للعام السابع على التوالي، تم تصنيف فنلندا في المرتبة الأولي من حيث أسعد عدد من السكان في العالم، وفقا لتقرير السعادة العالمي الذي نشر اليوم الأربعاء (20 مارس/ آذار) بمناسبة اليوم الدولي للسعادة. وحلل الباحثون في التقرير الفترة بين عامي 2021 و2023، وقدروا التقييمات الموضوعية لحياة السكان الذين يعيشون في البلاد.



وتشتهر الدولة الإسكندنافية التي تضم آلاف البحيرات وغابات شاسعة، بنظام رعاية واسع النطاق وثقة سكانها الكبيرة تجاه السلطة ومعدلات منخفضة من عدم المساواة بين الفنلنديين.

وجاءت جميع دول الشمال الأوروبي في المراكز العشرة الأولى، حيث جاءت الدنمارك وآيسلندا والسويد خلف فنلندا. وجاءت النرويج في المركز السابع. وحلت إسرائيل في المركز الخامس قبل هولندا. وتأتي هولندا (رقم 6)، ولوكسمبورغ (رقم 8)، وسويسرا (رقم 9)، وأستراليا (رقم 10) في المراكز العشرة الأولى.

وتراجعت ألمانيا بشكل كبير، من المركز 16 إلى المركز .24 ولم تصل أي من أكبر الدول إلى المراكز الـ 20 الأولى ، حيث تراجعت الولايات المتحدة إلى المركز 23 من المرتبة 15 العام الماضي. في حين حلت أفغانستان بالمرتبة الأخيرة

موقع الدول العربية

يشهد التقرير تباينًا واضحًا في مستوى السعادة بين الدول العربية، حيث تحتل الكويت المرتبة الثالثة عشرة عالميًا وهي الأولى عربيًا فيما جاءت الإمارات في المرتبة (22). والسعودية بالمرتبة (28) والبحرين (62) ليبيا بالمرتبة (66). كما حلت الجزائر بالمرتبة (88) والعراق (92) والمغرب في المرتبة (107) وتونس (115)

 ومع ذلك، فإن الوضع يختلف في العديد من الدول العربية الأخرى، عانت لبنان أكبر تراجع في مؤشر السعادة منذ مرحلة 2006-2010، حيث حلّ لبنان في المركز ما قبل الأخير، وحلّ عربياً بعد الأردن (125) ومصر (127) واليمن(133).

ودأبت شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة سنوياً منذ عام 2012 على نشر تقرير السعادة العالمي الذي يقيس مستوى السعادة في الدول.

ويستند معدو الدراسة المنشورة سنوياً منذ 2012، إلى استطلاعات رأي يجيب فيها السكان عن استبيانات بشأن درجة السعادة الشخصية. وتتم مقاطعة هذه البيانات مع عدد من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، ومنها إجمالي الناتج المحلي ومؤشرات التضامن والحرية الفردية والفساد.

ويُطلب من أشخاص في 143 دولة وإقليم تقييم حياتهم على مقياس من صفر إلى عشرة، إذ يمثل الرقم عشرة أفضل حياة

تفاوت كبير بين الأجيال

وأظهر التقرير أن الولايات المتحدة خرجت من قائمة الدول العشرين الأوائل للمرة الأولى، إذ تراجعت إلى المركز 23 بعدما كانت في المركز 15 العام الماضي، وذلك بسبب الانخفاض الكبير في الشعور بالرفاهية لدى الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما.

وفي حين أن التصنيف العالميلسعادة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق من شأنه أن يضع الولايات المتحدة في المرتبة العاشرة، فإن تقييمات الحياة لمن هم دون الثلاثينيات وحدها تضع الولايات المتحدة في المرتبة 62.

وأشار التقرير السنوي إلى أن الشعور بالسعادة لدى الأجيال الشابة أكبر مما هو لدى الأجيال الأكبر سناً في معظم مناطق العالم، ولكن ليس في كل مكان.

فالمؤشر تراجع بشكل كبير منذ حقبة 2006-2010 بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً في أميركا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا، وبات أدنى مما هو لدى كبار السن في هذه المناطق.

وفي المقابل، سُجّل تقدّم للمؤشر في كل الفئات العمرية في أوروبا الشرقية خلال الفترة نفسها. وتتسع الهوة بين الأجيال في هذا المجال في كل أنحاء العالم باستثناء أوروبا، وهو ما اعتبره معدّو التقرير "مثيرا للقلق".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی المرتبة فی المرکز

إقرأ أيضاً:

دراسة صادمة: تسلا تتصدر قائمة الحوادث القاتلة

حاول الملياردير الأمريكي إيلون ماسك تصوير سيارات تسلا على أنها "السيارات الأكثر أماناً على الطريق"،  ومع ذلك فقد صدر تحليلاً جديداً للبيانات الفيدرالية في الولايات المتحدة يزعم أن الشركة لديها أعلى معدل للتورط في حوادث مميتة أكثر من نظيراتها.

تم الاستعانة بمعلومات البحث من محرك البحث عن السيارات iSeeCars، وذلك بتحليل مؤشر الوفيات عبر نظام الإبلاغ عن حالات الوفاة التابع للإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة FARS، والذي خلّص إلى أن "تسلا لديها أعلى معدل حوادث مميتة حسب العلامة التجارية، تليها كيا، وبيوك، ودودج، وهيونداي".

 وبحسب التقرير فإن تسلا قد لا تحتوي على أي ميزات معينة تجعلها أكثر خطورة، لكن ربما يكون سائقوها أكثر عرضة للاصطدام أو التورط في حوادث الاصطدام".

كارل براور، المحلل التنفيذي في iSeeCars، قال إن "السائق المتيقظ الذي يقود بسرعة قانونية أو حكيمة دون أن يكون تحت تأثير المخدرات أو الكحول، هو الأكثر احتمالاً للوصول بأمان بغض النظر عن السيارة التي يقودها".
وفي سياق متصل، ادعى تقرير تم نشره في أغسطس(آب) من قبل شركة EpicVIN لمعلومات تاريخ المركبات، أنه من بين جميع ماركات السيارات، كان سائقو تسلا الأقل عرضة للإصابة بإصابات مميتة. 
وبالنظر إلى التقريرين السابقين، يمكن ملاحظة أن سائقي تسلا هم الأكثر عرضة للتورط في حوادث مميتة ولكنهم الأقل عرضة للوفاة في تلك الحوادث.

أعلى معدل حوادث 

كما ادعت دراسة نشرتها شركة Lending Tree العملاقة لقروض السيارات والرهن العقاري في ديسمبر(كانون الأول) 2023، أن سائقي "تسلا" لديهم أعلى معدل حوادث من أي علامة تجارية. وذكرت أن سائقيها لديهم معدل 23.54 حادث لكل 1000 سائق.

القيادة الآلية

وقال الموقع إنه تم النظر إلى "اعتماد تسلا على البرامج الآلية على أنه مشكلة أمان محتملة"، فيما زعم تقرير نشر عام 2022، من الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة، أنه خلال الاثني عشر شهراً السابقة، كانت "تسلا" مسؤولة عن حوالي 70% من حوادث السيارات التي تضمنت أنظمة مساعدة السائق.
ونشرت إدارة السلامة المرورية الوطنية على الطرق السريعة تقريراً آخر في أبريل الماضي، قالت فيه إن "وظيفة القيادة الآلية في تسلا تعاني من فجوة أمان حرجة يمكن ربطها بمئات الحوادث".
كما وجد تحليل أجرته صحيفة "واشنطن بوست" في الصيف الماضي، أن وظيفة القيادة الآلية في "تسلا" كانت متورطة في إجمالي 17 حالة وفاة، وما يصل إلى 736 حادثاً منذ عام 2019. واستشهدت الصحيفة بإحصائيات إدارة السلامة المرورية الوطنية على الطرق السريعة.

مقالات مشابهة

  • قائمة أغلى شوارع التسوق في العالم.. تعرف على ترتيب شارع الاستقلال التركي
  • دراسة صادمة: تسلا تتصدر قائمة الحوادث القاتلة
  • مصر تفوز بالمركز الأول في تحدي التكنولوجيا المالية العربية للعام الثاني على التوالي
  • الثوم في المرتبة الأولى.. أفضل 5 مضادات حيوية طبيعية
  • السفير حسام زكي: العالم يشهد تحديات كبيرة تؤثر على تحقيق جهود التنمية المستدامة
  • انجاز عالمي جديد .. جولف مدينتي الأفضل في افريقيا للعام الثاني على التوالي
  • للعام الثالث على التوالي.. تجديد الأيزو لمركز تدريب "متبقيات المبيدات"
  • تجديد الأيزو لمركز تدريب «متبقيات المبيدات» للعام الثالث على التوالي
  • تركيا تحتل المرتبة الثانية عالمياً في قائمة الدول الأكثر عصبية.. هل حقاً؟!
  • الشباب والرياضة: قطار القوافل التعليمية والتنويرية يصل محافظة الشرقية للعام الــ 12 علي التوالي