إسبانيا: يجب تشكيل الدولة الفلسطينية لتحقيق السلام في غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تركيا – أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، امس الأربعاء، إنه يجب تشكيل الدولة الفلسطينية بشكل دائم من أجل تحقيق السلام في غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره التركي هاكان فيدان، عقب لقاء جرى بينهما في مقر الخارجية التركية بالعاصمة أنقرة.
وأشار الباريس، إلى أنه ناقش خلال لقائه مع فيدان، الأزمة الإنسانية في غزة.
وأوضح: “تحدثنا حول كيفية عودة السلام إلى الشرق الأوسط”.
وأعرب عن رغبة بلاده في “ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن وبشكل دائم، ووصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون قيد أو شرط”.
وأشار ألباريس، إلى أن إسبانيا ضاعفت مساعداتها الإنسانية لفلسطين ثلاث مرات منذ بداية الحرب.
وقال: “نريد إطلاق سراح جميع الرهائن، تنتهج إسبانيا سياسة سلام مع شركائها وأصدقائها ومع العالم أجمع، وأود أن أؤكد على أن لتركيا مكانة خاصة لدينا في هذا السياق”.
وعن آرائه بشأن استعادة السلام في غزة، شدد ألباريس: “يجب تشكيل الدولة الفلسطينية بشكل دائم، وهذا الشرط لكي يأتي الأمن والسلام والاستقرار للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع الدول وإلى الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أن إسبانيا لديها اقتراح بعقد مؤتمر سلام للقضية الفلسطينية.
أوضح ألباريس: “يمكننا جميعا أن نلتقي في مؤتمر سلام، ونعترف بالدولة الفلسطينية، ويمكن لإسرائيل أن تقدم لنا ضمانة أمنية هنا”.
وتابع: “لا نريد أن نشهد هذا المستوى من العنف”.
وأعرب عن قلق بلاده بخصوص امتداد الصراع إلى لبنان.
وذكّر ألباريس، بأن إسبانيا “أدانت هجمات” حماس، وفي الوقت نفسه، شدد على أن العديد من الفلسطينيين فقدوا أرواحهم بسبب القنابل والجوع.
وجدد دعوة بلاده إلى “ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن دون قيد أو شرط”.
وأضاف: “ينبغي مناقشة ما يمكن القيام به لتجنب اللجوء إلى العنف ضد الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وقال الوزير الإسباني إن بلاده فرضت عقوبات على إسرائيل.
وذكر أن مدريد تقف ضد سلوك إسرائيل المخالف للقانون الدولي.
وأضاف ألباريس، أن إسبانيا “لا تقوم بتزويد إسرائيل بأي أسلحة أخرى”.
ـ الحرب الروسية الأوكرانية
ولفت ألباريس، إلى أنه تبادل الأفكار مع فيدان، فيما يتعلق بالحرب الروسية – الأوكرانية.
وأردف: “في إطار الأزمة الروسية – الأوكرانية، أظهرت تركيا موقفًا ناجحًا للغاية، فقد منعت انعدام الأمن، والأمن الغذائي في منطقة البحر الأسود في العام الماضي. وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بشكري وتقديري لجهود تركيا في هذا الصدد”.
– علاقات شراكة بين إسبانيا وتركيا
وأكد ألباريس، أن تركيا شريك مهم للغاية لإسبانيا، وأنها من الدول النادرة التي عقدوا فيها قمم على مستوى القادة.
ولفت إلى أن علاقات الصداقة بين إسبانيا وتركيا تعمقت كدولتين متوسطيتين حليفتين.
وأشار إلى أن كلا البلدين عضوان في الاتحاد من أجل المتوسط، وحلف شمال الأطلسي “ناتو”.
وأكد أن بلاده تدعم مسار عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي والمصادقة عليها.
وشدد ألباريس، على أهمية الشراكة عبر الأطلسي بين إسبانيا وتركيا في حلف شمال الأطلسي، وذكر أن البلدين يتعاونان في مجالي الأمن والدفاع.
وفي معرض تأكيده على التعاون التجاري بين البلدين، قال ألباريس، إن أكثر من 700 شركة مقرها في إسبانيا لها وجود في تركيا، ويبلغ حجم التجارة بين البلدين 19 مليار دولار.
وأعرب عن شكره للوزير فيدان على حسن الضيافة.
وتابع: “هذه الزيارة أحد أكبر الأدلة بالنسبة لنا على أن تركيا صديق حقيقي لإسبانيا، وإسبانيا أيضًا حليف وصديق لتركيا”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أن إسبانیا فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رشيد يطالب بحل عادل “للقضية الكردية”في تركيا
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 10:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الجمهورية العراقية لطيف رشيد، مساء أمس الجمعة إن العراق والمنطقة يمران بظروف تتطلب دراسة الوضع وإيجاد حل مناسب لها.وقال رشيد في كلمة له خلال منتدى السلام والامن في الشرق الأوسط المنعقد في دهوك: “ندين بشدة التصعيد المستمر في فلسطين ولبنان، ونعبر عن أسفنا العميق لما يعانيه المدنيون من ويلات العنف والقتل، لقد آن الأوان لتعيش شعوب المنطقة في سلام واستقرار، بعيدًا عن دوامة الحروب والصراعات”.ودعا “الدول الكبرى والمجتمع الدولي إلى الاستماع لصوت شعوب المنطقة والعمل الجاد لإنهاء هذه الحرب التي تهدد أمن واستقرار الشرق الأوسط، كما نؤكد أن جميع الدول يجب أن تلتزم ببذل الجهود لتحقيق السلام الشامل”.وأضاف أن “استمرار النزاعات في المنطقة لا يقتصر تأثيره على الدول المعنية فقط، بل يمتد ليشمل التجارة العالمية واستقرار الاقتصاد الدولي، وفي إطار دعمنا للسلام، نجدد التأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل وسلمي للقضية الكوردية، خاصة في تركيا، ونعلن استعدادنا لتقديم المساعدة في هذا الصدد”.وقال رشيد “إننا بحاجة إلى رؤية شاملة وتحرك عالمي لحل الأزمات المتراكمة في الشرق الأوسط، بما يضمن مستقبلاً أفضل للجميع”.