفاكي يوراج بلانار مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

وردا على ذلك، اتهم رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو نظيره التشيكي بيتر فيالا بانتهاك التقاليد التاريخية بين البلدين، منتقدا إياه لدعمه إطالة أمد الصراع في أوكرانيا.

ويرى كاتب المقالة، أن التوتر الذي نشأ بين قادة الدولتين، يعود في سببه على الأرجح إلى الصراع السياسي الداخلي هناك، حيث أن الخصم السياسي الرئيسي لفيالا يلتزم بمسار مؤيد لروسيا، كما يفعل بيتر بيليجريني المرشح للرئاسة في سلوفاكيا.

وقال: "في كلا الدولتين، هناك كتلة كبيرة من الناخبين تبدي التشكك تجاه الغرب ومنفتحة على التفسير الروسي لقيمة وسبب الصراع".

وتعتبر جمهورية التشيك، من أكثر المؤيدين نشاطا للدعم العسكري لنظام كييف بين أعضاء الناتو الأوروبيين. وفي مارس، قال بيتر فيالا إنه تم في إطار المبادرة التشيكية لشراء ذخيرة لأوكرانيا، جمع الأموال لشراء 300 ألف قذيفة. ووفقا له، يواصل حلفاء كييف البحث عن شركاء لتزويد أوكرانيا بالذخيرة.

من جانبه، تحدث رئيس وزراء سلوفاكيا مرات عديدة لصالح الحل السلمي للصراع في أوكرانيا وأعرب عن معارضته لتوريد الأسلحة إلى نظام كييف. وقال روبرت فيتسو في ديسمبر الماضي إن معظم الدول الأوروبية مهووسة بكراهية موسكو.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

كييف وواشنطن تتوصلان إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية

أفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، اليوم الخميس، بأن  الولايات المتحدة وأوكرانيا توصلتا إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية.

وقالت الوكالة إن الاتفاق يمنح واشنطن امتياز الوصول إلى مشاريع استثمارية جديدة لتطوير الموارد الطبيعية الأوكرانية.

وأمس الأربعاء، أعلنت كييف وواشنطن  استعدادهما لتوقيع اتفاقية المعادن قريبًا، بعد مفاوضات على مدى أشهر، شابها التوتر في بعض الأحيان، رغم تعديلات في اللحظات الأخيرة أثارت شكوكًا حيال توقيت الخطوة.

وفي هذا السياق، أعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت من البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أصبحت مستعدة تمامًا للتوقيع على الاتفاق، لكنه أوضح أن الجانب الأوكراني قرر إدخال تعديلات مفاجئة في اللحظات الأخيرة.

وأضاف بيسنت: "نحن على يقين من أنهم سيعيدون النظر في الأمر، ونحن مستعدون إذا أظهروا الاستعداد لذلك". وأكد أن واشنطن لم تقم بأي محاولة لإعادة صياغة النقاط التي تم الاتفاق عليها مسبقًا في مطلع الأسبوع.

وكان من المقرر أن يزور مسؤول أوكراني رفيع واشنطن من أجل إتمام مراسم التوقيع، غير أن مصادر مطلعة أفادت بأن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على كييف لتوقيع وثيقتين إضافيتين، وهو ما تعتبره السلطات الأوكرانية إجراءً متعجلاً.

الخزانة الأمريكية: واشنطن جاهزة لتوقيع اتفاقية المعادن مع أوكرانيا اليومالجيش الروسي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب شرق أوكرانياالخارجية الأمريكية: آن الأوان لتقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الصراع في أوكرانياروسيا تنتظر رد أوكرانيا على وقف إطلاق النار في مايوالكرملين: موسكو لم ترد علي أوكرانيا بشأن المفاوضات المباشرة مع روسيابوتين يأمر بوقف إطلاق النار مع أوكرانيا بشكل مفاجئترامب : أعتقد باستعداد أوكرانيا التنازل عن جزء من أراضيها لروسياركز على ملف أوكرانيا.. اتصال هاتفي بين وزيري خارجية روسيا وأمريكاواشنطن تحذر من نفاد الصبر.. ضغوط أمريكية على أوكرانيا وروسيا لإنجاز اتفاق السلام

توقعت مصادر أن يتم توقيع الاتفاق في وقت لاحق من يوم الأربعاء، خاصة بعد أن تمكنت كييف من حذف بند كان يُلزمها بسداد مستحقات تتعلق بالمساعدات العسكرية الأمريكية المقدّمة خلال الحرب. هذا الشرط، الذي رفضته أوكرانيا بشدة منذ بداية المفاوضات، كان يمثل إحدى نقاط الخلاف الرئيسية، وفقًا لما كشفت عنه نسخة أولية من مسودة الاتفاق اطلعت عليها وكالة "رويترز".

ويُعد هذا الاتفاق خطوة محورية في سياق سعي أوكرانيا لتعزيز علاقاتها مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لتسوية الصراع الروسي الأوكراني. كما يمثل الاتفاق تحولًا لافتًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه الحرب، إذ بات الوصول إلى المعادن النادرة الأوكرانية—التي تُعد حيوية للصناعات التكنولوجية والعسكرية الأمريكية—محورًا جوهريًا في الشراكة الثنائية.

طباعة شارك أمريكا واشنطن كييف أوكرانيا المعادن النادرة الموارد الأوكرانية

مقالات مشابهة

  • ‏"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
  • واشنطن بوست: اتفاق المعادن لم يقدم إلا ضمانات أمنية محددة لأوكرانيا
  • واشنطن بوست: (إسرائيل) تُخلي 70% من غزة .. وتحذيرات من احتلال طويل الأمد
  • كييف وواشنطن تتوصلان إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية
  • المعادن النادرة مقابل المساعدات: كييف توافق على توقيع اتفاق استراتيجي مع واشنطن
  • كييف تحسمها: سنوقع اتفاق المعادن مع واشنطن خلال 24 ساعة
  • اتفاق وشيك بين كييف وواشنطن بشأن المعادن
  • أوكرانيا وهنغاريا تتفقان على إطلاق مشاورات بشأن عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي
  • الخارجية الأمريكية: آن الأوان لتقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الصراع في أوكرانيا
  • واشنطن بوست: على أميركا التحرك لوقف الإبادة الجماعية في السودان