جنايات المنصورة تنظر اليوم أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الطفل يوسف
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تعقد محكمة جنايات المنصورة بمحافظة الدقهلية "الدائرة السابعة"، بعد قليل أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الطفل "يوسف" والذى عثر عليه مربوط بحبل حول بطنه وبه قطعة حجرية مقتول وملقى به بترعة "بحر يسري"، بنطاق مركز بلقاس وبعد 4 أشهر من غلق القضية وقيدها ضد مجهول، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة أحد أقاربه، وجاره بمعاونة زوجته.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار مجدى على قاسم، رئيس محكمة جنايات المنصورة "الدائرة السابعة"، وتضم الهيئة فى عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محى الدين محمد الكنانى، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى 29/10/2023 حينما تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارا من مأمور مركز شرطة بلقاس، بورود بلاغ من "أحمد.ف.أ"، 42 عاما، فنى صيانة بدولة الكويت ومقيم قرية الشوامى بغياب نجله "يوسف"، 12 عاما، طالب بالصف السادس الابتدائى، ومقيم طرفة بذات القرية عن المنزل بتاريخ 28/10/2023، واتهامه لطليقته والدة الطفل "دنيا.ع"، 38 عاما مدرسة ومقيمة بندر بلقاس بتحريض نجله على ترك المنزل لإجباره على إعادة العلاقة الزوجية وإعادتها لعصمته مرة أخرى.
تم استدعاء المشكو فى حقها فى ذلك الوقت من قبل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بلقاس وأنكرت ما نسب إليها وعللت الاتهام لذات الخلافات وقيامها برفع قضية "رؤية للطفل".
و بعد يومين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة الطفل طافية بمياه ترعة بحر يسرى، المارة بقرية قلابشو دائرة مركز الستامونى لذكر فى العقد الثانى من العمر ويرتدى ملابسه كاملة ولا تجد به ثمة إصابات ظاهرية.
وتبين وجود حبل بلاستيكى أبيض طوله حوالى متر حول البطن مثبت بطرفة قطعة حجرية من البلوك الأبيض غير موثوق اليدين والقدمين ولم يعثر بحوزته على ثمة متعلقات.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وفحص حالات الغياب فى ذلك الوقت تبين تطابق الجثة المعثور عليها بأوصاف الطفل المبلغ بغيابه وباستدعاء والده ووالدته لم يستطيعا التعرف على الجثمان، وبإجراء تحليل DNA لأهلية الطفل والطفل المتوفى ورد تقرير الأدلة الجنائية يفيد بتطابق العينات وأن الجثمان خاص بالمتغيب.
تم تشكيل فريق بحث من ضباط فرع الأمن العام بالدقهلية، وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الدقهلية وفرع البحث الجنائى بغرب الدقهلية ومباحث مركز شرطة بلقاس.
وبعد مرور 4 أشهر من ارتكاب الواقعة توصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الوقعة كلا من: نجل ابن عم والد المجنى عليه ويدعى "علاء.ح.أ"، 30 عاما، محامى حر، ومقيم قرية الشوامى، الثانى "جار المجنى عليه" ويدعى "السيد.ع.م"، 50 عاما، لا يعمل، وزوجة المتهم الثانى عرفيا وتدعى "رنا.م.ع"، 36 عاما، عاملة بمحل دواجن.
وبتقنين الإجراءات جرى ضبط المتهم الثانى والثالثة وبمواجهتهم أقروا واعترفوا بارتكابهم الواقعة بخطف الطفل واحتجازه وطلب فدية من أهليته فقامت الثالثة برصد تحركات المجنى عليه ذهابا وإيابا خلال سيره لتلقى دروسه.
وبتاريخ تغيبه فى أكتوبر من عام 2023 وحال قدومه من أحدى الدروس قامت المتهمة الثالثة بإخبار المتهمين الاول والثانى باقترابه من منزل الثانى فقام الأول بالنداء على المجنى عليه الطفل مستغلا قرابته بوالده، لمساعدته فى حمل كرتونة لإدخالها بمخزن أسفل منزل المتهم الثانى.
وقام المتهمان الأول والثانى بوضع شريط لاصق على فمه وتكبيله وإعطاءه "حقنه مهدئة"، وقاموا بإفهامه بأنه سيمكث معهم لفترة لحين تدخلهم لإنهاء الخلاف بين والديه ومكث معهم بالشقة ملك الثانى قرابة 4 أيام، وعقب تفشى خبر اختفائه بالقرية وتجمع الأهالى أمام مسكنه للبحث عنه وخشية افتضاح امرهم اختمرت لديهم فكرة التخلص منه.
وتبين قيام الأول بإحضار سيارة شقيق الثانى وحبل غسيل، وقاموا بتكبيل المجنى عليه ووضعه بحقيبة السيارة وتوجها به لمكان العثور عليه وعقب وصولهما قام الثانى بإحضار قطعة حجرية وربطها بطرف الحبل المكبل به لمجنى عليه والقيا به بمكان العثور عليه.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مقتل الطفل يوسف جنايات المنصورة بلقاس قلابشو الستاموني حبل اختفاء طفل المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
اليوم.. محاكمة عامل متهم بقتل صديقه في الجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بزينهم، اليوم الأربعاء، محاكمة “عامل” متهم بقتل صديقه بالقرب من محور الضبعة، انتقامًا منه لاعتقاده أنه تسبب في فسخ خطبته.
وكان تم تأجيل الجلسة السابقة في 14 نوفمبر الماضي، لجلسة اليوم للإطلاع.
في وقت سابق، أحالت جهات التحقيق المختصة القضية رقم 8584 لسنة 2024 جنايات أوسيم، والمقيدة برقم 2432 لسنة 2023 كلي شمال الجيزة، إلى محكمة الجنايات العاجلة.
وجهت التحقيقات إلى المتهم عدة تهم، منها قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار، وسرقة منقولاته الشخصية، وإتلاف هاتفه المحمول، واستخدام أدوات الجريمة المتمثلة في قطعة قماشية وحجر.
خلال التحقيقات، اعترف المتهم "حسام" بارتكاب الجريمة بحق صديقه "سيد ب."، مبررًا فعلته باعتقاده أن المجني عليه تدخل في حياته الشخصية، مما أدى إلى فسخ خطوبته من "رحاب ر."، وأكد أنه ازدادت شكوكه بعدما علم بمحاولة صديقه التقدم لخطبتها.
تفاصيل الواقعة
في يوم الحادث اصطحب المتهم المجني عليه، الذي كان يدير مغسلة سيارات، إلى طريق أوسيم لتوصيل أحد العاملين في المغسلة، بعد إيصال العامل إلى منزله، طلب المتهم من المجني عليه مرافقته إلى منطقة بشتيل بحجة استلام مبلغ مالي، هناك، استغل المتهم الفرصة ونفذ جريمته انتقامًا منه.
لم تنتهي المأساة، فبعد انتشار خبر مقتل سيد، واجهت "رحاب" حملة واسعة من الانتقادات والتهديدات من سكان قريتها، الذين اعتبروها السبب الرئيسي وراء الجريمة.
لم تستطع "رحاب" تحمل هذه الضغوط النفسية، مما دفعها للتفكير في إنهاء حياتها، بسبب الاتهامات والشتم المستمر من أهالي القرية، بعد وصفها بـ"الشؤم" .
تناولت "رحاب" أقراصًا سامة، لتلقى مصرعها بعد ساعات قليلة، من وفاة “ سيد”.
قبل وفاتها، ظهرت "رحاب" في مقطع فيديو عبر تطبيق "تيك توك"، تاركة رسالة وداع مؤثرة قالت فيها: "باعتبار إني بكرة هموت في حادثة، قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش، وقولوا لاخواتي إن أنتم كنتم أعز شيء في حياتي وفي وجودي ومماتي، وبلغوا صحابي أنهم يقفوا على قبري وميصوتوش، ويطلوا كل شوية على أمي وميعيطوش، متكسروش قلبها كفاية قلبها مكسور في بُعدي، والعلم عند الله".