أضرار نفسية تُصيب الفتاة عند تشكيك الأهل فى أخلاقها
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
عندما يشك الأهل في أخلاق الفتاة، قد تتعرض للعديد من الآثار النفسية السلبية، إليك بعض الأمثلة على هذه الآثار، وفقا لما نشره موقع medicalnewstoday.
انخفاض الثقة بالنفس: عندما يتم تشكيك الأهل في أخلاق الفتاة، فإنها قد تشعر بعدم الثقة بنفسها وبقدراتها.
الشعور بالذنب والخطأ: قد تشعر الفتاة بالذنب والخطأ بسبب تشكيك الأهل في أخلاقها. قد تسأل نفسها إذا كانت حقاً قد أخطأت وتتساءل عما إذا كانت تستحق هذه الشكوك والانتقادات.
العزلة والانفصال: قد تشعر الفتاة بالعزلة والانفصال عن الأهل والمجتمع إذا تم تشكيكها بشدة في أخلاقها. هذا قد يؤدي إلى شعورها بالوحدة وعدم الانتماء، مما يؤثر على صحتها النفسية وعلاقاتها الاجتماعية.
القلق والاكتئاب: قد يتسبب تشكيك الأهل في أخلاق الفتاة في زيادة مستويات القلق والاكتئاب لديها. قد تعاني من الشعور بالضغط النفسي والعصبية المستمرة، مما يؤثر سلبًا على حالتها العامة وجودتها في الحياة.
انخفاض الذات والعملية الذاتية السلبية: قد يؤدي تشكيك الأهل في أخلاقها إلى انخفاض تقدير الفتاة لنفسها وصورتها الذاتية. قد تطوّر صورة سلبية عن نفسها وتعتبر نفسها غير قابلة للتحسين أو التغيير.
هذه هي بعض الآثار النفسية السلبية التي قد تتعرض لها الفتاة عند تشكيك الأهل في أخلاقها، يهم التعامل مع هذه الآثار بشكل جدي ومهتم، ويُنصح بالبحث عن الدعم النفسي والمساعدة المناسبة من خلال الاستشارة النفسية أو الاستعانة بمهنيي الصحة النفسية للتعامل مع هذه التحديات وتعزيز الصحة النفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفتاة أضرار نفسية القلق والاكتئاب
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة نفسية يحذر من التعامل السيء مع الأطفال | فيديو
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن العنف ضد الأطفال سواء الجسدي أو النفسي له تأثيرات كارثية على نموهم النفسي والاجتماعي، تمتد آثارها حتى مراحل متقدمة من العمر.
وقال هندي خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض الأطفال الذين يتعرضون للعنف لا يتمكنون من التعامل مع الإحباطات أو الحرمان، ويُظهرون أعراضًا مثل الانسحاب الاجتماعي، مثل التبول اللاإرادي، الكوابيس، واضطرابات النوم والانفعالات، وهو ما يعكس انخفاضًا حادًا في مفهوم الذات لديهم.
وأضاف استشاري الصحة النفسية: "حتى الألفاظ الجارحة أو التوبيخ المتكرر تندرج ضمن العنف، وتؤثر سلبًا على ثقة الطفل بنفسه، ونرى أحيانًا شبابًا من بيئات راقية ومظهر حسن، لكنهم يعانون من التأتأة أو ضعف الشخصية بسبب التنكيل الذي تعرضوا له من آبائهم".
وحذر هندي من أن التجارب العنيفة في الطفولة قد تخلق حلقتين خطيرتين في المستقبل، إما أن يعيد الشخص إنتاج نفس الأسلوب في تربية أطفاله تحت قناعة أنه الأسلوب الأمثل، أو أن ينزلق إلى النقيض، فيفرط في تدليل أطفاله، ما ينتج عنه شخصيات فاسدة وسطحية قد تنجرف نحو الإدمان أو الانحراف القيمي، مثل الانخراط في مفاهيم خاطئة كـ سينجل ماميز أو الإلحاد.
اقرأ أيضاًضعف الثقة بالنفس والعنف المضاد.. مخاطر استخدام الضرب في تربية الأطفال
بعنوان «العنف ليس حلاً ».. كلية تكنولوجيا حلوان تنظم ندوة توعوية لبناء الوعي لدى الطلاب
استشاري نفسي يكشف لـ«الأسبوع» تأثير العنف المدرسي على صحة الأطفال
كيف يؤثر رمضان على صحتنا النفسية؟.. «استشاري» يكشف الأسباب ويوضح علاقة الصيام بزيادة الخلافات العائلية