سامسونج للإلكترونيات تحصل على 75 تقديراً ضمن جوائز iF Design 2024
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
مارس 21, 2024آخر تحديث: مارس 21, 2024
المستقلة/- أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيّات عن حصولها على 75 جائزة ضمن جوائز المنتدى الدولي للتصميم iF Design 2024؛ المسابقة الألمانية الدولية المرموقة، وتشمل الجوائز التي حازت عليها جائزتان ذهبيّتان لتلفاز سامسونج OLED (S95C)، ونسخة تغليف Maison Margiela للهاتف الذكي Galaxy Z Flip5.
وكانت جائزة iF Design قد تأسست في العام 1953 باسم Die Gute Industrieform e.V، وتعتمد على إجراء تقييمات شاملة وفقاً لعدد من العوامل، بما في ذلك مدى تمايزها عن منافسيها وتأثيرها، عبر تسع فئات، وهي: تصميم المنتجات، والتغليف، والاتصالات، والهندسة الداخليّة، والمفهوم الاحترافي، وتصميم الخدمة، والهيكل الخارجي، وتجربة المستخدم، وواجهة المستخدم.
وأكّد تي إم روه، رئيس مركز التصميم المؤسسي في شركة سامسونج للإلكترونيات، على الدور الهام الذي يلعبه تصميم الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية في تشكيل تجارب المستخدمين. مشيراً إلى أنّ الجوائز التي حصلت عليها سامسونج تعدّ مؤشراً على التقدم المستمر الذي حققته سامسونج في هذا المجال. وقال: “نواصل التزامنا بمنح الأولوية للتصميم الذي لا يعتبر ضروريًا فحسب، بل يتماشى أيضًا مع الغرض المقصود من المنتج، ونمضي قدماً نحو التكيف مع أنماط الحياة المتطورة للمستهلكين وتعزيز تجاربهم من خلال الابتكار المستمر في التصميم”.
جائزتان ذهبيتان لمنتجين مبتكرين
يتميّز تلفزيون OLED (S95C) بتصميمه الأنيق والنحيف للغاية الذي يبلغ 9.9 ملم، والذي يعمل على تقليص الفجوة عند تركيبه وبالتالي إتاحة تثبيته بشكل مُحكم على الحائط. ولا يعزز هذا التصميم الجودة الجمالية الشاملة للمساحة فحسب، بل يساهم أيضًا في تركيب سلس وأنيق، بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز التلفزيون بتقنية Dolby Atmos، مما يوفر للمستخدمين تجربة صوتية ومرئية غامرة من خلال توفير صوت واقعي ثلاثي الأبعاد.
وتعكس نسخة تغليف Maison Margiela للهاتف Galaxy Z Flip5 أسلوب دار الأزياء الفرنسيّة Maison Margiela المميّز، عبر استخدام نمط خياطة فريد في وسط الغطاء. ويشبه التصميم العام للعبوة صناديق العينات الأرشيفية المستخدمة في المتاجر المتخصّصة لتخزين عينات القماش والخيوط. علاوة على ذلك، فإن الجزء الخارجي من العبوة مغطى بقماش منسوج على شكل كتاب ورقي، مما يدمج الجهاز بسلاسة مع الجمالية الراقية والعصرية المرتبطة بمشغل Maison Margiela.
75 جائزة توزّعت بين التلفزيونات والأجهزة المنزلية والهواتف الذكية
وشملت الجوائز الـ 75 التي حصلت عليها سامسونج مختلف فئات التصميم. فإلى جانب الجوائز الذهبيّة لتلفاز OLED (S95C)، ونسخة تغليف Maison Margiela للهاتف الذكي Galaxy Z Flip5. امتدت الجوائز إلى فئة تصميم المنتجات، لتشمل جائزة لجهاز Bespoke AI Laundry Combo™، وهي غسالة ومجفف معاً، وجهاز Music Frame مكبر صوت لاسلكي مصمم بغطاء قابل للتخصيص، ويهدف إلى الاندماج بسلاسة في البيئات المنزلية للمستخدمين، وGalaxy Z Flip5 وGalaxy Z Fold5، الهواتف الذكية القابلة للطي التي تستخدم عامل شكل جديد لتعزيز تجربة المستخدم، وتتميز بشكل خاص بشاشة عرض أكبر.
وتتضمن المنتجات والخدمات الأخرى التي حصلت عل تقدير لتميزها في التصميم؛ Samsung Now+ وQ Symphony وDesign Samsung Website. ويعرض +Samsung Now معلومات مفيدة مثل الطقس أو البث المباشر لكاميرات المراقبة المنزلية دون تشغيل التلفاز؛ فيما تعمل تقنية Q Symphony على زيادة التجارب الغامرة إلى أقصى حد من خلال استخدام تقنية الصوت المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحليل مساحات المشاهدة لدى المستهلكين؛ ويتمتع الإصدار الأحدث من موقع Design Samsung الإلكتروني بتجربة محسنة للهاتف المحمول وواجهة سهلة الاستخدام.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أصوات روائية عربية في معرض الكتاب.. نقاش عن الجوائز الأدبية
استضافت القاعة الدولية ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "أصوات روائية عربية"، بمشاركة أربع كاتبات عربيات بارزات هن: الروائية اللبنانية علوية صبح، الروائية القطرية الدكتورة هدى النعيمي، الروائية المصرية مي خالد، والروائية الجزائرية الدكتورة هاجر قويدري. وقد أدار الندوة الإعلامي علاء أبو زيد.
في بداية الندوة، أكد أبو زيد على أهمية الأصوات النسائية في الساحة الأدبية العربية، مشيرًا إلى أن الكتابات النسائية تحمل مشروعًا مميزًا في السرد القصصي والرواية. وأوضح أن هؤلاء الكاتبات يتمتعن بقدرة على كشف عوالم الكتابة التي تعكس تجاربهن الثقافية والفكرية.
الإخلاص للكتابة والابتعاد عن السعي وراء الجوائز
من جانبها، تحدثت علوية صبح عن تجربتها في الكتابة، مؤكدة أنها تكتب بصدق دون التفكير في الجوائز، حيث يعتبر العمل الأدبي هو المعيار الحقيقي لنجاح الكاتب. وأضافت أنها تؤمن بأن الشهرة تأتي من خلال العمل نفسه وليس الجوائز، مشددة على أهمية الإخلاص للكتابة والابتعاد عن السعي وراء الجوائز. وأكدت الروائية اللبنانية أن الكتابة هي عمل شاق يتطلب إيمانًا حقيقيًا، مشيرة إلى أن الكاتب يجب أن يمتلك مشروعًا أدبيًا يعبر عن ذاته. وأوضحت أن النقد الأدبي كان في السابق مرجعية أساسية للكتّاب، إلا أن الجوائز الأدبية أصبحت تحل مكان النقد الصحفي في الوقت الحالي.
وأعربت علوية عن أملها في عودة "مؤتمر الرواية العربية" وجائزة القاهرة الأدبية، معتبرة أن جائزة القاهرة تتمتع بمكانة مرموقة ولها قيمة كبيرة في الساحة الأدبية العربية.
الجوائز الأدبية تخضع لذائقة المحكمين
أما الروائية القطرية الدكتورة هدى النعيمي، فقد أكدت أن الجوائز الأدبية تخضع لذائقة المحكمين، مشيرة إلى تجربتها كعضو في لجنة تحكيم جائزة البوكر. وقالت النعيمي إن الجوائز التي حصلت عليها كانت نتيجة لتخصصها العلمي، وليس عملها الأدبي فقط. كما استعرضت بداية رحلتها الأدبية في مصر التي فتحت أمامها العديد من الآفاق الأدبية والثقافية.
تفاعل الجمهور مع العمل الأدبي جائزة حقيقية
من جهتها، تحدثت مي خالد عن أول أعمالها الأدبية التي كانت مجموعة قصصية، مشيرة إلى أنها كانت مفاجأة لها حينما لاقت إعجابًا واسعًا من القراء. وقالت مي خالد إن تفاعل الجمهور مع رواياتها كان بالنسبة لها بمثابة جائزة حقيقية، خصوصًا وأن أعمالها لقيت استحسانًا من مختلف الطبقات الاجتماعية في مصر.
جوائز الأدب أصبحت جزءًا من المشهد الأدبي المعاصر
وفي ختام الندوة، تحدثت الدكتورة هاجر قويدري عن تجربتها في السعي وراء الجوائز، مؤكدة أن جوائز الأدب أصبحت جزءًا من المشهد الأدبي المعاصر، ورغم حصولها على جوائز، إلا أنها أكدت أن رحلتها الأدبية كانت ولا تزال تتعلق بالبحث عن النقد الجاد والدعم الفني الحقيقي لأعمالها.
واختتمت الندوة بتأكيد المشاركات على أهمية الكتابة بإخلاص وعدم التركيز على الجوائز كهدف أساسي، بل السعي وراء تقديم أعمال أدبية حقيقية تعبر عن الذات والثقافة.
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير خارجية الكويت