زعيم الأغلبية بالشيوخ الأمريكي يرفض طلب نتنياهو التحدث للديمقراطيين
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
واشنطن – أفادت تقارير إعلامية، امس الأربعاء، أن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، رفض طلبا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإلقاء كلمة أمام جلسة للأعضاء الديمقراطيين من خلال مؤتمر عبر الفيديو.
وبحسب تقرير نشره موقع “بانشبول” الإخباري الأمريكي، فإن شومر، لم يجد أنه من المناسب أن يخاطب نتنياهو، أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين.
ويُوصف شومر، بأنه أرفع مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة.
والأربعاء، تحدث نتنياهو، عن قضية غزة من خلال الاتصال باجتماع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”، ثم أراد أن يلقي كلمة أمام اجتماع الأعضاء الديمقراطيين في نفس اليوم.
ورفض زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، الديمقراطي شومر، طلب نتنياهو، قائلا إن “قضية إسرائيل يجب أن تكون قضية مشتركة بين الحزبين، ولا ينبغي جعلها قضية حزب واحد”.
بدوره، انتقد المتحدث الإعلامي لشومر، بشكل ضمني حضور نتنياهو المنفصل في اجتماع الحزب الجمهوري، وقال في تصريح لموقع “أكسيوس” الإخباري، إن هذه القضايا لا ينبغي أن تصبح قضية حزبية.
من جهة أخرى، أعلن رئيس مجلس النواب، الجمهوري مايك جونسون، أنه يمكن أن يدعو نتنياهو، لإلقاء كلمة أمام الكونغرس قريبا.
وذكر جونسون، أنه لم يتخذ بعد قرارا واضحا بشأن هذه القضية، لكنه يعتقد أن ذلك سيكون مفيدا للعلاقات الأمريكية-الإسرائيلية.
وفي تصريح له الأسبوع الماضي، قال شومر، إن نتنياهو، أساء إدارة مرحلة ما بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ودعا شومر، إسرائيل إلى إجراء انتخابات جديدة، واعتبر أنّ نتنياهو “ضلّ الطريق”، وبات يشكل “عقبة أمام السلام” في المنطقة، وسط أزمة إنسانية متزايدة في غزة.
وردا على تصريح شومر، قال نتنياهو إن إجراء انتخابات من عدمه “مهمة الحكومة الإسرائيلية”، وإنه “ليس من المناسب محاولة تغيير زعيم منتخب”.
وخلفت الحرب الإسرائيلية عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية غير مسبوقة، ما أدى إلى مثول إسرائيل للمرة الأولى منذ قيامها في 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرفض تنفيذ البروتوكول الإنساني وترامب يريد تغيير الاتفاق
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إدخال المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة لغزة، وهو ما طالبت به حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وأكدت حصولها على ضمانات لتنفيذه لاستكمال دفعات تبادل الأسرى، فيما وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لإسرائيل لمناقشة الصفقة بعد أنباء عن رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتغيير.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد أن نتنياهو توصل إلى قرارة في ختام مشاورات عقدها مع قادة الأجهزة الأمنية.
وأضافت أن موضوع إدخال المعدات الثقيلة والمنازل المتنقلة سيُناقش في الأيام المقبلة، مؤكدة أن إسرائيل تنسق بشكل كامل مع واشنطن، رغم أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على إدخال تلك المعدات ضمن البروتوكول الإنساني.
وتزامن موعد هذه المشاورات مع انتهاء المهلة التي حددها ترامب الذي طالب حماس بإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، وإلا فإن الهدنة ستنتهي، لكنه قال إن لإسرائيل حرية اتخاذ قرارها بما ستفعله.
وكانت حماس أكدت أن استئناف عملية التبادل السبت يأتي وفق التزامها مع الوسطاء وحصولها على ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق، قائلة إنها تنتظر "البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء وضماناتهم".
إعلانوشددت حماس على أنه لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن باقي أسراه إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة مماطلة نتنياهو ومحاولته التهرب من استحقاقات الاتفاق هي لإنقاذ نفسه وحكومته.
ترامب يريد تغييراوأوضح مصدر إسرائيلي لهيئة البث أن ترامب يريد تغيير الاتفاق بحيث يتم إطلاق سراح كافة المحتجزين الإسرائيليين قبل الموعد المحدد للمرحلة الثانية.
وذكرت هيئة البث أن الوسطاء زادوا الضغط على إسرائيل وحماس في الأيام الأخيرة من أجل البدء في مفاوضات المرحلة الثانية.
ومن المقرر أن يدعو نتنياهو المجلس الأمني المصغر للشؤون السياسية والأمنية إلى الاجتماع في الأيام المقبلة من أجل البحث في مفاوضات المرحلة الثانية.
روبيو في إسرائيلفي هذه الاثناء، يزور وزير الخارجية الأميركي تل أبيب في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط منذ توليه منصبه.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن روبيو سيركز في جولته التي تضم دولا أخرى في المنطقة على التقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
في سياق هذه التطورات، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوسطاء يزيدون الضغط لبدء مناقشة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي أنه من أجل الاستمرار في عملية التبادل خلال المرحلة الحالية، يجب على إسرائيل أن تبدأ بمفاوضات جدية بشأن المرحلة الثانية.
ولفتت إلى أنه كان من المفترض وفقا للاتفاق أن تنتهي المحادثات بشأن المرحلة الثانية بحلول نهاية الأسبوع المقبل لكنها لم تبدأ حتى الآن.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، والذي يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
إعلانوأشعل الاتفاق تناقضات داخلية في إسرائيل، فبينما تطالب عائلات الأسرى بالإسراع في استكمال الصفقة بما يؤدي إلى عودة ذويهم، يواجه نتنياهو ضغوطا من الوزراء المتطرفين الذين يطالبون باستئناف العمليات العسكرية بغزة بدل التفاوض.
كما يأتي وسط مواقف من ترامب منحازة كليا إلى حكومة نتنياهو، والتي تضع عقبات في طريق استمرار الاتفاق، بعدما كانت ضغوطه سببا في التوصل إليه.