كسروا حاجز الخوف.. حقيقة المظاهرة في حماة إحياء لذكرى الثورة السورية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أحيا آلاف السوريين في مناطق خارجة عن سيطرة النظام في الأيام الماضية الذكرى الثالثة عشرة لانطلاق احتجاجات العام 2011.
إزاء ذلك، تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو قيل إنه يصور تظاهرة معارضة حديثة في مدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام. لكن هذا الفيديو مصور في الحقيقة في العام 2011.
ويظهر في الفيديو ما يبدو أنها تظاهرة ليلية حاشدة، تتخللها هتافات عالية.
وجاء في التعليقات المرافقة أن الفيديو يصور تظاهرة في مدينة حماة (وسط سوريا) في الساعات أو الأيام القليلة الماضية.
جاء في التعليقات المرافقة أن الفيديو يصور تظاهرة في مدينة حماة في الأيام القليلة الماضيةويأتي ظهور هذه المنشورات عقب إحياء آلاف السوريين يوم الجمعة الماضي ذكرى مرور 13 عاما على انطلاق الاحتجاجات السلمية التي طالبت بإسقاط النظام قبل تحولها نزاعا داميا، في تظاهرات رفعت شعارات مناهضة للنظام وأخرى انتقدت هيئة تحرير الشام.
وتسيطر هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها على آخر المناطق الخارجة عن سيطرة قوات نظام الرئيس، بشار الأسد، بما فيها مساحة واسعة من محافظة إدلب، وأجزاء من محافظات مجاورة لها.
وتشهد تلك المناطق منذ الشهر الماضي احتجاجات ضد الفصائل الإسلامية المتشددة.
وفي مدينة إدلب (شمال غرب)، رفع المتظاهرون، الجمعة، أعلام الثورة السورية مرددين هتافات ضد النظام وضد الفصائل المتشددة المعارضة له.
وفي جنوب سوريا، خرج المئات في مدينة السويداء إحياء لذكرى الاحتجاجات ضد النظام، بحسب ما أظهرت صور نشرتها صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتشهد السويداء منذ منتصف أغسطس احتجاجات سلمية أسبوعية، انطلقت إثر قرار الحكومة حينها رفع الدعم عن الوقود وتطورت من احتجاج على تدهور الأوضاع الاقتصادية إلى المطالبة بـ"إسقاط النظام".
حقيقة الفيديولكن الفيديو الذي قيل إنه يصور تظاهرة في مدينة حماة قديم.
فسرعان ما تعرف عليه صحفيو وكالة فرانس برس الذين عملوا على تغطية الانتفاضة السورية اعتبارا من العام 2011.
ويمكن العثور على الفيديو على موقع يوتيوب باستخدام كلمات مفتاح "تظاهرة - ليلية - حماة".
والفيديو منشور في 23 يونيو 2011، على قناة "شبكة شام" المعارضة على موقع يوتيوب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی مدینة حماة
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة تعتزم خصخصة الموانئ والمصانع
كشف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني يوم الأربعاء، عن اعتزام الإدارة السورية الجديدة خصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة، ودعوة الاستثمار الأجنبي، وتعزيز التجارة الدولية، في إطار إصلاح اقتصادي يهدف إلى إنهاء عقود من الزمن في سوريا "كدولة منبوذة".
وفي مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، قال الشيباني إن رؤية رئيس النظام المخلوع، بشار الأسد، "كانت تتلخص في دولة أمنية، أما رؤيتنا فهي التنمية الاقتصادية"، مضيفاً أنه "لابد من وجود قانون ورسائل واضحة لفتح الطريق أمام المستثمرين الأجانب، وتشجيع المستثمرين السوريين على العودة إلى سوريا"، بحسب ما أورده تليفزيون سوريا.
وذكر وزير الخارجية السوري أن "التكنوقراط والموظفين الحكوميين السابقين في عهد الأسد، عملوا منذ ذلك الحين على الكشف عن الأضرار التي لحقت بالبلاد وخزائنها بسبب النظام المخلوع".
ووفق الشيباني، فإن هذه التحديات والأضرار تشمل اكتشاف ديون بقيمة 30 مليار دولار لإيران وروسيا، واحتياطيات أجنبية غير موجودة في البنك المركزي، وتضخم رواتب القطاع العام، وانحدار قطاعات الإنتاج مثل الزراعة والتصنيع، التي أهملتها وقوضتها سياسات عهد الأسد الفاسدة.
وأشار الشيباني إلى أن "التحديات المقبلة هائلة، وسوف تستغرق سنوات لمعالجتها"، موضحاً أن الحكومة الجديدة "تعمل على تشكيل لجنة لدراسة الوضع الاقتصادي والبنية الأساسية في سوريا، وستركز على جهود الخصخصة، بما في ذلك مصانع الزيوت والقطن والأثاث".