تقرير: حصة سكان غزة من المياه تراجعت بـ97% خلال حرب إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تراجعت حصة الفرد في قطاع غزة من المياه بنسبة 97% إثر الحرب الإسرائيلية على القطاع، وسط دمار كبير حل ببنية المياه التحتية وأثر على الإمدادات.
ويلفت تقرير مشترك صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه الفلسطينية بمناسبة يوم المياه العالمي الانتباه إلى الوضع المائي المتردي في قطاع غزة.
وفي وقت يؤكد الاحتفال العالمي هذا العام -والذي يقام تحت شعار "المياه من أجل السلام"- على الدور الكبير للمياه في تعزيز السلم العالمي فإن ندرة المياه في غزة تفاقمت بسبب الحرب الإسرائيلية.
وأدت حرب إسرائيل على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى انخفاض حصة الفرد الواحد من المياه في غزة إلى ما بين 3-15 لترا يوميا في ظل الحرب مقابل معدل استهلاك بنحو 84.6 لترا للفرد يوميا خلال العام 2022.
ويقدر إجمالي المياه المتوفرة حاليا في قطاع غزة بنحو 10 إلى 20% من مجمل المياه المتاحة قبل العدوان، وهذه الكمية غير ثابتة وتخضع لتوفر الوقود، بحسب التقرير.
وتم تدمير نحو 40% من شبكات المياه، مما ترك السكان غير قادرين على الحصول على المياه النظيفة.
ويشير التقرير إلى أن الظروف قبل الحرب لم تكن أفضل بكثير، حيث قدرت سلطة المياه الفلسطينية أن نحو 4% فقط من سكان القطاع كانوا يحصلون على مياه غير ملوثة، أما اليوم -ومع نقص الوقود الذي يعيق تشغيل مرافق المياه الأساسية- فإن أغلبية سكان غزة باتوا عاجزين عن الحصول على مياه الشرب الآمنة.
وتعمل محطة تحلية المياه الوحيدة بقدرة لا تتجاوز الـ5% فقط، مما يؤكد خطورة الأزمة، وفق التقرير.
وتعتمد فلسطين بشكل أساسي على المياه المستخرجة من المصادر الجوفية والسطحية، وتبلغ نسبتها 75.7% من مجمل المياه المتاحة.
ويعود السبب الرئيسي في ضعف استخدام المياه السطحية إلى سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على مياه نهر الأردن.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي منع الفلسطينيين من الوصول إلى مياه نهر الأردن منذ عام 1967، وتقدر كمية هذه المياه بنحو 250 مليون متر مكعب.
وبينما يعاني الفلسطينيون من استهلاك متدن للمياه يوميا يتمتع الإسرائيليون بمعدل استهلاك أعلى بأضعاف، حيث يصل إلى نحو 300 لتر يوميا مع سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أكثر من 85% من مصادر المياه الفلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات المیاه الفلسطینیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: تراجع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية
تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن تراجعت الأوقية بنسبة 0.2 % مع نهاية تعاملات أسبوع شهد تقلبات حادة، مع حالة التهدئة التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق تراجعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4775 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 8 دولارات في ختام تعاملات الأسبوع لتسجل مستوى 3319 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5457 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4093 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3184 جنيهًا وسجل الجنيه الذهب نحو 38200 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة.
وافتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4820 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4780 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 30 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3349 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3319 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من التقلبات السعرية الحادة خلال تعاملات الأسبوع الجاري، بفعل حالة عدم اليقين والضبابية التي أحدثتها القرارات الاقتصادية المتضاربة للإدارة الأمريكية.
أضاف، أن تحسن الطلب على الدولار أدى لفقادن الذهب بعض مكاسبه التي حققها في تعاملات يوم الحميس الماضي، على الرغم من انخفاض عوائد السندات الأمريكية، حيث أدت تهدئة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى انخفاض حاد في سعر الذهب.
لفت، إلى أن الأسواق لا تزل متقلبة، حيث تتأرجح معنويات المستثمرين بين الإقبال على المخاطرة والعزوف عنها، وذلك بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
في وقت سابق، كشفت تقارير صحفية، أن الصين تريد إعفاء بعض المنتجات الأمريكية من الرسوم الجمركية، تفاعلات الأسواق بإيجابية مع الخبر، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في تصريحات صحفية لاحقة، إنه "لن يلغي الرسوم الجمركية على الصين إلا إذا قدموا لنا شيئاً"
انخفض مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيجان في أبريل من 57 إلى 52، وارتفعت توقعات المستهلكين للتضخم لمدة عام واحد من 5% إلى 6.5%، وارتفعت توقعاتهم للتضخم لمدة خمس سنوات بنسبة 4.4% من 4.1%.
يوم الخميس، صرحت بيث هاماك، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يتخذ إجراءً في يونيو إذا كانت البيانات تدعم ذلك، لكنها أكدت أن حالة عدم اليقين تُلقي بثقلها على الأحداث.
وقال إمبابي، إن تزايد توقعات الأسواق بشأن خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بنحو يزيد عن 85 نقطة أساس، سيعزز من قوة الذهب ويدفعه لمزيد من الارتفاع.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع المقبل، صدور تقرير JOLTS الأمريكي لشهر مارس، والقراءة الأولى للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من عام 2025، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM، وأرقام الوظائف غير الزراعية لشهر أبريل.