أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الخميس بأن مدينة جنين في الضفة الغربية شهدت إضرابا شاملا بعد استشهاد ثلاثة فلسطينيين جراء استهدافهم في غارة إسرائيلية بطائرة مسيرة بدون طيار.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن الشهداء الثلاثة هم محمود بسام رحال (30 عاما)، وأحمد هاني بركات، ومحمد عبد الله الفايد.

وقالت "وفا" إن الإضراب شمل كل مناحي الحياة التجارية والقطاعات العامة والخاصة، بما فيها المؤسسات التعليمية، وجاء الإضراب استجابة لدعوة القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين، حيث دعت في بيان لها، إلى الإضراب الشامل، عقب ارتقاء الشهداء الثلاثة.

وشيعت جماهير غفيرة في جنين ومخيمها، جثامين الشهداء الثلاثة، في مقبرة الشهداء في المخيم. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إضراب شامل في جنين استشهاد ثلاثة فلسطينيين مدينة جنين

إقرأ أيضاً:

استشهاد 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا بشمال غزة

 

 

 

 

غزة- غرفة الأخبار

 

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن تسعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون اليوم السبت في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشارك فيه قيادات من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء في القاهرة.

وذكر مسؤولون بقطاع الصحة لرويترز أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.

وقال شهود وزملاء للصحفيين إن ركاب السيارة كانوا في مهمة لجمعية خيرية تُدعى "مؤسسة الخير" في بيت لاهيا، وكان يرافقهم صحفيون ومصورون عندما استهدفتهم الغارة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.

وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير والذي أوقف قتالا واسع النطاق في قطاع غزة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن العشرات استُشهدوا بنيران إسرائيلية رغم الاتفاق.

ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب، وهو المطلب الرئيسي لحركة حماس.

وتزامنت هذه الغارة مع زيارة خليل الحية، القيادي البارز في حماس، إلى القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع.

وأعلنت حماس أمس الجمعة موافقتها على إطلاق سراح مواطن أمريكي إسرائيلي إذا بدأت إسرائيل المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".

وقالت حماس إنها عرضت الإفراج عن إيدان ألكسندر (21 عاما) من ولاية نيوجيرزي الأمريكية والمجند في الجيش الإسرائيلي بعد تلقيها اقتراحا من الوسطاء لإجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وتقول إسرائيل إنها تريد تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وهو اقتراح أيده المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. لكن حماس قالت إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا مع بدء المرحلة الثانية.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على القطاع تسببت منذ ذلك الحين في استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني وحولت أغلبه إلى حطام. وأدى ذلك إلى اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وهو ما تنفيه إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إضراب 1000 لاعب في الدوري الكولومبي.. ما السبب؟
  • بينهم طفل.. استشهاد 3 فلسطينيين واصابة آخرين في قطاع غزة
  • استشهاد 9 فلسطينيين بينهم صحفيون بقصف إسرائيلي على بيت لاهيا
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين بينهم طفل برصاص الاحتلال في غزة
  • استشهاد 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا بشمال غزة
  • استشهاد 5 فلسطينيين في ضربة جوية إسرائيلية على شمال غزة
  • تحذير للأطباء: مزيج شائع من ثلاثة أدوية قد يسبب الوفاة المفاجئة
  • استشهاد 4 أطفال فلسطينيين في جنوب غزة بقصف إسرائيلي
  • استشهاد 4 فلسطينيين إثر قصف العدو مجموعة من المواطنينشرق غزة
  • استشهاد 4 فلسطينيين في قصف إسرائيلي جنوب مدينة غزة