أبوظبي/ وام
أكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أهمية التدخل المبكر لتأهيل أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الذهنية المصابين بمتلازمة داون لمساعدتهم على التعرف إلى إمكاناتهم الكاملة لتمكينهم وإدماجهم في المجتمع والعيش حياة مرضية، وذلك من خلال خلق بيئات شاملة تقدر التنوع وتنفذ السياسات والممارسات التي تكفل تكافؤ فرص العمل والتعليم والمشاركة الاجتماعية لأصحاب الهمم بصفة عامة ولاسيما المصابين بمتلازمة داون.


وقالت «زايد العليا»، بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون الذي يوافق 21 مارس من كل عام: «نقدم خدماتنا لـ 279 طالباً من تلك الفئة ملتحقين بمراكز الرعاية والتأهيل التابعة لها على مستوى إمارة أبوظبي».
وأشارت إلى أنه يمكن لبرامج التدخل المبكر، مثل علاج النطق واللغة، والعلاج الوظيفي، والتربية الخاصة، تقديم الدعم والمساعدة للأفراد المصابين بمتلازمة داون لتطوير المهارات الأساسية اللازمة للتواصل، والرعاية الذاتية، والتفاعلات الاجتماعية، والتعلم الأكاديمي.
وأكد عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا، أن الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون يهدف إلى نشر الوعي والدعم للمصابين بمتلازمة داون، والاعتراف بالقدرات الفريدة ونقاط القوة للأفراد المصابين بتلك المتلازمة ولتعزيز الاندماج الاجتماعي والقبول.
وأضاف، أن الاحتفال باليوم العالمي لمتلازمة داون يتيح الفرصة للناس من جميع أنحاء العالم للالتقاء معاً وإظهار دعمهم للمتضررين من هذه الحالة.
وقال: «بزيادة فهمنا وإدراكنا لمتلازمة داون، يمكننا أن نعمل على إيجاد مجتمع أكثر شمولاً وقبولاً للجميع»، مشيراً إلى أن تمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع من خلال إشراكهم مع أفراد المجتمع الخارجي وتعزيز الثقة بالنفس لديهم من الأهداف التي تسعى إليها مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي بمتلازمة داون لمتلازمة داون زاید العلیا

إقرأ أيضاً:

يموتون ليلا.. حكاية قبيلة الهمونج المصابة بمتلازمة غريبة

في مناطق جنوب شرق آسيا، مثل لاوس وفيتنام وتايلاند وبعض قرى الصين، تعيش قبيلة الهمونغ التي تتميز بثقافتها الفريدة ولغتها التقليدية المميزة، ورغم انعزالها عن الصراعات والحروب الإقليمية فإنها تواجه القبيلة تهديدًا صحيًا غامضًا يُعرف بـ«متلازمة الموت الليلي المفاجئ غير المتوقع» (SUNDS)، حيث توفى العشرات منهم خلال العقود الماضية دون أي إشارات سابقة أو أمراض معروفة.

حكاية قبيلة مصابة بمتلازمة الموت المفاجئ ليلًا

يعاني أفراد قبيلة الهمونغ من ظاهرة غامضة تؤدي إلى وفاتهم أثناء النوم دون أسباب واضحة. حتى المهاجرين من القبيلة الذين يعيشون في دول أخرى، مثل الولايات المتحدة، لم يسلموا من هذه المتلازمة، وفقًا لدراسة منشورة على موقع «Springer»، تم تسجيل أول حالة وفاة في يوليو 1977، ومنذ ذلك الوقت، توفي أكثر من 100 شخص من جنوب شرق آسيا في الولايات المتحدة بسبب هذه الظاهرة.

في ستوكتون، كاليفورنيا، تمت دراسة 118 رجلاً وامرأة من الهمونغ حول وعيهم وتجربتهم الشخصية مع الوفاة الليلية. أظهرت البيانات أن معدلات الوفيات مرتفعة بشكل خاص بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 عامًا، وبين عامي 1981 و1982، وصل معدل الوفيات بسبب هذه المتلازمة إلى 92 لكل 100,000 شخص، وهو معدل يعادل مجموع الوفيات الناتجة عن الأسباب الخمسة الرئيسية للوفاة الطبيعية في الولايات المتحدة.

وفي الفترة 1981-1982، كان معدل الوفيات 92 لكل 100.000 شخص، وهذا يعادل مجموع معدلات الأسباب الخمسة الرئيسية للوفاة الطبيعية بين الذكور في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من الدراسات العديدة التي أجريت على SUNDS، لم يتمكن علماء الطب من تحديد السبب الدقيق لوفاة هؤلاء الأشخاص الأصحاء أثناء نومهم.

ويشير أحدث تقرير صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض في أتلانتا، جورجيا، إلى أنه على الرغم من أن الدراسات قد أشارت إلى وجود خلل هيكلي في نظام التوصيل القلبي والإجهاد قد يكونان من عوامل الخطر لـ SUDS، إلا أن سبب الوفيات لا يزال مجهولاً.

من هم قبال الهمونج ؟

هم مجموعة عرقية من الناس لديهم لغة وثقافة محددة، جاءت قبائل الهمونغ في الأصل من الصين التي يعود تاريخها إلى أكثر من 4000 عام، غادر بعض الهمونغ الصين إلى فيتنام ولاوس وتايلاند وبورما بداية من أوائل القرن التاسع عشر نتيجة للتوسع الأرضي من قبل الحكومة الصينية.

منذ عام 1975، بعد انسحاب الولايات المتحدة من جنوب فيتنام، انتقل الآلاف من الهمونغ من لاوس لطلب اللجوء في العديد من الدول الأوروبية والغربية بما في ذلك أستراليا وفرنسا وكندا وألمانيا والولايات المتحدة، ووفقًا لتعداد الولايات المتحدة لعام 2010، كان هناك حوالي 260.000 أمريكي من الهمونغ يعيشون في الولايات المتحدة، حيث يعيش الأغلبية في ولايات كاليفورنيا ومينيسوتا وويسكونسن.

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر ينظم محاضرة لطلاب مجموعة من المعاهد العليا حول أهمية القيم الأخلاقية والإنسانية
  • مديرية شباب المنيا تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم بمركز شباب أبوقرقاص
  • الأمين العام لمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية : اليوم العالمي للغة العربية يؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والثقافة العربية
  • وزراة الإعلام السورية تؤكد على أهمية الحذر عند نقل أي معلومات بين المواطنين
  • برلمانية تؤكد أهمية نشر الثقافة الرقمية ورفع الوعي بأهمية التكنولوجيا
  • برلماني: قمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادى تؤكد أهمية الاستثمار في الشباب
  • عضو بمجلس النواب: قمة الدول الثماني تؤكد أهمية الاستثمار في الشباب
  • يموتون ليلا.. حكاية قبيلة الهمونج المصابة بمتلازمة غريبة
  • «زايد العليا لأصحاب الهمم» و«أن أم سي» توقعان مذكرة تفاهم
  • تفاهم بين «زايد العليا» و«إن إم سي» للرعاية الصحية