مسؤول مصري: آخر وزير حربية للملك فاروق شارك في استرداد مثلث طابا من إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كشف الدكتور مفيد شهاب، عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، أن إسماعيل شيرين آخر وزير حربية في الملكية المصرية، شارك في استرداد مثلث طابا من إسرائيل.
وأفاد بأن إسماعيل شيرين أبدى رغبته أن يكون شاهدا ومعه مراسلات وصور تؤكد أن طابا مصرية، وهذا كان شاهدا قويا، مبينا أنه "في أيام الهدنة بفلسطين كان إسماعيل هناك مع فرقة مصرية، والتقط صورا مع جنوده وضباطه في مدينة طابا".
وأضاف: "اتصل بالوفد المصري ليكون شاهدا ويؤكد أن طابا مصرية"، مشيرا إلى أن "شخصا يوغسلافيا اتصل بالسفارة المصرية وأكد أنه كان ضمن قوات الطوارئ الدولية عام 1956 وأنه سلم موقع طابا إلى ضابط مصري عند الرحيل".
وشدد على أن شهادة ذلك الرجل اليوغسلافي كانت قوية، موضحا أن الفريق كمال حسن علي (وزير الدفاع الأسبق) كان شاهدا على أن "طابا مصرية وتحدث عن اللقاءات التي جمعته بشارون وعند دخوله قاعة المحكمة الوفد الإسرائيلي قام وأدى التحية العسكرية".
المصدر: "المصري اليوم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة تل أبيب سيناء
إقرأ أيضاً:
برلماني: الحشود المصرية أمام معبر رفح تؤكد أن رفض التهجير قناعة مصرية راسخة
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن المصريين صنعوا أمس مشهدا استثنائيا أمام معبر رفح للتأكيد علي موقف الشعب المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وذلك بعد تدفق الحشود إلى أقرب نقطة على حدودنا مع غزة للإعلان عن رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، والتأكيد على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين، ودعم مصر الراسخ للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الموقف الشعبي المصري يأتي في توقيت حساس، يحمل دلالات مهمة على المستويين الشعبي والرسمي، في ظل التحديات الإقليمية التي تهدد الأمن القومي المصري، واقتراح الرئيس الامريكي دونالد ترامب نقل أهالي قطاع غزة إلى مصر والأردن.
وأضاف "محسب"، أن تجمع الآلاف من المصريين أمام معبر رفح ليس مجرد حدث عابر، بل هو تأكيد على أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية خارجية، بل هي جزء أصيل من الوجدان المصري، وأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، أو إلى الداخل المصر كما تروج بعض الأطراف، يعكس وعياً شعبياً بمخاطر هذه الفكرة على الأمن القومي المصري وعلى مستقبل القضية الفلسطينية ككل، لافتا إلى أن هذه الحشود خرجت وتحملت عناء الطريق والسفر لتعبر عن إرادة شعبية قوية تتماشى مع الموقف الرسمي للدولة المصرية، التي أكدت مراراً رفضها لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير أو التوطين.
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذا المشهد يعكس بوضوح أن الشعب المصري مستعد للدفاع عن ثوابته الوطنية، وهو ما يمنح صانع القرار دعماً قوياً في مواجهة الضغوط الدولية والإقليمية في ظل حالة التناغم التي تجمع بين الموقف الرسمي للدولة المصرية والموقف الشعبي الذي يتصدى لأي حلول غير عادلة قد تنال من حقوق الشعب الفلسطيني أو تساهم في تصفية القضية الفلسطينية، فمصر ليست وسيط في القضية الفلسطينية، بل هي شريك أساسي في حماية حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي مشروعات مشبوهة تنال من حقوقه.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن التحرك الشعبي المصري يتزامن مع الجهود التي تبذلها مصر على أكثر من جبهة لإيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، فضلا عن التأكيد على أن التهجير والتوطين ليس موقفاً حكومياً فقط، بل هو قناعة راسخة لدى كل مصري، مؤكدا أن استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق آلا بتنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.