عملية تجميد البويضات.. كل ما تريد معرفته عن «ترند الفنانات»
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أثارت الفنانة المصرية ناهد السباعي، الجدل خلال حوارها مع الإعلامية أسما إبراهيم، في برنامج «حبر سري»، وقالت السباعي إنها جمدت بويضاتها بعد إصرار من والدتها الراحلة التي نصحتها مرارًا بذلك.
السباعي لم تكن أول فنانة تتحدث عن تجميد البويضات، فقد سبقتها عدة فنانات لذلك، ومن بينهن الفنانة شيرين عبدالوهاب، التي كان تجميد البويضات أحد أسباب خلافها مع طليقها الفنان حسام حبيب.
ما هي عملية تجميد البويضات؟
تجميد البويضات هو تقنية طبية حديثة تسمح للمرأة بحفظ بويضاتها غير المخصبة في سائل التجميد لحفظها لاستخدامها لاحقًا في الإنجاب.
يمكن أن يكون هذا مفيدًا للنساء اللاتي يرغبن في تأجيل الإنجاب لأسباب شخصية أو مهنية، أو للنساء اللاتي يتعرضن لخطر فقدان الخصوبة بسبب العلاج الطبي أو لأسباب أخرى.
خطوات عملية تجميد البويضات:
1- التحفيز الهرموني: يتم إعطاء المرأة أدوية هرمونية لتحفيز مبايضها على إنتاج بويضات متعددة.
2- استخراج البويضات: يتم استخراج البويضات من المبايض باستخدام إبرة موجهة بالموجات فوق الصوتية.
3- التجميد: يتم تجميد البويضات باستخدام تقنية تسمى التجميد بالتبريد السريع.
4- التخزين: يتم تخزين البويضات في سائل التجميد في بنك البويضات.
لماذا تلجأ النساء لتجميد البويضات؟
هناك عدة أسباب لإقبال بعض النساء على عملية تجميد البويضات، ومن بينها
1- الحفاظ على الخصوبة: يمكن أن يساعد تجميد البويضات في الحفاظ على قدرة المرأة على الإنجاب في وقت لاحق، حتى بعد انقطاع الطمث.
2- تأجيل الإنجاب: يسمح تجميد البويضات للنساء بتأجيل الإنجاب لأسباب شخصية أو مهنية دون المساس بقدرتهن على الإنجاب.
3- الحفاظ على الخصوبة بعد العلاج الطبي: يمكن أن يساعد تجميد البويضات في الحفاظ على خصوبة المرأة قبل الخضوع لعلاجات طبية قد تؤثر على قدرتها على الإنجاب، مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
مخاطر تجميد البويضات:
هناك عدة مخاطر تصاحب عملية تجميد البويضات، ومن بينها:
– مخاطر عملية استخراج البويضات: مثل النزيف أو العدوى.
– مخاطر التجميد: قد لا تنجو جميع البويضات من عملية التجميد والإذابة.
– مخاطر الحمل: تزيد احتمالية حدوث مضاعفات الحمل، مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة، عند استخدام البويضات المجمدة.
العين الاخبارية
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: عملیة تجمید البویضات الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
بعد 18 سنة حرمان من الإنجاب.. مأساة أسرة مع مرض طفلهم الوحيد بضمور العضلات
مع سماع صوت أذان الفجر تستيقظ «أم علي»، مسرعًة لتصلي وتدعو الله أن يشفي طفلها الوحيد صاحب الـ7 سنوات، لسانها لا يتوقف عن الدعاء منذ أن أخبرها الأطباء بأن مرضه نادر، وعلاجه مكلف للغاية، وبدونه سيبدأ المرض يتمكن من جسده تدريجيًا حتى ينهي حياته، ورغم ذلك لم تفقد الأم الأمل لحظة واحدة.
بدأت تلاحظ وجود فطريات في فمهرحلة معاناة «أم علي» بدأت مع بلوغه عامه الثاني، حينها بدأت تلاحظ وجود فطريات في فمه، بدأ ينتابها القلق باكتشافها عدم اختفاء الفطريات مع العلاج، سريعًا توجهت إلى الأطباء في بلدتهم بمحافظة المنوفية، ومع عمل التحاليل اللازمة، أخبرتها الطبيبة أن نجلها مصاب بمرض ضمور العضلات، وتحديدًا نوع يسمى «دوشن».
فى تلك اللحظة، أصيبت الأم بانهيار عصبي، ولم تتوقف عن البكاء، والطبيبة تخبرها بأنه مرض قاتل، يقتل المصاب تدريجيًا، في البداية يفقد الطفل الحركة تدريجيًا، حتى يجلس على كرسي متحرك، وبعدها يؤثر على النفس، ثم على عضلة القلب لتنتهي حياته وهو في ريعان شبابه.
تتمسك الأم بأمل شفاء صغيرها الوحيد، فعقلها غير قادر على تخيل فكرة رحيله، بعد أن ظلت تنتظره طيلة 18 عامًا من عدم الإنجاب.
ابني ذكي وشاطر في مدرستهوخلال حديثها لـ«الوطن»، قالت: «ابني ذكي وشاطر في مدرسته، وعارف إنه تعبان، بيقولي أنا عارف إني تعبان، بس بقول الحمد لله، سمعتك وانتى بتتكلمي مع الدكتورة إن فيه علاج، هاخد العلاج وأبقى كويس عشان خاطرك يا ماما متعيطيش، أنا مش بحب أشوفك زعلانة».
تضيف الأم والدموع تتساقط من عينيها: «دايمًا يقولي أنا بحب الحياة يا ماما، أنا خايفة ابني يموت ويسيبني، مش هقدر أعيش من غيره، محتاج حقنة بتخليه يرجع طبيعي زى ما كان، الحقنة ثمنها 3 مليون دولار».