إنقاذ العشرات من اللاجئين الروهينغا بعد انقلاب قاربهم قبالة سواحل إندونيسيا
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أنقذت سفينة إندونيسية اليوم الخميس، العشرات من اللاجئين الروهينغا بعد غرق قاربهم قبالة سواحل منطقة غرب آتشي.
اعلانولم يكن من الواضح عدد اللاجئين الذين كانوا على متن القارب الصغير، عندما انقلب قبالة الساحل الشمالي لإندونيسيا يوم الأربعاء.
وتمكن الصيادون المحليون من إنقاذ ستة أشخاص، قبل أن تصل فرق البحث والإنقاذ الإندونيسية إلى موقع الحادث حيث تمكنوا من إنقاذ الباقين من المهاجرين، والذين تقدر أعدادهم بين 60 و100 مهاجر.
وقال أمير الدين، وهو زعيم أحد قبائل في منطقة آتشيه بارات، إن الأشخاص الذين تم إنقاذهم أشاروا إلى أن القارب كان يبحر شرقاً عندما بدأ يتسرب إليه الماء ثم دفعته تيارات قوية باتجاه غرب آتشيه.
وتمت إعادة توطين حوالي 740 ألفاً من الروهينغا في بنغلاديش بعد هروبهم من وطنهم بسبب حملات الإبادة التي تشنها ضدهم قوات الجيش الذي أطاح بالحكم عام 2021.
مقتل العشرات من المهاجرين في عرض البحر كانوا على متن قارب غادر من ليبياويحاول الآلاف الفرار من المخيمات المكتظة في بنغلاديش إلى الدول المجاورة، حيث شهدت إندونيسيا ارتفاعًا كبيرًا في أعداد اللاجئين منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مما دفعها إلى طلب المساعدة من المجتمع الدولي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هجوم صاروخي روسي على كييف يخلف ثمانية جرحى الإفراج عن داني ألفيس مقابل كفالة مالية بقيمة مليون يورو محكمة برازيلية تحكم على نجم المنتخب السابق روبينيو بالسجن 9 أعوام بتهمة الاغتصاب الروهينغا إندونيسيا لاجئون بحث وإنقاذ ميانمار اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تغطية مستمرة| الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مجمع الشفاء وبلينكن يزور القاهرة يعرض الآن Next هجوم صاروخي روسي على كييف يخلف ثمانية جرحى يعرض الآن Next بلينكن: مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن يدعو لهدنة فورية في غزة يعرض الآن Next اليونيسف تحذر من تداعيات خطيرة في حال شن الجيش الإسرائيلي غزوا بريا في رفح يعرض الآن Next تقرير للأمم المتحدة: السودان سيعاني من أسوأ أزمة جوع في العالم قريبا اعلانالاكثر قراءة حرب غزة في يومها ال166: قصف ودم وجوع.. الموت يتهدد الرضع بسبب الهزال وكندا تحظر بيع السلاح لإسرائيل الأونروا وحماس لا فرق.. هكذا نعت متظاهرون إسرائيليون الوكالة الشاهدة على مأساة الفلسطنيين منذ النكبة احتجاج "التظاهر بالموت" في إسبانيا تنديداً بوحشية الحرب على قطاع غزة أمريكا: المحكمة العليا تعلق الحظر على قانون يجيز اعتقال المهاجرين الذين يعبرون الحدود دون رخصة مزارعون بولنديون يغلقون طريقا رئيسيا بين بولندا وألمانيا احتجاجا على السياسة الزراعية الأوروبية LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة مجاعة أسلحة أفغانستان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا جمهورية السودان ضحايا Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة مجاعة أسلحة أفغانستان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الروهينغا إندونيسيا لاجئون بحث وإنقاذ ميانمار إسرائيل غزة مجاعة أسلحة أفغانستان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا جمهورية السودان ضحايا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة مجاعة أسلحة أفغانستان وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ولا تركنوا إلى الذين ظلموا
يبدو أن أمريكا تحاول استغلال محمد الجولاني (اسمه الحالي الرسمي: أحمد الشرع) كشاهد ملك، لتمرير أجندتها الإستراتيجية في المنطقة، ومنها إعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط الجديد، ووفق المنظور الجيواستراتيجي المعد سلفاً، والذي يرمي لإقصاء روسيا من منطقة البحر الأبيض المتوسط، وإبعاد حليفتها إيران من سوريا ولبنان، وتسليم تركيا ملف الشرق الأوسط الجديد، وتهيئة الظروف لإقامة أنظمة سياسية صديقة، وتحويل كافة المنطقة وحكوماتها على غرار النظام التركي، الذي يقوم على التداول السلمي للسلطة، وتطبيق مبادئ الديمقراطية التعددية، والتعاون في ملف محاربة الإرهاب، وإجراء علاقات دبلوماسية تطبيعية مع إسرائيل.
ذلك لأن أمريكا كانت قد اعتقلت الجولاني عام 2003م، عندما كان يقاتل ضد الغزو الأمريكي وفي صفوف المقاومة العراقية. وبعد إطلاق سراحه، وفي عام 2011م انضم لجبهة النصرة مع البغدادي، الذي عينه أميراً على سوريا، ضمن منظومة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) فوضعته أمريكا على قائمة الإرهاب وعلى رأسه جائزة بمبلغ عشرة مليون دولار.
بيد أنه اختلف مع منظمة القاعدة والبغدادي، وشكل في عام 2016م “جبهة فتح الشام”، ثم في عام 2017م أعلن عن إنشاء “هيئة تحرير الشام”، وصرح وقتها للصحافة الأمريكية: “أنه لا يجوز شرعاً الهجوم على الأمريكان ولا الأوربيين من غير المسلمين”.
الأمريكان واقعيون جداً في تناول أمور السياسة العامة والأمن القومي، ويتعاملون مع مَن يختلف معهم عند الحاجة، ويسري ذلك حتى على زعماء عصابات المخدرات، وعتاة المجرمين، وقادة الدول. ولدى أجهزة الاستخبارات الأمريكية قوانين وإجراءات غير معلنة وترتيبات خاصة، تتم صياغتها خارج المحاكم، وبالتنسيق مع النائب العام، وهيئات الإتهام، لتحويل المتهمين الخطرين لشهداء ضد منظوماتهم، للإستفادة من تفكيك الشبكات وجمع المعلومات.
للأسف معظم هؤلاء المتعاونين تنتهي حياتهم إما بالتصفية الجسدية، أو بالسجن المؤبد، إلا إذا نجحوا في إخفاء أنفسهم في الوقت المناسب. وقد حدثت هذه الترتيبات الخاصة مع العديد من قادة شبكات المخدرات في أمريكا الجنوبية، مثل الكولمبي بابلو اسكوبار، والعديد من نزلاء قوانتنامو، والحارس الشخصي للرئيس العراقي صدام حسين؛ ورئيس بنما، مانويل نورييغا، الذي تم استخدامه كعميل في السي آي إيه، ثم تم غزو بلاده عام 1989م عندما لم يحترم حدود استخدامه، فألقي القبض عليه وأودع السجن بولاية فلوريد، ثم نفي للسجن في فرنسا.
بعض المحللين يضم للقائمة د. جون قرنق دي مابيور، قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان SPLM الذي صرح لوسائل الإعلام بتفضيله وحدة السودان، بدلا من الإنفصال، الذي أقرته اتفاقية نيفاشاعام 2005م، وكان من شهودها الموثوقين وزير الخارجية الأمريكي كولن باول، الذي مهر توقيعه مع الشهود. ويعتقد أن قرنق تمت تصفيته في ظروف غامضة، عبر احتراق طائرة الرئيس اليوغندي الحالي يواري موسوفيني عام 2005م. وتضم القائمة الرئيس الباكستاني الأسبق محمد ضياء الحق، الذي قضى نحبه كذلك بصورة مفاجئة، إثر احتراق طائرته الرئاسية وفي ظروف غامضة عام 1988م.
ربما تشكل هذه الحوادث مصداقية للمثل الشائع الذي يحذر من التعاون مع الظلمة:
” من أعان ظالما سلطه الله عليه”..
والمولى سبحانه وتعالى يأمر عباده المؤمنين ويحذرهم من سوء عاقبة التعاون والتماهي مع الظالمين:
” ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار” – الآية ١١٣ – سورة هود.
دكتور حسن عيسى الطالب
إنضم لقناة النيلين على واتساب