ضرائب.. حوافز ضريبية تتعلق بنشاطات البحث والإبتكار
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ذكرت المديرية العامة للضرائب بالحوافز الجبائية المتعلقة بنشاطات البحث و التطوير و نشاطات الإبتكار المفتوحة.
وحسب بيان للمديرية، أفادت أنه ليكن في علم دافعي الضرائب المعنيين بنشاطات البحث و التطوير على مستوى المؤسسة و نشاطات الابتكار المفتوحة. بأن أحكام المادة 171 من قانون الضرائب المباشرة و الرسوم المماثلة يمنح حوافز جبائية.
و أضاف أن تخفيض تلك النفقات الخاصة بالنتيجة الجبائية يتم في حدود 30 % من مبلغ الدخل أو الربح دون تجاوز سقف 200 مليون دينار. مشيرا إلى أن النفقات المعنية بالتخفيض هي تلك المتعلقة بالبحث و التطوير على مستوى المؤسسة و برامج الإبتكار المفتوحة. المحققة مع المؤسسات المتوفرة على علامة “مؤسسة ناشئة” أو “حاضنة”.
وأشارت المديرية، إلى أنه في حالة ما اذا كانت النفقات تخص في نفس الوقت البحث و التطوير و الابتكار المفتوح. فإن المبلغ الاجمالي لتلك النفقات لا يجب أن يتعدى 200 مليون دينار، في حدود 30 بالمائة من مبلغ الدخل أو الربح.
و خلص بيان المديرية العامة للضرائب، إلى أن النفقات المرتبطة بنشاطات البحث و التطوير و نشاطات الابتكار المفتوحة. المؤهلة للخصم من الأرباح الخاضعة للضريبة، محددة في المرسوم المشترك لوزير المالية، و وزير التعليم العالي و البحث العلمي, و وزير اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة المؤرخ في 9 ماي 2023.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البحث و التطویر
إقرأ أيضاً:
خليجي 26 .. حتمية التطوير او الارشفة !
بقلم : حسين الذكر ..
عند تشكل بلدان الخليج بجانبها العربي بشكلها الأخير منذ نهاية ستينات القرن الماضي او مطلع السبعينات تقريبا .. كانت الحاجة ملحة لتطوير شعوبها وانفتاحها على بعضها بمختلف التوجهات خاصة الإعلامية والشبابية والثقافية التي منها الملف الرياضي وغيره من نشاطات كانت ممهدة لاعلان الوحدة بعنوان مجلس التعاون الخليجي .. من هذا المخاض ولدت فكرة انطلاق بطولة الخليج بكرة القدم .. وكانت فكرة خلاقة جدا بل تعد جزء أساس من الأسلحة الناعمة التي دخلت قيد التنفيذ بجراة وجدارة وقد أسهمت وحققت الكثير من الأهداف المتوخاة .
ظلت هذه البطولة تحمل طابعا اخويا جماهيريا تنافسيا طيلة عقدين من الزمن والتي اشرك المنتخب العراقي فيها كضربة معلم لا تقل عن عبقرية ولادة وفلسفة البطولة .. فقد أضاف لها فعلا بريقا وقوة إعلامية وجماهيرية فضلا عن المنافسة الفنية التي تجلت بها البطولة الرابعة في الدوحة 1976 .
في التسعينات وبعد غياب العراق لاسباب سياسية بحتة وتطور والتطلع بلدان المنطقة .. فقدت البطولة الكثير من بريقها وتاثيرها بل وطموحات الدولة المشاركة فيها .. حتى ان اغلب الدول شاركت بمنتخبات الصف الثاني بعد ان تطلعت وطمحت وقفزت للبطولات القارية والدولية الرسمية .
قطعا دول الخليج لم تكن كما كانت عليه قبل خمسين عام حيث شمل التطور جميع مفاصل الدولة والمجتمع والبنى التحتية جراء السياسات الناجحة للحكومات والاستقرار السياسي والأمني الذي نعمت به .. مما جعل سقف الطموحات يتجاوز بطولة الخليج التي ظل تاثيرها الإعلامي أوسع من حجمها الفني . فقطر نظمت بطولة آسيا وكاس العالم والسعودية تشرفت بتكليف بطولة مونديال 2034 والامارات بطولاتها متنوعة …. ذلك وغيره جعل من خليجي تعد بمثابة بطولة ثانوية شرفية وربما اعدادية لبطولات اهم واكبر .
هذا الواقع ليس محظ خيال فضلا عن كونه على لسان الكثير من اعلامي وصحفي ومفكري ومسؤولي الدول المعنية وان لم يخرج للعلن بصراحة ..
في بطولة خليجي البصرة التي كانت الأقوى إعلاميا وجماهيريا لاسباب موضوعية جعلتها بهذه المنزلة اكد الشيخ خليفة بن حمد رئيس الاتحاد الخليجي على هامش البطولة قائلا : ( ان خليجي البصرة ستشكل حرجا لكل البطولات القادمة سيما من الناحية الإعلامية والجماهيرية ) . وقد كنت حاضرا المؤتمر حينها وقد عقبت بما اثنى عليه الشيخ حمد ودونه بمفكرته .. اذ قلت : ( ان بطولة الخليج لم تعد أولوية لدى القيادات السياسية والرياضية الخليجية بسبب سقف المطامح المشروعة .. مما جعلها بطولة تتآكل ذاتيا ) واقترحت تشكيل لجنة اجتماعية من المفكرين والرياضيين والاعلاميين … للدول المشاركة لعقد مؤامرات تخرج باقتراحات جديدة بما يسهم بانعاش بطولة الخليج قبل ركنها في الأرشيف الرياضي ) !