قوات الاحتلال تغتال 9 فلسطينيين في الضفة الغربية وتعتقل العشرات
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدة ساعات 8 مقاومين فلسطينيين في جنين ورام الله ومخيم نور شمس في الضفة الغربية، كما أعدمت شابا عند مفرق مستوطنة غوش عتصيون للاشتباه بتنفيذه عملية طعن، وشنت عمليات دهم واعتقال واسعة في مختلف محافظات الضفة.
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 مقاومين فلسطينيين في جنين ورام الله ومخيم نور شمس بالضفة الغربية، كما أعدمت شابا قرب مستوطنة غوش عتصيون للاشتباه بتنفيذه عملية طعن، وشنت عمليات دهم واعتقال واسعة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن شاباً فلسطينياً استشهد متأثراً بجراح أصيب بها، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه عند مفرق غوش عتصيون بين بيت لحم والخليل جنوب الضفة الغربية بذريعة تنفيذ عملية طعن.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية أن الجنود أطلقوا النار على الشاب بعد أن اقترب منهم بشكل وصفته بـ"المشبوه" وزعمت أنه تم العثور على مدية (سكينة) داخل حقيبة كانت بحوزته.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فتى متأثرا بجروح أصيب بها أمس خلال اقتحام الاحتلال مدخل محافظة رام الله.
وفي مخيم نور شمس بمدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء العدوان الإسرائيلي على المخيم.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية موقعا داخل مخيم نور شمس شرقي طولكرم بعد اقتحامه من قبل قوات إسرائيلية تساندها عشرات الآليات والجرافات.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف بطائرة مسيرة شابين فلسطينيين زعم أنهما شكلا خطرا مباشرا على قواته في المخيم.
وقد فرضت قوات الاحتلال حظرا للتجوال وطوقا أمنيا شاملا على مخيم نور شمس، حيث قامت بإغلاق مداخل المخيم وتجريف الشوارع وتخريب البنى التحتية وسط إطلاق نار كثيف صوب المواطنين وتحليق لطائرات الاستطلاع.
وأفادت مصادر فلسطينية باندلاع مواجهات مسلحة في مخيم نور شمس، وقالت كتائب شهداء الأقصى في طولكرم إنها تخوض اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة مع القوات المقتحمة.
اغتيال في جنينوكان 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في غارة جوية استهدفت سيارة على أطراف مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرة حربية تابعة لسلاح الجو قضت على أحمد بركات ومحمد حواشين العنصرين البارزين في حركة الجهاد الإسلامي بعدما استهدفت سيارة كانت تقلهما في منطقة جنين.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان أن أحمد بركات يقف وراء مقتل إسرائيلي في مستوطنة قرب طولكرم العام الماضي، بينما خطط محمد حواشين واثنان آخران لتنفيذ عمليات في إسرائيل.
وخلال تشييع جثامين الشهداء الـ3، دارت مواجهات بين مشيعين ومقاومين من جهة والأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية من جهة أخرى، مما أسفر عن إصابة 4 شبان بالرصاص الحي، أحدهم في الرأس، إثر تبادل لإطلاق النار، وفق ما نقله مراسل الجزيرة.
وكان عدد من المشيعين قد رفعوا شعارات لدى وصولهم إلى مدخل مقر للسلطة الفلسطينية، مطالبين الأجهزة الأمنية بالإفراج عن كل المقاومين الذين اعتقلوا من جنين خلال الفترة الأخيرة.
في المقابل، قال طلال دويكات الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية، أن من وصفهم بمجموعة من الخارجين على القانون أطلقت النار على مقار الأمن الفلسطيني في محافظة جنين، وهو ما أدى إلى إصابة بعض أفراد الأمن بجروح واضطر قوى الأمن الى استخدام القوة منعا لتفاقم الأمور.
اعتقالات ومداهماتوفي سياق متصل، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات إسرائيلية اقتحمت في وقت مبكر اليوم مدينة قلقيلية، ونشرت منصات فلسطينية مقاطع مصورة تظهر انتشار الآليات الإسرائيلية في شوارع المدينة.
كما اقتحم جيش الاحتلال مدينة نابلس من حاجز الطور، وبلدة يعبد قرب جنين، بينما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة فلسطينيين اثنين جراء اعتداء جنود إسرائيليين عليهما بالضرب في قرية مادما جنوب نابلس.
وفي وسط الضفة، قال مراسل الجزيرة إن 3 فلسطينيين أصيبوا صباح اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند المدخل الجنوبي لمحافظة رام الله والبيرة.
وفي جنوبي الضفة، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت فجر اليوم مخيم العروب وبلدة بيت أمر شمال الخليل.
وكانت قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت قبل ذلك مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة ودهمت أحد المباني السكنية واعتقلت شابا من داخل منزله ثم انسحبت من المكان.
الطواقم الطبية تنقل شاب جراء إصابته برصاص الاحتلال بالرأس إلى غرفة عمليات احد مستشفيات رام الله pic.twitter.com/7atMX7dxvs
— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) March 21, 2024
هجمات المستوطنينفي غضون ذلك، أصيب شاب فلسطيني بجروح مساء أمس جراء تعرضه لاعتداء من قبل مستوطنين في حي راموت الاستيطاني بالقدس المحتلة.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة اقتحام المستوطنين لحافلة عمومية إسرائيلية والاعتداء على الشاب الفلسطيني سائق الحافلة بالضرب وهم يرددون عبارات عنصرية من قبيل "الموت للعرب"، و"ارحل إلى غزة".
وكان مراسل الجزيرة أفاد بأن مستوطنين هاجموا أمس الأربعاء منازل فلسطينيين في قربة مادما جنوب نابلس بشمال الضفة الغربية.
كما هاجم مستوطنون آخرون مسلحون قرية برقة شمال غرب نابلس، وأفاد مراسل الجزيرة بأن المستوطنين اعتدوا على فلسطيني بالضرب المبرح وحرقوا سيارته قبل أن ينسحبوا من القرية.
وفي حادث منفصل، اعتدى مستوطنون مسلحون على مواطنَيْن فلسطينيَيْن في قرية بورين جنوب مدينة نابلس. وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين بزي عسكري اعتدوا على راع فلسطيني وشقيقه قبل اختطافهما ومغادرة القرية.
يذكر أن هذا الاعتداء ليس الأول في قرية بورين وقرى أخرى مجاورة، حيث كان آخرها استشهاد فلسطيني برصاص مستوطنين في قرية عقربة جنوب شرق نابلس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات قوات الاحتلال الإسرائیلی مراسل الجزیرة الضفة الغربیة فلسطینیین فی مخیم نور شمس فی قریة
إقرأ أيضاً:
مقاومون يتصدون للاحتلال في الضفة الغربية
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح وفجر اليوم الاثنين، حملة اقتحامات وتفتيشات واعتقالات في الضفة الغربية، تخلّلتها تصدّيات من قبل مقاومين فلسطينيين.
وتأتي حملة الاقتحامات والاعتقالات، فيما يواصل "جيش" الاحتلال حصاره واقتحامه لبلدة المغير قرب رام الله في الضفة الغربية، لليوم الثالث على التوالي.
وفي الخليل شمالي الضفة الغربية، تمكّن الشباب الثائر في فلسطين، من استهداف حافلة للمستوطنين بوابل من الحجارة، قرب مفترق مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي الفلسطينيين شمالي الخليل، ما أدّى إلى إصابتها بأضرار.
اقتحام قوات الاحتلالوتصدّى مقاومون فلسطينيون لاقتحام قوات الاحتلال بلدة سعير شمالي الخليل، وذكرت مصادر محلية أن المواجهات تركّزت في منطقة العين وسط البلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص في اتجاه المدنيين.
وكذلك،تصدّى فلسطينيون لقوات الاحتلال في عدد من مدن وقرى الضفة الغربية، وأطلق جنود الاحتلال خلال المواجهات قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع على الشبان الذين تصدّوا لهم بالحجارة.
الاحتلال يحاصر بلدة المغير لليوم الثالث
وواصلت قوات الاحتلال اقتحامها وحصارها لبلدة المْغيِّر شمالي شرقي مدينة رام الله، لليوم الثالث على التوالي.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ مدارس القرية أعلنت تعليق الدوام اليوم الاثنين، من جرّاء الاقتحام المتواصل منذ الأمس.
وأشارت المصادر إلى أنّ قوات الاحتلال تتخذ بعض المنازل نقاطاً لها بعد اقتحامها والاعتداء على ساكنيها.
حملة اعتقالات واسعة
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العروب شمالي الخليل، واعتقلت كلّاً من: حذيفة يوسف جوابره، ومحمد فتحي شحادة، وناصر شحادة ونجله أحمد ناصر شحادة، بعد اقتحام منازلهم في مخيم العروب، وإبراهيم أبو شنب العيايدة، عقب اقتحام منزله في بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل.
اقتحمت قوات الاحتلال قرية باقة الحطب
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية باقة الحطب شرق قلقيلية، وشنّت حملة اعتقالات طالت مجموعة من الفلسطينيين، عرف منهم: سامر علي سمارة، وطارق سمارة، والجريح بدر عبد الله، وعرفات ربع، ووالدة منفّذ عملية "قدوميم"، والمُسنّ باسم برغوثي، باسم أبو همام، وسليم شاهر أبو طبيخ.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، شاباً من قرية رمانة غرب جنين، وهو آدم محمود الشريف بعد مداهمة منزله والعبث في محتوياته.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، فجر الاثنين، واعتقلت المصوّر الصحافي عمران خدرج عقب اقتحام منزله.
ومن قضاء بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب مهدي محمد العمور من بلدة تقوع، وكذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان بعد اقتحامهم لبلدة سعير، وهم: عبد الله أبو عيشه المطور، ومحمد مصطفى الشلالدة، محمد ذياب الطروة.
وشهدت مناطق أخرى في الضفة الغربية، خلال الليلة الماضية وفجر اليوم، اقتحامات لقرية كور جنوبي طولكرم، ومخيم عقبة جبر في أريحا، وبلدة سعير شمال الخليل في الضفة الغربية.
ومساء أمس، استشهد طفل وشاب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال، في بلدة يعبد، جنوبي غربي جنين شمالي الضفة الغربية، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 797 منذ 7 أكتوبر 2023.