النيابة العامة الاتحادية تُعلن الإنتهاء من مشروع “تصنيف الجرائم ورقمنة التشريعات الجنائية”
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت النيابة العامة الاتحادية الانتهاء من مشروع ” تصنيف الجرائم ورقمنة التشريعات الجنائية في نظام إدارة القضايا الجزائية “، من خلال تحويل نصوص المواد القانونية إلى تنسيق رقمي يمكن فهمه وتطبيقه بواسطة الأنظمة المعلوماتية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، تنفيذاً لرؤية وتوجهات القيـادة الحكيمة نحو تسخير كافة الإمكانات والقدرات البشرية والمؤسسية لتحقيق الريادة في التحول الرقمي.
وأشارت النيابة العامة، إلى أن فرقاً متخصصة شارك فيها 30 عضو نيابة و7 من الفنيين في إدارة تقنية المعلومات بالنيابة العامة، عملت بشكل فعال وبجهود مستمرة بلغ مجموعها 3821 ساعة عمل في عملية مراجعة القوانين المدخلة وتفريد المواد والعقوبات الخاصة بها وتطوير وإدخال القوانين في نظام رقمنه التشريعات، مما أسفر عن رقمنة أكثر من 17 قانون اتحادي وتصنيف 32000 تهمة جنائية شملت كافة الأفعال والعقوبات والظروف المختلفة.
يأتي المشروع في إطار الخطط الاستراتيجية للنيابة ودعم مستهدفات استراتيجية الحكومة الرقمية 2025 على صعيد تعزيز سرعة وكفاءة وشفافية المنظومة الجزائية القائمة على التقنيات الحديثة واستشراف المستقبل وكفالة سيادة القانون، وإحداث نقلات نوعية في الممارسات المتبعة في العمل الجزائي، وتطوير المنظومة الرقمية والتحول الرقمي في العمليات القضائية، بما يرسخ مكانة الدولة كمركز عالمي ومثال رائد للحكومات الرقمية.
وأوضحت النيابة العامة، أن مشروع رقمنة التشريعات يهدف إلى تسهيل عملية أتمتة إجراءات العمل وتصفير البيروقراطية من خلال مساعدة الأنظمة الإلكترونية على أداء المهام دون الحاجة إلى التدخل البشري، كما سيساهم في أتمتة الربط الإلكتروني مع الشركاء الإستراتيجيين وتسهيل عمليات البحث في التشريعات القانونية، مما يجعل منه نموذجاً مرجعياً للتشريعات الصادرة مستقبلا يلائم متطلبات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة تحقيقاً لاستراتيجية الدولة للذكاء الاصطناعي 2030.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
استكشاف آفاق المستقبل وتحدياته في جلسة بعنوان “رحلتي مع الذكاء الاصطناعي”
شهدت فعاليات منتدى مسك العالمي 2024 التي تقام في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك بالرياض”، تحت شعار “من الشباب لأجل الشباب”خلال الفترة من 18 إلى 19 نوفمبر ، جلسة بعنوان “رحلتي مع الذكاء الاصطناعي” تحدث خلالها الشريك المؤسس لشركة أبل، ستيف وازنياك عن أهمية تبنّي معايير تضمن استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومسؤول، مع التأكيد على ضرورة إدراك الأبعاد الإنسانية لهذه التقنية الحديثة.
وأوضح وازنياك أنه يجب على الشباب اليوم السعي لتحقيق التوازن بين الابتكار والوعي، مشيرًا إلى أن الابتكار هو جزء أساسي من تكوين الإنسان، وأن هناك العديد من الشباب الذين يمتلكون الأفكار التي يمكن أن تغير ملامح العالم، إضافةً إلى أن هؤلاء الشباب بحاجة لتطوير مهاراتهم الأكاديمية لتحويل أفكارهم إلى واقع ملموس.
وأشار وازنياك أيضًا إلى أن العديد من المشاريع الكبيرة التي نراها اليوم تعتمد على عقول صغيرة، حيث يشكل الشباب في سنّ مبكرة الأساس والروح الابتكارية لهذه المشاريع، كما أكّد على أهمية خوض المخاطر في عالم الابتكار، مبينًا أن الخوف من الفشل ومواجهته في بعض الأحيان قد يكون هو مفتاح النجاح.