اليوم.. محاكمة المتهمين بقتل طفل الشوامي في الدقهلية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تنظر اليوم، الدائرة السابعة جنايات المنصورة برئاسة المستشار مجدي على قاسم رئيس الدائرة السابعة، وتضم الهيئة في عضويتها المستشار وائل صفوت راشد، الرئيس بالمحكمة، والمستشار محيي الدين محمد الكناني، والمستشار وليد نبيل عطوة، وسكرتارية أحمد كمال، قضية المتهمين بقتل الطفل يوسف طفل الشوامي مركز بلقاس بالدقهلية.
وكانت توصلت الأجهزة الأمنية بعد بحث وتحرٍ لمدة 4 أشهر لمرتكبي واقعة قتل الطفل يوسف ابن قرية الشوامي مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية.
واعترف المتهمون بأنهم تخلصوا من الطفل حيا بربطه بحبل بلاستيكي، ووضع حجر على جسده وإلقائه بالمياه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك على يد ابن نجل عم والده، وجاره وزوجة الجار.
وكشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، تفاصيل واقعة العثور على الطفل يوسف أحمد فتحي أبوزيدن 12 عاما، المقيم بقرية الشوامي مركز بلقاس، وذلك بعد 4 أشهر من العثور على الجثمان وقيد القضية برقم إداري لعدم الوصول إلى مرتكبيها.
ونجح الأمن في التوصل لمرتكبي الواقعة، ليتبين التخلص منه حيا بربطه بحبل بلاستيكي ووضع حجر على جسده وإلقائه بالمياه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك على يد ابن نجل عم والده، وجاره بمعاونة زوجة الثاني.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى 29/10/2023 حينما تلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية إخطارا من العقيد محمد جمعة مأمور مركز شرطة بلقاس، بورود بلاغ من أحمد.ف.أ، 42 عاما، فني صيانة بدولة الكويت ومقيم قرية الشوامي بغياب نجله يوسف 12 عاما، الطالب بالصف السادس الابتدائي، والمقيم طرفه بذات القرية عن المنزل بتاريخ 28/10/2023، واتهامه لطليقته والدة الطفل دنيا.ع. 38 عاما مدرسة ومقيمة بندر بلقاس بتحريض نجله على ترك المنزل، لإجباره على إعادة العلاقة الزوجية، وإعادتها لعصمته مرة أخرى.
جرى استدعاء المشكو في حقها في ذلك الوقت من قبل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة بلقاس، وأنكرت ما نسب إليها وعللت الاتهام لذات الخلافات وقيامها برفع قضية رؤية للطفل.
وبعد يومين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة الطفل طافية بمياه ترعة بحر يسري المارة بقرية قلابشو دائرة مركز الستاموني، لذكر في العقد الثاني من العمر ويرتدي ملابسه كاملة ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية.
وتبين وجود حبل بلاستيكي أبيض طوله نحو متر حول البطن، مثبتة بطرفه قطعة حجرية من البلوك الأبيض غير موثوق اليدين والقدمين، ولم يعثر بحوزته على ثمة متعلقات شخصية.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وفحص حالات الغياب في ذلك الوقت، وتبين تطابق الجثة المعثور عليها بأوصاف الطفل المبلغ بغيابه، وباستدعاء والده ووالدته لم يستطيعا التعرف على الجثمان.
وبإجراء تحليل DNA لأهلية الطفل والطفل المتوفى، ورد تقرير الأدلة الجنائية يفيد بتطابق العينات، وأن الجثمان خاص بالمتغيب.
وكلف مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بتشكيل فريق بحث من ضباط فرع الأمن العام بالدقهلية، وإدارة البحث الجنائي بميرية أمن الدقهلية، وفرع البحث الجنائي بغرب الدقهلية ومباحث مركز شرطة بلقاس.
وبعد مرور 4 أشهر من ارتكاب الواقعة، توصلت جهود فريق البحث إلى أن وراء ارتكابها الواقعة كل من نجل ابن عم والد المجني عليه “ علاء.ح.أ ” 30 عاما محام حر، ومقيم قرية الشوامي، والثاني جار المجني عليه "السيد.ع.م"، 50 عاما لا يعمل، وزوجة المتهم الثاني عرفيا “ رنا.م.ع” 36 عاما، عاملة بمحل دواجن.
وبتقنين الإجراءات جرى ضبط المتهم الثاني والثالثة، وبمواجهتهما أقرا واعترفا بارتكابهما الواقعة بخطف الطفل واحتجازه وطلب فدية من أهليته، فقامت الثالثة برصد تحركات المجني عليه ذهابا وإيابا خلال سيره لتلقي دروسه.
وكشف المتهمين عن خطة تنفيذ الجريمة بتاريخ تغيب الطفل في أكتوبر من عام 2023، وحال قدومه من أحد الدروس قامت المتهمة الثالثة بإخبار المتهمين الأول والثاني باقترابه من منزل الثاني، فقام الأول بالنداء على المجني عليه الطفل مستغلا قرابته بوالده، لمساعدته فى حمل كرتونة لإدخالها بمخزن أسفل منزل المتهم الثاني.
وقام المتهمان الأول والثاني بوضع شريط لاصق على فمه وتكبيله وإعطائه حقنة مهدئة، وقاموا بإفهامه بأنه سيمكث معهم لفترة لحين تدخلهم لإنهاء الخلاف بين والديه، ومكث معهم بالشقة ملك الثاني قرابة 4 أيام، وعقب تفشي خبر اختفائه بالقرية وتجمع الأهالي أمام مسكنه للبحث عنه وخشية افتضاح أمرهم، اختمرت لديهم فكرة التخلص منه.
وتبين قيام الأول بإحضار سيارة شقيق الثاني وحبل غسيل، وقاموا بتكبيل المجني عليه ووضعه بحقيبة السيارة وتوجها به لمكان العثور عليه، وعقب وصولهما قام الثاني بإحضار قطعة حجرية وربطها بطرف الحبل المكبل به المجني عليه، وألقيا به بمكان العثور عليه.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز شرطة الدقهليه الصف السادس الابتدائي محافظة الدقهلية محاكمة المتهمين لاجهزة الامنية جنايات المنصورة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
بعد قليل.. محاكمة المتهمين بقتل نجل سفير سابق بالشيخ زايد
تنظر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمحكمة بالكيلو 10.5، جلسة محاكمة المتهمين بقتل نجل سفير سابق داخل مسكنه، في أحد كمبوندات مدينة الشيخ زايد.
وجاء في اعترافات المتهم الأول، أنه في نفس يوم الجريمة ذهب بسيارة المجني عليه المرسيدس التي استولى عليها من أسفل العقار ، وتوجه بها إلى مول شهير وقام بركنها في الجراج، ثم توجه لتغيير العملة التي سرقها من الشقة، إلا أن شركة الصرافة رفضت، فخرج غاضبا ليلتقي بـ"سايس" سأله عن سبب غضبه وأخبره بالأمر فعرض عليه تغيير العملة له، وبالفعل أخذها منه وبدلها بمبلغ 6800 جنيه مصري، ليفاجئه المتهم بطلب آخر ان يساعده في بيع هاتف محمول لشاب قام بقتله منذ قليل، بسبب خلافات كانت بينهما وعرض عليه السايس ايضا مساعدته في التخلص من الجثة مقابل مبلغ 20 الف جنيه.
وحدد كلاهما موعدا بالفعل للتخلص من الجثة، وقال المتهم الثاني إنهما منذ ارتكابهما الجريمة فجر الأربعاء الماضي حتى صباح الجمعة، وقبل اكتشافها بوقت قليل، ذهب وصديقه مرتين إلى الشقة في محاولة للتخلص من جثة المجني عليه، حيث خططا للقيام بلفه في سجادة والقائه خارج العقار، إلا أنهما لم يتمكنا من ذلك لثقل جسد المجني عليه، وعدم حضور السايس الذي عرض عليهما مساعدتهما فقام بخلع الخنجر من الجثة ومسح جزء كبير من آثار الدماء في محاولة منهما لاخفاء بصماتهما من مسرح الجريمة، حتى تم اكتشاف الجثة والتوصل اليهما من خلال تتبع الهاتف وخط سير السيارة التي عثر عليها في جراج مول شهير.
كما اعترف السايس ، بعد ضبط هاتف المجني عليه بحوزته، بأنه كان يحاول بيع الهاتف ولم يتمكن بسبب عدم قدرته على فك الشفرة الخاصة به، كما انتابه الخوف من مساعدة المتهمين في التخلص من الجثة.