حذر مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، من أن الصراع المستمر منذ عام تقريبا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية وضع الدولة الأفريقية في طريقها لتصبح أسوأ أزمة جوع في العالم، مع ارتفاع معدلات سوء التغذية وحصد أرواح الأطفال بالفعل.
وقالت مديرة العمليات الإنسانية، إيديم وسورنو، لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن ثلث سكان السودان بالفعل، نحو 18 مليون شخص، يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويمكن الوصول إلى مستويات جوع كارثية في بعض مناطق إقليم دارفور بغرب البلاد بحلول “موسم العجاف” في شهر مايو.


وأضافت: “كشف تقييم حديث أن طفلاً يموت كل ساعتين بمخيم زمزم في الفاشر، شمال دارفور.. يقدر شركاؤنا في المجال الإنساني أنه في الأسابيع والأشهر المقبلة، قد يموت حوالي 222 ألف طفل في أماكن ما بالمنطقة بسبب سوء التغذية”، وفقا للأسوشيتد برس.
وصفت ووسورنو الوضع العنيف المروع الذي شهد روايات مرعبة عن الهجمات العرقية والعنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب الجماعي والهجمات العشوائية في المناطق المكتظة بالسكان، بأنه “مادة كوابيس”.
مع تسليط الأضواء العالمية الآن على الحرب الإسرائيلية على وحماس في غزة، وبدرجة أقل على الحرب في أوكرانيا، أعربت ووسورنو عن أسفها لأن “المهزلة الإنسانية تحدث في السودان تحت ستار من الإهمال الدولي والتقاعس عن التصرف”.
وقالت ووسورنو إن القتال العنيف لم يهدأ في الخرطوم ودارفور وكردفان التي تضم 90% من الأشخاص الذين يواجهون مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضافت أن المزارعين اضطروا إلى ترك حقولهم وانخفض إنتاج الحبوب منذ أن انتقلت الأعمال العدائية إلى ولاية الجزيرة، التي تعتبر سلة الخبز في السودان، في ديسمبر.

سكاي نيوز

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تُحذر من كارثة غذائية بغزة: الأمل الوحيد في فتح المعابر

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «الأمل الوحيد في فتح المعابر.. الأمم المتحدة تُحذر من كارثة غذائية بغزة».

أكثر من 8 أشهر مرت كاليالي سوداء في قطاع غزة، القصف لم ينقطع وآلات الاحتلال لم تمل القتل وتشريد الأهالي، كل شيء كما كان عليه منذ وهلته الأولى، إلا شيء واحد ألا وهو الجوع.

ذلك الوحش المولود من رحم الحرب والحصار والقهر، حيث تتزايد معدلاته بشراسة آخذا معها آلام الشعب الغزي في النجاه والحياة.

الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، تلك المنظمة التي لطالما حاولت التصدي لانتهاكات الاحتلال، لكنها عجزت على إنصاف إنسانية القطاع، حذرت على لسان مارتن جريفيث بأن وضع الأمن الغذائي لا يحتمل وأن الأمل الوحيد في فتح جميع العبور إلى القطاع.

جريفيث الذي تحدث باسم 19 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة أكد أن نحو 96% من سكان القطاع يواجهون حاليا مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بينهم أكثر من 495 ألفا يواجهون مستويات كارثية من الجوع تصل إلى المرحلة الخامسة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تُحذر من كارثة غذائية بغزة: الأمل الوحيد في فتح المعابر
  • كارثة جوع غير مسبوقة.. أكثر من نصف سكان السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • الوضع في غزة يزداد سوءًا؛ فلا تنسوها من دعائكم
  • تقرير جديد خطير بشأن السودان
  •  الأمم المتحدة: 557 ألف امرأة بغزة يعانين من انعدام الأمن الغذائي
  • الأمم المتحدة: مستمرون بتقديم المساعدات في غزة رغم العقبات الخطيرة
  • الأمم المتحدة: 557 ألف امرأة بقطاع غزة يواجهن انعداما حادا في الأمن الغذائي
  • الأمم المتحدة: السودان يواجه أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي على الإطلاق
  • تحذير دولي: السودان يواجه أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي على الإطلاق
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف السودانيين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد