تفاعل على صورة لسفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
انتشرت في مواقع التواصل صورة على نطاق واسع ظهرت فيها سفيرة المملكة العربية السعودية لدى واشنطن، وهي تجلس بين وزيرين خلال مراسم استقبال ولي العهد السعودي، لوزير الخارجية الأمريكي.
وظهرت في الصورة سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، الأميرة ريما بنت بندر، وهي جالسة بين الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، وزير الخارجية السعودي، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وزير الدفاع.
وتفاعل عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على صورة الأميرة، وأثنوا على عملها الإيجابي والكبير، وعلى دور المرأة السعودية في المملكة.
وكتبت إحدى الناشطات في تغريدة مرفقة صورة السفيرة السعودية: "مهمة صعبة وعمل جبار لتقريب وجهات النظر بين البلدين.. الله يقويك".
مهمة صعبة وعمل جبار لتقريب وجهات النظر بين البلدين.. الله يقويك ????????????#ريما_بنت_بندر@rbalsaudpic.twitter.com/RS0yh4sUHO
— MMT (@MeAsiryAsiry) March 20, 2024وعلقت أخرى: "التقى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.. وحضور مميز للأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة".
التقى صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وحضور مميز للأميرة @rbalsaud
ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة .#سالمة_الموشيpic.twitter.com/GnfaQIIXeM
وكتب ناشط: "والله والنعم في بنت الأمير بندر شيخه القوم نبذا جهود جبارة في سبيل نصرة الدين الحنيف في هذا الزمان العظيم الذي هو من أعظم النعم التي يجب علينا أن نعمل معا من أجل تحقيق ذلك في مملكتنا الغالية الحبيبة".
واجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في جدة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء وبحث الطرفان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الوضع في غزة.
وحضر الاجتماع، وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية أنتوني بلينكن محمد بن سلمان مواقع التواصل الإجتماعي وزیر الخارجیة الأمریکی لدى الولایات المتحدة سفیرة السعودیة ریما بنت بندر السعودیة لدى ولی العهد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
تفاعل غير مسبوق مع حملة تغريدات “إنا على العهد” وفاء لسيد الأوفياء الشهيد حسن نصر الله
يمانيون../
شهدت حملة التغريدات “إنا على العهد”، التي انطلقت في الساعة التاسعة من مساء اليوم، تفاعلا كبيرا؛ وفاء لسيد الأوفياء – شهيد الإسلام والإنسانية، السيد حسن نصر الله.
وأكد المغردون أن أحرار اليمن يبادلون السيد حسن نصر الله الوفاء بالوفاء، وأنهم على العهد باقون، وعلى الدرب سائرون.. مشيرين إلى أن السيد نصر الله لم يكن فردا، بل كان صرخة أمة، ورمحا كسر هيبة الطغيان.
وأوضحوا أن تشييعه كان زلزالا هز الأرض تحت أقدام الطغاة، وصاعقة نزلت على رؤوس الأعداء، ومثل رسالة واضحة بأن نهجه باقٍ، ورايته لن تسقط، والمقاومة مستمرة حتى النَّصر، وأن الأقدام التي مشت خلف نعشه ستمضي حتى القدس.. مؤكدين أن الأمة التي تودِّع قادتها بهذا الزّحف المليوني لا يمكن هزيمتها.
وأشاروا إلى أن الحشود الهادرة في تشييعه مثلت استفتاء شعبي على خيار المقاومة، وأنها أكبر من أي مؤامرة.. مبيّنين أن السيد حسن نصرالله أبقى للأمة مدرسة متكاملة، يتخرّج منها الأبطال الذين يقفون في وجه العدو الإسرائيلي بكل بسالة وثبات وصمود.
وتطرَّقت التغريدات إلى المواقف الشجاعة لشهيد الأمة، حيث وقف مع فلسطين حين باعوها، ومع اليمن حين خذلوه، ومع المقاومة حين خانوا العهد، فكان يمنيا حين تخلى العرب، وكان فلسطينيا حين خنع المتخاذلون، وكان ضمير الأمة الحي.
وأوضح المغردون في الحملة أن السيد حسن نصر الله لم يكن مجرد متضامن مع اليمن، بل كان أخا وناصرا، وصوتا للحق حين خفتت الأصوات، وصنعاء تعرف من صدقها، ومن خذلها والتاريخ يسجِّل المواقف لا الادعاءات.
وأكدوا أن رسائل الوفاء -كما بقي صوت نصر الله في قلوب اليمنيين- ستبقى شاهدا على عمق العلاقة بين الأحرار.. لافتين إلى أن السيد حسن نصر الله كان حاضرا في قلوب ووجدان اليمنيين حين خذلهم العالم، وكان صوته أعلى من كل الضجيج، وحين صمت الجميع، كان موقفه صاعقة تقض مضاجع الظالمين، لهذا بكى عليه اليمن كما يبكي على الأوفياء، وودعوه كما يودع الأقربون.
وأشاروا إلى أن رحيله ليس نهاية، بل بداية لجيل جديد يحمل راية المقاومة، فقادة المبادئ لا يموتون بل يتحولون إلى رموز خالدة في ضمير الأمة.
وتطرّقت التغريدات إلى المواقف الإنسانية للسيد نصر الله، ودفاعه عن الأمة التي ستظل الأجيال تتذكرها بكل فخر وإجلال.
وأشارت إلى أن السيد حسن نصرالله لم يكن مجرد داعم لقضية اليمن، بل كان صوتها حين خفتت الأصوات، ودرعها حين تكالبت السيوف، وكل كلمة قالها كانت صرخة في وجه العدوان، وكل موقف اتخذه كان سلاحا في معركة الشرف.. مبينة أنه ترك إرثًا عظيمًا من التربية الحسنة والثراء الفكري والجهادي والسياسي والأخلاقي، وأعطى الأمة الأمل بالانتصار.
وذكرت أن حضور وفود من مختلف الأديان والطوائف في تشييعه رسالة واضحة أن القادة الكبار لا تحصرهم الجغرافيا ولا الطوائف، بل تسكنهم قضايا الأمة.
وأشار المغردون في الحملة إلى أن شهيد الأمة قاد انتصار تموز ضد العدو الصهيوني بكل قوة وحنكة وشجاعة، وموقفه المبدئي في إسناد غزة وفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني تُوج باتفاق وقف إطلاق النار.. مؤكدين أن الشهيد السيد نصرالله كان رجل المرحلة ومفتتح زمن الانتصارات على قوى الاستكبار العالمي (أمريكا وإسرائيل).