القيادة الأمريكية: دمرنا مسيرة وزورقا للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأميركية اليوم الخميس، أن طائرة تابعة للتحالف نجحت في تدمير مسيرة وزورق حوثيين في اليمن.
ووفقا للبيان الصادر عن القيادة المركزية والذي نشر على منصة "إكس"، فإن الاشتباك وقع يوم 20 مارس حيث نجحت الطائرة التابعة للتحالف في تدمير الزورق والطائرة بدون طيار التي أطلقها الحوثيون بدعم من إيران من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا بحريا دوليا يهدف إلى "حماية" حركة الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية، التي تشهد عبور نحو 12% من التجارة العالمية.
March 20 Daily Red Sea Update
Between 10:10 a.m. and 7:40 p.m.
(Sanaa time,) on March 20, a coalition aircraft successfully engaged and destroyed one unmanned aerial vehicle and United States Central Command successfully engaged and destroyed one unmanned surface vessel, both… pic.twitter.com/KdK3BhHLc5
ومنذ 12 يناير الماضي، تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات لتقليل قدرات جماعة الحوثي ونشاطها المستهدف لحركة الملاحة البحرية والسفن التجارية الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن .
ونفذ الحوثيون أكثر من 73 هجوما بالمسيرات والصواريخ على السفن التجارية في هذا الممر المائي، منذ 19 نوفمبر، مدعين أن تلك السفن مرتبطة بإسرائيل أو تتجه إلى موانئها، وذلك كجزء من دعمهم لقطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مدينة الداخلة.. رؤية مستقبلية تعزز مكانة المغرب الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرف المغرب في السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا وزيادة مهمة في وتيرة التنمية الاقتصادية والانفتاح على الأسواق العالمية، مما جعله نموذجًا للتنمية المستدامة بفضل الرؤى الاقتصادية التي يرعاها الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى جعل المغرب قطبًا اقتصاديًا عالميًا يساهم في اقتصاد المنطقة ويحقق التنمية الترابية، خاصة في الأقاليم الجنوبية مثل مدينة الداخلة، التي حظيت باهتمام خاص منذ سنوات، حيث أصبحت اليوم محط أنظار العالم بفضل التطورات المهمة التي شهدتها على مستوى البنية التحتية والقطاعات الاقتصادية، إذ يبنى المغرب رؤية شاملة تجمع بين تحديث البنية التحتية، تعزيز الاستثمار الأجنبي، والانفتاح على الأسواق الدولية، انعكست هذه الرؤية على عدد من المدن المغربية، ومن بينها الداخلة التي تحولت من مدينة عبور إلى وجهة للاستقرار والتنمية.
تقع مدينة الداخلة ضمن الأقاليم الصحراوية المغربية، وتلقب بـ"لؤلؤة المغرب"، تتمتع بموقع استراتيجي يجعلها بوابة لربط المغرب بعمقه الأفريقي، منحها موقعها ومؤهلاتها الطبيعية والجغرافية مكانة بارزة عالميًا، حيث يجذب خليج الداخلة ومياهه الفيروزية عشاق الطبيعة والصحراء، وكذلك هواة رياضات الأمواج والرياح، ازدادت شهرة الداخلة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن افتتاح قنصلية بها، مما حول أنظار المستثمرين، خاصة في قطاع الصيد البحري، الذي يُعد أحد أهم القطاعات بالمنطقة، يساهم هذا القطاع في تنشيط مجالات أخرى مثل تربية الأحياء المائية، الصناعات التحويلية، والتجارة.
في سياق تعزيز الربط الاقتصادي، طرح المغرب "المبادرة الأطلسية"، التي تهدف إلى تمكين دول الساحل الأفريقي غير الساحلية من الوصول إلى المحيط الأطلسي لتعزيز الربط التجاري والتنمية الاقتصادية، تشمل هذه المبادرة دولًا مثل مالي، تشاد، النيجر، وبوركينا فاسو، حيث توفر منافذ بحرية لتسهيل تبادل السلع والبضائع مع الأسواق العالمية، وتلعب الداخلة دورًا محوريًا في تحقيق أهداف هذه المبادرة من خلال ميناء الداخلة الأطلسي.
يعد ميناء الداخلة الأطلسي جزءًا من الاستراتيجية المغربية للموانئ 2030، ويتكون من ثلاثة مكونات رئيسية: التجارة البحرية، الصيد البحري، وإصلاح السفن، وقد صُمم لاستيعاب مختلف أنواع السفن بما فيها السفن التجارية الكبرى، كما يُنتظر أن يكون للميناء دور في نقل الطاقة الخضراء، خاصة الهيدروجين الأخضر، مما يعزز مكانة المغرب في مجال الطاقة المستدامة عالميًا.
من بين المبادرات المهمة التي تعزز الاستثمار في الداخلة، تم إطلاق منصة "الداخلة كونيكت" التي تسعى إلى تسويق جهة الداخلة-وادي الذهب كمركز اقتصادي واعد، طُورت هذه المنصة بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، وتُعد أداة مهمة لدعم المستثمرين وربطهم بالأسواق المحلية والدولية.
بفضل القيادة الحكيمة والرؤية الاستراتيجية التي يرعاها الملك محمد السادس، أصبح المغرب نموذجًا للنهضة الاقتصادية والانفتاح، ومدينة الداخلة هي أبرز مثال على نجاح هذا النهج لتحقيق التنمية المتوازنة والشاملة.