صحيفة: تركيا والولايات المتحدة اتفقتا على آلية "للامتثال للعقوبات"
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "حريت" التركية أن أنقرة وواشنطن اتفقتا على آلية تتيح للشركات التركية التجارة مع الشركات الروسية مع الالتزام بالعقوبات الأمريكية المفروضة على موسكو.
وتهدف الآلية، التي تسمى "خطة تنسيق العقوبات"، لحماية الشركات التركية من التعرض للعقوبات الأمريكية الثانوية بسبب العمل مع روسيا، بحسب ما ذكرته الصحيفة التركية.
وأشارت صحيفة "حريت" نقلا عن مصادر إلى أن الولايات المتحدة بموجب الاتفاق ستخطر تركيا قبل فرض عقوبات على الشركات المحلية المشتبه في تحايلها على القيود المفروضة على روسيا، كما ستطلب معلومات من أنقرة حول هذا الموضوع.
إقرأ المزيد أرمينيا ترضخ لضغوط واشنطن وتتجه لحظر بطاقة الدفع الإلكتروني الروسية "مير"من جهتهم يرى خبراء، استطلعت آراءهم إذاعة "بيزنيس أف أم"، أن السلطات التركية حصلت على فرصة لإبلاغ شركاتها في الوقت المناسب بإغلاق قنوات الاتصال مع روسيا التي اكتشفتها واشنطن وإطلاق قنوات جديدة ما سيسمح للشركات بتفادي العقوبات.
وحافظت تركيا على العلاقات الاقتصادية والتجارية مع روسيا ورفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية المفروضة على روسيا على الرغم من كون أنقرة عضوا في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وفي فبراير الماضي، تحدثت وسائل إعلام عن أن مسؤولين من وزارة التجارة الأمريكية زاروا شركات وبنوكا تركية، وهددوا بمعاقبتها بسبب علاقاتها التجارية مع روسيا.
وأكد السفير الروسي لدى تركيا أليكسي يرخوف، في الشهر نفسه، أن المسؤولين الأمريكيين يضغطون على الشركات في تركيا لقطع علاقاتها مع موسكو.
وتتعرض العديد من دول العالم لضغوط من قبل الولايات المتحدة لقطع العلاقات المالية والمصرفية والتجارية مع روسيا، التي تعمل مع الصين وبلدان "بريكس" على إطلاق نظام حوالات بديل يكسر احتكار نظام "سويفت" الغربي للعمليات المالية حول العالم.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن مع روسیا
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيرانية: الموساد يتسلل الى العراق عبر الشركات الأمنية
21 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في تقرير نشرته وكالة مهر الإيرانية، كشفت عن دخول العديد من الشركات الأمنية الأجنبية إلى العراق بتسهيلات أمريكية، في خطوة وصفها البعض بأنها تحمل دلالات أمنية معقدة.
وفقًا للتقرير، تمكنت هذه الشركات من الحصول على سمات دخول عبر مكتب خاص في قاعدة عين الأسد التابعة للقوات الأمريكية في غرب الأنبار، وهو ما أثار تساؤلات واسعة حول خلفيات هذه الخطوة.
المصادر التي استندت إليها الوكالة الإيرانية أفادت بأن القوات الأمريكية لم تكتفِ فقط بمنح سمات الدخول، بل قامت بتوزيع هذه الشركات الأمنية على مختلف المحافظات العراقية.
الأغرب من ذلك، هو أن هذه الشركات التي تعمل خارج نطاق صلاحيات المؤسسات الأمنية العراقية، ترتبط بشكل مباشر بالقوات الأمريكية وأحيانًا بمكاتب الموساد الإسرائيلي في أربيل. و هذا الرابط بين هذه الشركات والأطراف الأجنبية يثير الكثير من المخاوف حول السيادة الأمنية للعراق وخصوصية قراراته الأمنية وفق الصحيفة.
على الرغم من أن الوضع الأمني في العراق يبدو مستقرًا، بحسب التصريحات الأمنية العراقية التي نقلتها الوكالة الإيرانية، إلا أن العديد من القيادات الأمنية عبرت عن اعتراضها على دخول هذه الشركات إلى البلاد، خاصة في ظل عدم وجود حاجة فعلية لها في بلد يشهد استقرارًا نسبيًا في ملفه الأمني. التساؤلات حول دوافع هذا التحرك الأمريكي-الإسرائيلي لا تزال تتردد في الأوساط العراقية، في وقت تزداد فيه المخاوف من تداعياته على أمن البلاد وسيادته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts