الفناطسة يهنئ بذكرى الكرامة ويشيد بدور الأم العاملة في بناء الوطن
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
يحيي الأردنيون الذكرى الـ56 لمعركة الكرامة
أكدّ الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، أنّ معركة الكرامة خالدة في الذاكرة الوطنية، وتحمل معاني ورسائل عميقة في تاريخ أمتنا ومسيرة تشييد الوطن، وهي مصدر فخر لجميع الأردنيين كافة، وعمال الوطن في شتى ميادين العمل والانتاج.
وقال رئيس الاتحاد خالد الفناطسة، في بيان صحافي اليوم، قدم خلاله التنهئة بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لمعركة الكرامة، إن اتحاد العمال وسائر النقابات العمالية المنضوية تحت مظلته، يشاركون أبناء الوطن الاحتفال بالانتصار التاريخي الذي سطّره أبناء الجيش العربي الباسل بقيادته الهاشمية المظفرة، والذي تتجلى فيه أروع صور البطولة والفداء؛ من أجل الدفاع عن الوطن، ودحر العدو ومواجهته بكل شجاعة وقوة.
اقرأ أيضاً : الميثاق الوطني يستذكر معركة الكرامة بفخر واعتزاز ويهنى بيوم الأم
وأضاف الفناطسة، أنّ ذكرى الكرامة مناسبة نستذكر فيها بكل فخر واعتزاز، بطولات جنودنا البواسل من ابناء جيشنا العربي المصطفوي؛ ممن قدموا أرواحهم دفاعاً عن ثرى الأردن الطهور وقضايا أمته العادلة، وفي سبيل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره، والوقوف بوجه كل طامع تسوّل له نفسه الاقتراب من الأردن، أو الاعتداء على أرضه والمساس بأمنه واستقراره.
وأضاف الفناطسة، "إنّ اتحاد العمال، يرفع بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لمعركة الكرامة الخالدة، أسمى معاني الفخر والاعتزاز، إلى جلالة الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولقواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية وأبناء الشعب الأردني"، مشيرا إلى الأردن سيبقى حصنا منيعا ووطنا عزيزا؛ بحكمة قيادته ومنعة جيشه وسير أبنائه خلف جلالته.
وأشار الفناطسة، إلى أنّ قواتنا المسلحة الباسلة أثبتت أنها ما زالت بعهد الكرامة متمسكة، وبقيمها النبيلة مؤمنة، وبرسالتها الخالدة سائرة، حيث الإنزالات الجوية لتقديم المساعدات الطبية والإغاثية للأهل في قطاع غزة مستمرة ولم تتوقف، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية في كسر الحصار المفروض على الأشقاء، ودعم صمودهم في أرضهم.
وثمن الفناطسة، توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة بإعداد مشروع قانون للعفو العام بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته سلطاته الدستورية، والسير بإجراءاته الدستورية وفق الأصول، مؤكدا أن العفو العام يعكس قيم التسامح والعفو لدى القيادة الهاشمية، ويعبّر عن سنة حميدة مضى عليها الملوك الهاشميون منذ تأسيس الدولة الأردنية، كما أنه يأتي في الوقت المناسب سيما مع شهر رمضان المبارك، وقرب عيد الفطر السعيد.
من جهة أخرى، قدم الفناطسة، في البيان، أحرّ التهاني وأطيب التبريكات لجميع أمهات الوطن والعاملات منهنّ على وجه الخصوص، ولجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، بمناسبة يوم الأم، قائلا:" ونحن نعيش في ظلال الكرامة ونستذكر ما فيها من المعاني والدروس، نقف بكل فخر وإجلال تقديرا للأم الأردنية، التي كانت مثالا في البذل والعطاء، من أجل رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره، وكانت على الدوام شريكا في صنع الانجازات، وغرس المعاني الوطنية في نفوس أبناء الوطن، وتربيتهم على الانتماء لترابه والدفاع عن أرضه، والتضحية من أجله"، مؤكدا أنّ توفير بيئة عمل لائقة للأم العاملة، والحفاظ على حقوقها العمالية، يرفع نسب مشاركتها الافتصادية على الصعيد الوطني، ويدعم مشاركتها في مسيرة بناء الوطن ويعطيها المكانة التي تستحقها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الكرامة معركة الكرامة عيد الأم الأردن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأردني يهنئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، المسيحيين بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، وذلك خلال لقائه، مساء الأحد 2024، رؤساء كنائس المملكة، في دار مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك، يرافقه عدد من الوزراء.
وقال: "هذا يوم تسود فيه مشاعر المحبة والتآخي التي ميّزت المجتمع الأردني، بقيادته الهاشمية الحكيمة"، مضيفًا: كلنا شركاء في مسيرة الأردن المباركة، وبتنوعه، وبنسيجه الاجتماعي القوي، وبقيم الوسطية والاعتدال التي تجمعنا.. وهذا مصدر اعتزاز لنا جميعًا.
وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء: "الأردن الذي تتجاور فيه الكنائس والمساجد، ويحتضن أضرحة الشهداء والصحابة هو أرض عماد المسيح عليه السلام، وهو درب الأنبياء الذين حملوا رسالة الخير والمحبة والسلام الممتدة فينا منذ الأزل"، مشدّدًا على أن "لا مكان في أردن الخير والنور للكراهية والتطرّف والإقصاء والفتن، ولن يكون بإذن الله".
وأشار إلى أنّنا ننهي عامًا شهدنا فيه المعاناة والظلم والوحشية بحق إخوتنا وأخواتنا في فلسطين وغزة، مؤكدًا أنه لا بدّ من رفع الظلم والقهر عنهم. ووجّه التحيّة والتقدير إلى المسيحيين في فلسطين، مؤكدًا أن ثوابت الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني راسخة، وجهوده متواصلة؛ نصرة لهم، ودعمًا لصمودهم، ولرفع الظلم عنهم، والتصدي لمحاولات المساس بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
بدوره، قال الأب نبيل حداد في كلمة ألقاها باسم مجلس رؤساء الكنائس، إنّ عيد الميلاد المجيد مناسبة نعبر فيها عن إيماننا بالله وبأرضنا وقيادتنا وحكمتها ومسيرتنا في أرض الأردن المباركة، كأسرة واحدة، تفخر بفكر قيادتنا الهاشمية ورسالة الوئام والمحبة التي تحملها.
وقال في هذه المناسبة نيمم أنظارنا إلى القدس قبلتنا وشطرها، بحب دائم وإحساس بالإنسان والمكان، في حج بالروح والقلب، ونقف موقف عمّان الوفية التي تحمل فكر صاحب الوصاية الهاشمية الملك عبدالله الثاني. وأضاف: تتميز أعياد المسيحيين الأردنيين بالتصاقهم بالوطن مع إخوتهم المسلمين فصارت هذه الحالة نموذجًا، وأن الأردنيين يوقدون أسرجة المحبة في الميلاد، كما في كل الأعياد، فتمتد معايدتنا لتصل إلى الجميع لنهنئ الجميع.
وأكد أن الأردنيين المسيحيين والمسلمين يجسدون معاني المودة والتعاضد والتكافل والتلاحم والعيش والتضامن والتوأمة والوئام، متوجهًا بالدعاء إلى الله تعالى أن ينعم على الأردن بالخير، ويباركه ويحمي ثراه، ويجزل عليه من كريم عطفه ويغمر مدننا وبوادينا وقرانا بفيض سلامه، وأن يعيد هذه المواسم المباركة المجيدة على وطننا بالخير والهناء والمسرة.