الأم والأرض والكرامة معانِ ضافية للنُبل الانثوي أردنيا…
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
#الأم و #الأرض و #الكرامة معانِ ضافية للنُبل الانثوي أردنيا…
ا.د #حسين_محادين*
( 1)كان القدماء يقولون القِدر برّكب على ثلاث..وغابة المعاني الاردنية الخالدة عبر الاجيال ركبت وستبقى متقدة على ثلاثة خاصة بنا ايضا.. وهي؛-( 1) الأمالأم الولودة ايمانا بالرجال والاناث الجسورين على الراهن ومستقبل ابناءها، كيف لا.
هي تؤامة الروح،وبطينا القلب الواحد ايمانا وانتصارات مجيدة على ارض قرية الكرامة الاردنية بعد معركة طويلة لقواتنا المسلحة الباسلة وقوات منظمة التحرير الفلسطينية المناضلة وبالضد معا من العدو المحتل الذي اعتقد غرورا ان بامكانية نصره علينا، لاسيما وانه الخارج من حرب حزيران1967 منتصرا على الجيوش العربية حينها…فكانت وستبقى انتصارات الكرامة “وهي انثى ” غُرة مشرقة على مشارف الاعتزاز والزهو الدائمين في ايماننا الخالد بكل الامهات وضرورة الاحتفال الدائم بهن وباطراد تربيتهن للابناء وعطائهن اللامحدود لنا جميعا…كل 21/اذار وأنتن انفاس ومشاعل إلهامنا وارتقاءنا ..دمتن جميعا بوجد وبهاءات.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة -الأردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الأم الأرض الكرامة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. خالد الجندي: الكهف في حياتنا اليوم هو الملاذ الآمن من السموم الفكرية
شرح الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مفهوم "الفتوة" في القرآن الكريم وكيف يمكن ربطها بالواقع المعاصر، مشيرًا إلى أن الفتوة التي كان يتمتع بها أصحاب الكهف كانت تعني قوة الإيمان والتصميم على المبدأ، وأن الشباب اليوم يمكنهم أن يستلهموا من هذه القيم في مواجهة التحديات التي تواجههم.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "عندما نتحدث عن الفتوة في القرآن الكريم، نجد أن الشباب الذين ذهبوا إلى الكهف كانوا في مرحلة فتوة عظيمة، ليس فقط في قوتهم الجسدية، ولكن في صلابتها الإيمانية وقرارهم الصعب، كذلك، نجد في قصة سيدنا إبراهيم، الذي كان في سن الفتوة واختار أن يؤمن بالله، وبهذا الاختيار غير مجرى الأحداث الدينية في الأرض."
وأضاف الجندي: "الشباب اليوم يمكنهم أن يكونوا فاعلين في مجتمعهم ودولتهم، ونحن بحاجة إلى طاقة شبابية موجهة بطريقة صحيحة، ولتحقيق ذلك، يجب أن يتوجهوا نحو المكان الذي يوفر لهم الحماية الفكرية والأمن النفسي، مثلما فعل أصحاب الكهف عندما اختاروا اللجوء إلى الكهف."
خالد الجندي يكشف عن الإعجاز في آية «فضربنا على آذانهم في الكهف»خالد الجندي: جودة قراءة القرآن أهم من عدد الختمات.. فيديوواستطرد قائلاً: "الكهف في الحياة المعاصرة ليس بالضرورة أن يكون كهفًا ماديًا، بل هو أي مكان آمن يحمي الإنسان من السموم الفكرية التي تنتشر عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، نحن بحاجة إلى إيجاد هذا 'الملاذ الآمن'، وهذا هو الحصن الذي يضمن لنا الأمن النفسي والفكري."
وأشار إلى أن الشباب يجب أن يكون لديهم مكان آمن يلجأون إليه، مشيرًا إلى ثلاثة أماكن يمكن أن تكون "الملاذ الآمن": المسجد، الأسرة، والوطن، موضحا: "لا يجب أن تفرط في الأماكن التي توفر لك هذا الأمان، المسجد هو مكان الطمأنينة الروحية، والأسرة هي ملاذك العاطفي، والوطن هو الحصن الذي يحتويك."
قال: "لكل شاب يجب أن يسأل نفسه أين هو المكان الذي يشعر فيه بالأمان، ويجب أن يحرص على ألا يترك هذا المكان أبدًا؛ لأن الأمن هو أساس الاستقرار، والفتوة الحقيقية تكمن في اختيارك للمكان الذي يوفر لك هذا الأمان ويحميك من المخاطر الفكرية والروحية".