أثارت الفنانة المصرية ناهد السباعي، الجدل خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، في برنامج «حبر سري»، وقالت السباعي إنها جمدت بويضاتها بعد إصرار من والدتها الراحلة التي نصحتها مرارًا بذلك.
السباعي لم تكن أول فنانة تتحدث عن تجميد البويضات، فقد سبقتها عدة فنانات لذلك، ومن بينهن الفنانة شيرين عبدالوهاب، التي كان تجميد البويضات أحد أسباب خلافها مع طليقها الفنان حسام حبيب.


ما هي عملية تجميد البويضات؟
تجميد البويضات هو تقنية طبية حديثة تسمح للمرأة بحفظ بويضاتها غير المخصبة في سائل التجميد لحفظها لاستخدامها لاحقًا في الإنجاب.
يمكن أن يكون هذا مفيدًا للنساء اللاتي يرغبن في تأجيل الإنجاب لأسباب شخصية أو مهنية، أو للنساء اللاتي يتعرضن لخطر فقدان الخصوبة بسبب العلاج الطبي أو لأسباب أخرى.

خطوات عملية تجميد البويضات:
1- التحفيز الهرموني: يتم إعطاء المرأة أدوية هرمونية لتحفيز مبايضها على إنتاج بويضات متعددة.

2- استخراج البويضات: يتم استخراج البويضات من المبايض باستخدام إبرة موجهة بالموجات فوق الصوتية.

3- التجميد: يتم تجميد البويضات باستخدام تقنية تسمى التجميد بالتبريد السريع.

4- التخزين: يتم تخزين البويضات في سائل التجميد في بنك البويضات.
لماذا تلجأ النساء لتجميد البويضات؟
هناك عدة أسباب لإقبال بعض النساء على عملية تجميد البويضات، ومن بينها

1- الحفاظ على الخصوبة: يمكن أن يساعد تجميد البويضات في الحفاظ على قدرة المرأة على الإنجاب في وقت لاحق، حتى بعد انقطاع الطمث.

2- تأجيل الإنجاب: يسمح تجميد البويضات للنساء بتأجيل الإنجاب لأسباب شخصية أو مهنية دون المساس بقدرتهن على الإنجاب.

3- الحفاظ على الخصوبة بعد العلاج الطبي: يمكن أن يساعد تجميد البويضات في الحفاظ على خصوبة المرأة قبل الخضوع لعلاجات طبية قد تؤثر على قدرتها على الإنجاب، مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

مخاطر تجميد البويضات:
هناك عدة مخاطر تصاحب عملية تجميد البويضات، ومن بينها:

– مخاطر عملية استخراج البويضات: مثل النزيف أو العدوى.

– مخاطر التجميد: قد لا تنجو جميع البويضات من عملية التجميد والإذابة.

– مخاطر الحمل: تزيد احتمالية حدوث مضاعفات الحمل، مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة، عند استخدام البويضات المجمدة.

العين الاخبارية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: عملیة تجمید البویضات الحفاظ على

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟

غزة- صعَّدت إسرائيل عدوانها على غزة واستهدفت الفلسطينيين بشكل مباشر، بعد إحكامها إغلاق معابر القطاع منذ مطلع الشهر الجاري، ومنع دخول أي من المساعدات والمواد الغذائية، خلافا لما نصَّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد استهدف، أمس السبت، صحفيين ومواطنين يعملون في المجال الخيري، خلال وجودهم في بلدة بيت لاهيا شمال غزة، مما أدى لاستشهاد 10 منهم، في وقت يواصل فيه الاحتلال إطلاق النار على القاطنين في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية للقطاع.

ويثير السلوك الإسرائيلي التساؤلات حول الأهداف التي يسعى لتحقيقها، وطبيعة المسارات التي سيسلكها في التعامل مع قطاع غزة؟

انتزاع مواقف

ويقول مصدر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن التصعيد الإسرائيلي يأتي في إطار جملة من الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ومن ثم تصعيد الاعتداءات العسكرية بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، وإحكام الحصار وإغلاق المعابر، وارتكاب مجازر ضد المواطنين، كما حدث في بلدة بيت لاهيا أمس.

وأضاف في تصريح خاص للجزيرة نت "الواضح أن جزءا من الأهداف المركزية للتصعيد الإسرائيلي المتدرج هو الضغط على المفاوض الفلسطيني لانتزاع مواقف متعلقة بورقة أسرى الاحتلال من يد المقاومة".

إعلان

وأوضح المصدر ذاته أن تلك الإجراءات مصحوبة بحرب نفسية من قيادة الاحتلال وأركان الإدارة الأميركية، للضغط على الحاضنة الشعبية -المنهكة من الحرب والحصار- واستمرار تخويفها بعودة الحرب والجوع، كجزء من الضغوط التي تمارس على حماس ووفدها المفاوض.

وأكد أن الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة على مدار 470 يوما لم تنجح في كسر الإرادة الفلسطينية أو ابتزاز المواقف والاستسلام، وأن ما لم يفلح الاحتلال بالحصول عليه تحت النار لن يتمكن من تحقيقه تحت الضغط.

وشدد المصدر من حماس على أن خرق جيش الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار يستدعي تحركا سريعا من الوسطاء لوقف العدوان "لأن التصعيد لا يخدم تطبيق الاتفاق".

وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية قد أفادت أن إسرائيل تُجَهِّز خطة للعودة للقتال بغزة، وتتضمن إجراءات لزيادة الضغط تدريجيا على حماس.

لا ضمانات

وأمام هذا، يعتقد إياد القرا، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، أن تصعيد إسرائيل ضد غزة يأتي في إطار توجه بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) لإطالة أمد التفاوض، وكسب مزيد من الوقت لتمرير قانون الموازنة العامة في الكنيست أواخر الشهر الجاري "لأنه سيؤدي لإسقاط الحكومة حال عدم نجاحه بذلك".

ويقول القرا -للجزيرة نت- إن نتنياهو يحاول إطالة أمد حكومته عبر المناورة بملف الاتفاق مع غزة، لأنه يعلم أن الذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق ربما يؤدي لانسحاب بتسلئيل سموتريتش (وزير المالية من الحكومة) وبالتالي تسريع انهيارها.

وأشار إلى أن الضغط الأميركي على نتنياهو -المتزامن مع ضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار- يجعله يعيد حساباته بما يضمن ألا تنفلت الأمور الميدانية المتصاعدة بشكل كامل.

وحسب القرا، فإن نتنياهو يحاول تسويق التصعيد التدريجي في غزة لدى الجمهور الإسرائيلي بأنه قادر على ممارسة ضغط على حماس ومفاوضتها تحت النار، وإحكام ذلك بسقف لا يدفع فيه الأخيرة لاتخاذ قرار بوقف المفاوضات، أو انفلات الأمر والعودة للقتال.

إعلان

واستدرك الكاتب قائلا "في الوقت نفسه لا يوجد ضمانات فعلية بما يمنع تدهور الأوضاع الميدانية".

ضمن إجراءاتها التصعيدية ضد غزة تغلق إسرائيل المعابر (الجزيرة) العوة للحرب

أما ياسر أبو هين، المحلل السياسي الفلسطيني، فرأى أن إسرائيل تريد بتصعيدها الأخير القول إنه "حتى لو أنها أنهت هجومها الكبير على القطاع لكنها صاحبة اليد الطولى في غزة" وذلك من خلال الضغط العسكري المتمثل بالغارات الجوية، والضغط بإغلاق المعابر وتفعيل العقاب الجماعي.

وأوضح أبو هين للجزيرة نت أن إسرائيل تفاوض تحت ضغط النار والتهديد بعودة القتال، وهذا كان واضحا خلال الحرب، فكانت تذهب لزيادة الضغط العسكري كلما بدأت جولة جديدة من المفاوضات.

ويضيف أن إسرائيل تريد من هذه الأفعال إيصال رسالة بأنه في حال لم تستجب حماس للطروحات التي تتماهى مع مواقفها، فإن خيارها بالعودة للحرب مرة أخرى قائم، وأنها قادرة على إخضاع حماس بالقوة.

ويرجح أبو هين أن تستخدم إسرائيل الضغط العسكري لمحاولة كسب المزيد من النقاط في التفاوض غير المباشر مع حماس، على أن يبقى في إطار محدود بما يضمن ألا تنفلت الأمور لتصعيد مفتوح.

يُشار إلى أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن الليلة الماضية أن نتنياهو عقد نقاشا معمقا في قضية الأسرى بمشاركة وزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء المؤسسة الأمنية، وأصدر عقبها تعليمات بالاستعداد لاستمرار المفاوضات وفق رد الوسطاء على مقترح المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف المبني على الإفراج عن 11 أسيرا أحياء وآخرين أمواتا، وفق قوله.

مقالات مشابهة

  • ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟
  • ناهد السباعي تؤدي مناسك العمرة لوالدتها ووالدها.. شاهد
  • صيام رمضان والمرأة الحامل: ما يجب معرفته قبل اتخاذ القرار
  • هؤلاء أكثر عرضة للمرض .. كل ما تريد معرفته حول السعال الديكي
  • قوة إيزيدية منشقة عن البيشمركة تريد الانضمام الى الحشد
  • دنيا سمير غانم تشوق جمهورها لمسلسلها الرمضاني عايشة الدور
  • الشيباني من بغداد: إدارة الشرع تريد تعزيز العلاقة مع العراق
  • للرياضيين.. هكذا يمكنكم الحفاظ على نشاطكم خلال رمضان
  • نصائح ذهبية لتحسين صحة الأمعاء والهضم
  • كل ما تريد معرفته عن الدعم النقدي وفقا لقانون الضمان الاجتماعي الجديد