غدًا.. الزهرة يعانق زحل في أول ظاهرة فلكية بفصل الربيع
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سماء مصر والعالم تشهد ظاهرة فلكية نادرة في فصل الربيع وهي اقتران الكوكبان الزهرة وزحل في مشهد بديع غدًا الجمعة.
السعودية .. الفلك الدولي: السماء صافية ولم نشاهد هلال رمضان معهد الفلك يعلن رسميا موعد غرة شهر رمضان الزهرة وزحلوأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، أن اقتران الكوكبان الزهرة (ألمع كواكب المجموعة الشمسية) و زحل (لؤلؤة المجموعة الشمسية)، حيث يمكن رؤيتهما بالعين المجردة السليمة في الصباح الباكر قبل شروق الشمس في ذلك اليوم.
وتابع، يمكن مراقبة الاقتراب الملحوظ للكوكبان في الفترة من 19 مارس وحتى الاقتران في 22 مارس ، ثم بداية التباعد عن بعضهما البعض في 23 مارس وحتى نهاية الشهر.
وذكر، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
وأفاد، مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، والظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض ، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية فصل الربيع الربيع لؤلؤة المجموعة الشمسية ألمع كواكب المجموعة الشمسية
إقرأ أيضاً:
الأساطير المتعلقة بمصر في كتابات المؤرخين والرحالة المسلمين
القاهرة "العمانية": صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة كتاب بعنوان "الأساطير المتعلقة بمصر في كتابات المؤرخين والرحالة المسلمين"، من تأليف الدكتور عمرو عبد العزيز منير، أستاذ تاريخ العصور الوسطى. يتناول الكتاب، الذي يقع في ثمانية فصول، موضوعات متنوعة تجمع بين التاريخ والأساطير المرتبطة بمصر، حيث يبحث في أصل اسمها وأصول أهلها، وفضائلها في الموروث الفولكلوري، وإنجازات الحضارة المصرية القديمة، والكنوز والدفائن الفرعونية، وعجائب العمران، وأساطير نهر النيل، والشخصية المصرية في التراث الشعبي.
وجاء في مقدمة الكتاب أن مصر، بوصفها مهد الحضارة ومحور الأساطير، ظلت عبر التاريخ رمزًا للعجب والإبداع، حيث تغنى بها الإغريق والرومان، وطمع فيها الغزاة من الهكسوس إلى الإنجليز. وأشارت المقدمة إلى أن هذه الدراسة، التي تعد الأولى من نوعها، تسلط الضوء على الحدود بين التاريخ الأكاديمي والموروث الشعبي، مقدمة مقارنة بين القراءتين العلمية والشعبية للتاريخ.
ويسعى الكتاب لسد الفجوات في المصادر التاريخية التقليدية التي غالبًا ما تركز على تاريخ النخب والدول الحاكمة دون الالتفات إلى حياة الناس العاديين،وتهدف الدراسة إلى إعادة إحياء الوعي بالتراث الحضاري من خلال البحث في التفسير الشعبي للتاريخ، الذي يمثل بُعدًا ثالثًا يعكس الرؤية النفسية والوجدانية للمجتمع تجاه ذاته والعالم من حوله.